|
المالكي: صرف راتب شهر وألف شيكل الأحد المقبل..والاجهزة الامنية تحبط عملية انتحارية لحماس
نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 18:03 )
رام الله- معا- اكدت الحكومة انها ستصرف راتب شهر كانون أول بالإضافة إلى ألف شيكل من المستحقات المترتبة عليها لموظفي القطاع العام اعتبارا من يوم الاحد المقبل.
وأضاف الناطق باسم الحكومة رياض المالكي في مؤتمر صحفي عقده في رام الله مساء اليوم، أن الدعم الذي وعدت به الدول المانحة في باريس لم يصل منه شيء حتى الآن، وأن الحكومة ملتزمة بتسديد كافة المستحقات وفقا لإمكانياتها المالية. وكشف المالكي إن الأجهزة الأمنية أحبطت عملية انتحارية كانت حماس تنوي تنفيذها وقد ألقت القبض على المسلحين الذين كانوا يعدون لها، كما أنها ألقت القبض على من كان ينوي تفجير نفسه، وضبطت شريط الفيديو الذي أعد لبثه بعد تنفيذ العملية لكنه لم يذكر ما اذا كان الهجوم مخططا للتنفيذ في اسرائيل أم في الضفة الغربية واضاف المالكي أن الحكومة لا تعتقل إلا من يقومون بحمل السلاح من عناصر حماس الذين يخططون ويعملون لاستهداف السلطة الوطنية. وفي موضوع الحجاج العالقين في مصر، قال المالكي، إن الحكومة تعمل بشكل دؤوب من أجل ضمان عودتهم إلى القطاع بطريقة تحافظ على كرامتهم وعلى حياتهم، وعبر معبر رفح الذي خرجوا منه. وأضاف المالكي أن هذه المعاناة ما كان لها أن تتم لولا رفض إسرائيل تسليم الحكومة السيطرة على المعابر، وبالتحديد معبر رفح. وبخصوص حادث إطلاق النار ومقتل مستوطنين إسرائيليين في منطقة بيت كاحل بالخليل، قال المالكي إن العملية تمت على خلفية جنائية، حيث أقدمت مجموعة من الشبان على تنفيذها للحصول على السلاح الذي كان بحوزة المستوطنين، وقامت الأجهزة الأمنية بملاحقتهم واعتقالهم وإعادة السلاح الذي استولوا عليه إلى الجانب الإسرائيلي. وقال المالكي أن أجهزة الأمن الفلسطينية سجلت نجاحاً أمنياً كبيراً في منطقة بيت كاحل، فيما سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلاً أمنياً كبيراً، وإسرائيل تحاول إلقاء التهم على الجانب الفلسطيني بالتقصير الأمني، رغم أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط المنفذين في مدة زمنية قصيرة رغم أن الحادث وقع في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية. وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أن هذه العملية أسهمت في خلق نوع من التوتر في العلاقات الفلسطينية ورغم ذلك فان التنسيق الامني بين الجانبين لم يتوقف. وكشف عن لقاء" سيعقد بين وزير الداخلية الفلسطيني ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إضافة إلى قائد المنطقة الوسطى من أجل تسهل التنسيق والتحرك في مختلف المناطق دون تحديد موعد اللقاء. وقال المالكي إن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل عام في الضفة الغربية، وانتقل الثقل الأمني من مدينة نابلس إلى مدينة بيت لحم، وقد نجحت الأجهزة الأمنية بشكل كبير في توفير الأمن للسياح الذين وصل عددهم ليلة عيد الميلاد إلى 40 ألف سائح وسجلت نجاحات أمنية كبيرة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية لا تزال تعمل بشكل جيد في نابلس، وفي هذا السياق ضبطت كميات كبيرة من الزئبق التي كانت تستخدمها مجموعات مسلحة من أجل إعداد الصواعق في التفجيرات التي كانت تخطط لتنفيذها. وفي الموضوع السياسي، قال إن القيادة الفلسطينية تجري الترتيبات من أجل زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للأراضي الفلسطيني، وفي هذا السياق فإن الحكومة على أكمل الاستعداد لإجراء الترتيبات الأمنية اللازمة للزيارة. وتوقع المالكي أن يزور الرئيس الأمريكي مدنا أخرى إضافة إلى رام الله التي توقع عقد اللقاء مع القيادة الفلسطينية فيها. وأشار وزير الإعلام إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تفعيل القضاء والشرطة القضائية، وفي هذا السياق سيجري افتتاح محكمة أريحا خلال الأيام المقبلة. وأكد أن الحكومة صادقت على توصيات لجنة القدس الوزارية المتعلقة بهدم المنازل ومصادرة الأراضي في القدس المحتلة، وجرى تشكيل طواقم لتحديد سبل التصدي لهذه الإجراءات، كذلك جرى المصادقة على تشكيل مجلس القضاء المقدسي. وتحدث المالكي عن مؤتمر الاستثمار الفلسطيني الذي سيجري عقده في الربيع المقبل في بيت لحم، وأشار إلى تشكيل لجنة تحضيرية لهذا المؤتمر من الوزارات المختلفة برئاسة وزارة الاقتصاد. وبين المالكي أنه جرى اعتماد قانون معدل لضريبة الدخل بهدف التخفيف من العبء الضريبي، وتنشيط الإجراءات لتشجيع الاستثمار، والتعامل مع الصعوبات التي نشأت في التجربة المالية السابقة. وأضاف أن الحكومة صادقت على تمديد العمل بنظام التأمين الصحي المجاني للعمال العاطلين عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أخرى. |