|
خلال مؤتمر صحفي: السفير الاردني في الاراضي الفلسطينية يستعرض المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 17:12 )
رام الله - معا- اكد السفير الاردني في مناطق السلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والاردني مستعرضا بعض المساعدات التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني.
اولا: الاعمار الهاشمي للمقدسات بالقدس الشريف: اكد دوما جلالة الملك عبدالله الثاني ان رعاية المقدسات الاسلامية في القدس وتعزيز صمود الاشقاء في المدينة المقدسة محط اهتمام وعناية جلالته بوصفه واجبا يقع على عاتق كل المسلمين. فقد تواصل الاعمار الاردني الهاشمي للاماكن الاسلامية منذ عام 1924 على يد الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه, مرورا بالمغفور لهما باذن الله جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين, وجلالة الملك الحسين بن طلال, حيث تم في عهد جلالته ترميم قبة الصخرة ثلاث مرات. ثم تواصل الاعمار الهاشمي في ظل صلحب الجلالة الهاشمي الملك عبد الله الثاني, ويمكن الاشارة على جوانب هذا الاعمار تاليا: 1-ففي رمضان من العام الماضي تم تجديد سجاد مسجد قبة الصخرة المشرفة في القدس الشريف وقد تم اختيار السجاد الجديد لمسجد قبة الصخرة بمساحة تصل الى 2000 متر مربع بعناية فائقة من حيث اللون والمواصفات لتتلاءم مع طبيعة وقدسية المسجد. 2-تعكف الحكومة بتوجيهات ملكية على اعداد تصاميم مئذنة خامسة للمسجد الاقصى المبارك, تبرع بها صاحب الجلالة, وقد تم اختيار موقع المئذنة الخامسة بشكل دقيق حتى يأخذ موقعا استراتيجيا قريبا من الباب الذهبي ومن باب الاسباط. 3-تم انشاء مجلس امناء الصندوق الاردني الهاشمي لاعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة, ويهدف الصندوق الى التمويل اللازم لرعاية المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الاسلامية في القدس لضمان استمرارية اعمارها وصيانتها وتجهيزها وتوفير جميع المتطلبات الازمة لتاكيد اهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين على وجه الخصوص. وقد تبرع جلالته بملغ مليون و 113 الف دينار للصندوق, وعهد جلالته لسمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالته مهمة رئاسة مجلس امنائه وتعلمون بهذا الصدد ان انشاء الصندوق يعطي دفعة قوية لتعزيز صمود المقدسيين. 4-وتقديرا من جلالته لجهود العاملين في اوقاف القدس ولجنة اعماره ومن اجل دعم صمودهم في وجه التحديات وقيامهم في المحافظة على المقدسات الاسلامية ومساعدتهم على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة امر جلالته بصرف راتب اضافي لهم. 5-برعاية ومتابعه حثيثه من جلالة الملك تم في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 2002, تم وضع اللوحة الزخرفية الاساس لمنبر المسجد الاقصى منبر صلاح الدين, حيث جرى اعادة بنائه من خلال كلية الفنون الاسلامية في جامعة البلقاء التطبيقية الاردنية التي قامت بفضل خبرات وقدارات وطاقات اساتذتها والعاملين فيها من تنفيذ هذا العمل ليأتي مطابقا للمنبر الاصلي بكافة تفاصيله . بشار الى ان عملية بناء منبر جديد ليكون نسخة طبق الاصل عن منبر صلاح الدين الذي حرق بالكامل في حريق المسجد الاقصى عام 1969. وللاشارة لم تكن بالعملية السهلة على الاطلاق حيث لم تكن هناك اصاميم او نموذج متكامل للمنبر يمكن العمل على غراره وكاد العالم الاسلامي ان يفقد اسرار هذا النوع من الفن على مبدأ علمي وفلسفي اسلامي خالص, منذ اربعمائة عام. وكان التحدي الكبير الذي واجه الحرفيين والمهندسين المشرفين على هذا العمل هو تجميع 16.500 قطعه بعضها لا يتعدى طوله المليمترات الفليلة في بناء فني طوله ستة امتار بدون استخدام تثبيت من صمغ او مسامير او براغي او غراء باستخدام طريقة التعشيق لانتاج ما يمكن تسميته بفن المنبر الذي تمثل في فنون الزخرفة الهندسية والزخرفة النباتية والخط العربي والمقرنصات والخرطة والتطعيم بالعاج والابنوس والتعشيق وهي الانماط الستة الرئيسية للفن الاسلامي. 6-بتوجيه كريم من جلالة الملك حفظه الله امنت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عشرة الاف نسخة من المصحف الهاشمي لتوزيعها على المساجد في الاراضي الفلسطينية. كما تم تأمين خمسة الاف نسخة من المصحف الهاشمي الى المسجد الاقصى المبارك و مسجد قبة الصخرة المشرفة و مسجد بيت المقدس والمراكز الاسلامية ودور القران الكريم فيها. 7-ثمة جملة من المشاريع تم انجازها وتمويلها بشكل نستدام, واخرى في طور الاستعداد لانجازها وتمويلها بدعم من جلالته في المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة, فمن بين المشاريع التي هي محل تنفيذ متابعة وتمويل مستدام ومشاريع البنى التحتية التي تتضمن مشاريع الانارة وشبكة الهاتف ونظام صوتيات متكامل للمسجد الاقصى وقبة الصخرة والمصلى المرواني وساحات الحرم الشريف, اضافة الى مشاريع الاعمال الميكانيكية والصحية المشتملة على التمديدات المائية لاطفاء الحرائق وصرف مياه الامطار والصرف الصحي ومن المشاريع المتفرقة ترميم الزخارف الفسيفسائية والجصية في المسجد الاقصى وقبة الصخرة التي يتم صيانتها منذ 400 عام. اما المشاريع التي سيتم تنفيذها بدعم من جلالته فمن بينها: *- تنفيذ نظام الانذار من الحريق في الحرم القدسي الشريف وتركيب نظاك اطفاء متطور فضلا عن صيانة مركز الاطفاء وتزويده بسياره اطفاء جديدة ضمن الحرم القدسي. *- تدريب طواقم لجنة الاعمار لترميم الزخارف والفسيفساء للمسجد الاقصى وقبة الصخرة والتي تعتبر من كنوز الامة الاسلامية العظيمة التي اصابها التلف منذ سنين طويلة. *- توجيه الحكومة بتكاليف" المعهد المعماري للحفاظ على التراث في ايطاليا " بعمل الدراسات اللازمة لفحص الزخارف ودراسة اسباب تلفها وطرق علاجها وترميمها وتدريب الكوادر اللزمة للقيام بهذه المهمة. *- وضع مخططات لاقامة مشاريع مضادة للمشاريع التي تقوم بها السلطات المسيطرة على الارض في القدس التي تمثلت اخرها في الحفريات التي جرت في باب المغاربة, حيث تولى استنكار هذه الاجراءات وتم اجراء الاتصالات مع الطرف الاخر لوضع حد لمثل هذه الاعمال. 8-تغطي الميزانية السنوية المخصصة للقدس احتياجات مسجدها المقدس وقبتها ومساجد القدس وكنائسها فضلا عن المخصصات لموظفي المسجد الاقصى والقبة من حرس وسدنة وموظفين اداريين يضاف لذلك تكلفة الخدمات التي تقدم من صيانة وانارة ومياه وخلافه. هذه ويبلغ حجم الانفاق السنوي للنفقات المتكررة للمسجد الاقصى بشكل تقديري بنحو 3.3 ملايين دينار يدفعها الاردن عدا نفقات الصيانة والبناء والترميم. وبالاجمال, وبحسب اللجنة المالكية لاعمار المسجد الاقصى فان حجم الانفاقالهاشمي منذ عام 1954 يقدر حتى الان تقدر بنحو نصف مليار دينار اردني. 9-اطلق جلالة الملك دعوة وطنية امر من خلالها بضرورة ان تكثف الجهود الاردنية من خلال المؤسسات والدوائر الرسمية والجمعيات المقدسية ومؤسسات المجتمع المدني وتركيزها لعمل خطة متكاملة من اجل دعم صمود الاهل وتثبيتهم في الارض وحل مشكلاتهم قدر الامكان. 10- اطلق جلالته الدعوة الى قيادات عربية و اسلامية بارزو لتشكيل لجنة ملكية تشاورية لخدمة المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات في القدس. ثانياً: الدعم السياسي لعروبة القدس بذل جلالة الملك على صعيد المحافل الدولية والاقليمية وخلال لقاءاته بالمسؤولين الغربيين جهودا حثيثة خاصة للحفاظ على هوية القدس, والدعم الموصول الذي يتمثل في الجهود التي تبذل لتوفير الدعم العربي والدولي لدفع عملية السلام بهدف اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, فضلا عن الاتصالات المستمرة على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات. وللاشارة فان رؤية الملك للتصدي للاخطار والتحديات التي تواجهها مدينة القدس تتطلب من الجميع تنسيق الجهود والعمل بروح الفريق الواحد خاصة في هذه الظروف الصعبة, حيث دعا جلالته الى ضرورة وضع خطه متكاملة تتضمن الية تعزيز من صمود اهالي مدينة القدس وتحافظ على الطابع العربي للمدينة والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها اضافة الى المباني والاسواقفي ظل تاكيد لا يرقى اليه شك في موقف الاردن المندد والرافض للحفريات التي تقوم بها اسرائيل بالقرب من المسجد الاقصى المبارك, والتي تشكل تهديدا خطيرا للمقدسات الاسلامية في القدس الشريف. ثالثا:المساعدات الاردنية المقدمة للشعب الفلسطيني 1- المساعدات الانسانية, التي تقدمها الهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية بتوجيهات من صاحب الجلالة الهاشمية لدعم صمود الشعب الفلسطينيعلى ارضه المباركة,بالتنسيق مع مركز ادارة الازمات في القيادة العامة للقوات المسلحة وبالتنسيق مع الاشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية والهيئات الرسمية والشعبية , عبر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمساعدات الانسانية على النحو التالي: · منذ من الانتفاضه عام 2000 حتى شهر تشرين الاول من هذا العام 2007 بلغ عدد موافل الخير التي سيرتها الهيئة 232 قافلة(ضمن 1473 شاحتة) يحمولة تقدر 21550 طن شملت ادوية ومستلزمات طبيه ومواد غذائية متنوعة ادوري الاحتياجات الخاصة. ·سيارة اسعاف عدد 30 سيارة مجهزة بتجهيزات حديثة. ·تأمين مواد غذائية ومستلزمات طبية عاجلة على ظهر طائرة اردنية من سلاح الجو الملكي بنحو عشرين رحلة. ·تم اجراء تليتون في نيسان عام 2002 واخر في تموز للتبرع لدعم صمود الشعب الفلسطيني. ·تم ارسال وحدتا غسيل كلى الى مستشفى المقاصد بالقدس واخرى الى مستشفى الشفاء بغزة. 2- المستشفيات الاردنية الميدانية: - هناك محطة اردنية جراحية ( مستشفى ميداني) في مدينة رام الله بالاشتراك مع دولة الامارات العربية المتحدة, يقدم خدمات العلاج والتشخيص بالمجان, فضلا عن المعالجة للحالات البسيطه التي تستوعبها امكانيات المشفى الميداني, *****عدد الحالات يتم استقبالها يوميا بما لا يقل عن 500حالة تقريبا. - هناك محطة اردنية ميدانية( مشفى مجاني) في مدينة جنين تغطي الاحتياجات الاساسية من المعالجة والدواء كذلك يثدر عدد الحالات ما لا يقل عن 1200-1500 حالة يومياً. 3- تستقبل الهيشة الخيرية االهاشمية مساعدات انسانية تم ارسالها من قبل الدول الصديقة والشقيقة الى الاشقاء في قلسطين, وتقوم بتامينها الى نقصدها على متن شاحناتها, بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للمساعدات التي يتراسها معالي وزير الشؤون الاجتماعية. |