نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 16:41 )
نابلس- معا - اعلنت الفعاليات الوطنية في نابلس ان توفير الأمن طيلة الفترة الماضية على ضرورة بسط الأمن والأمان ووضع حد لكل مظاهر الفوضى والخروج عن القانون ، مؤكدا على ان السلاح المنفلت والبندقية المأجورة تخدم الاحتلال ومشاريعه التصفوية لقضيتنا الوطنية .
واكدت القوى إن فرض الأمن والأمان وسيادة القانون والنظام بأقصى درجات الحزم والعدالة ضرورة وطنية ومجتمعية تحظى بإجماع كل فصائل العمل الوطني والمؤسسات والقوى الأهلية والمواطنين في مجتمعنا الفلسطيني، وعليه لا حصانه لاحد ولا استثناء لأي كان من أولئك الذين يعيثون في الأرض فساداً من رموز وعناصر الفوضى والفلتان .
واضافت القوى ان لاستخدام اقصى درجات الحسم والحزم ضد الخارجين عن النظام وحماية أرواح وممتلكات وأعراض المواطنين هو من صلب عمل المؤسسة الأمنية التي نقدر لها جهودها الصادقة والرادعة.
واكدت على دعمنا وإسنادنا للمؤسسة الأمنية، العين الساهرة على تطبيق القانون ، ونشاطرها الأحزان والغضب باستشهاد ابنها وابن فلسطين الشهيد البطل الملازم حسن علي ابو الحاج، كما ونتقدم من ذويه وأسرته بخالص مشاعر التعزية والمواساة .
وطالبت جميع الخارجين عن النظام والقانون، والمطلوبين للعدالة بضرورة الامتثال للقانون وتسليم أنفسهم للقضاء، فالسلم الأهلي والمجتمعي يتطلب توفير الأمن والاستقرار فيكفي ما نعاني من ويلات الاحتلال واعتداءاته.
واكدت على ضرورة توحيد كل الجهود والطاقات للتصدي للاحتلال واعتداءاته المتكررة، فالسلم الأهلي والمجتمعي أساس للنهوض الوطني وتعزيز مقومات الصمود والثبات لحماية وانجاز مشروعنا الوطني التحرري من نير الاحتلال.