كتائب الأقصى ليست كذلك...!!

الكتائب لم تأتي من فراغ ، ولم تكن يوما ماظاهرة عفوية بل هي موقف صلب جاء من قيادات لها تجربة وخبرة بالعمل الميداني المقاوم بالانتفاضة الاولى تحت قيادة الشهيد خليل الوزير ابو جهاد واستمرت بعد استشهادة وحملت اسماء متعددة كالفهد الأسود وصقور الفتح والجيش الشعبي الفاتحون وكتائب الشهيد ابو جهاد وكتائب النصر وكتائب العائدون والمجاهدون كان كل شريحة لها قائدها وفريق عملها
اما كتائب شهداء الاقصى وكتائب العودة طلائع الجيش الشعبي وهم من نفس الجسم
يقول(ْْْ أحد مؤسسي الكتائب) كان هنالك بعض القيادات السرية عددها قليل جدا منهم من كانوا بالقطاع الغربي ومنهم من كانوا بقوات العاصفة كان اختيار تسمية الكتائب في حينة من اجل فرز العمل وليكون مستقلا ولعدم دخول قيادات مدرسة سرقة الجهود وايضا من اجل العمل تحت الارض وعدم دمج الانجازات .. لقيادات تعودت التسلق بانتحال صفة المناضلين .. فكان الحفاظ على خصوصية قيادات الكتائب بسرية مطلقة .. وعلى الجهود النضالية لقادتها وكوادرها ولاغلاق الطريق على الذين اعتادوالوصول بالتسلق والنجومية ...
يقول القائد وهو من النواة الصلبة تم حفظ الوثائق سواء بالتشغيل والتفعيل والدعم المادي والتدريب الخ وستظهر... في حينة لتبيان الحقيقة وفضح المستثمرين .. ان كتائب شهداء الأقصى والجيش الشعبي كتائب العودة اصحاب البندقية النظيفة انطلقوا معا عبر قيادات مهنية لها باع طويل بعمل الارض المحتلة بتواصل ما بين قيادات سرية من النخبة بالخارج ... وقيادات من النخبة المجربة بالداخل حيث تربطهما علاقة متجذرة قديمة منذ سنوات النضال وهنا يجب القول ان المجموعات الفاعلة كانت موجودة اصلا قبل انتفاضة الأقصى التي كانت حافزا مكملا عام 2000
وما نشر عن الكتائب هو اعلامي و فردي وقليل حول اعضاء القيادة التأسيسية الأولى ومن أسرارها كيف اتفقوا معا على الانطلاق بعيدا عن تأثيرات أوسلو.. وخارج اطار اللجنة المركزية والمجلس الثوري ..الذين أصبحوا بقفص السلطة منتهجين العمل السلطوي بعيدا عن الكفاح الشعبي المسلح.

وثائق الكتائب محفوظة بتفاصليها المادية واللوجستية لدى أمنائها الذين ما زال منهم أحياء .. ومنهم أسرى ومنهم من فك الله أسره..
و بما أن الظرف الامني لا يسمح بسرد الكثير من المعلومات حول كيف ومن صمم شعار الكتائب بالبداية ومن دعم ماليا ومن جند ومن سلح ... ومن هم اسماء المؤسسين الاوائل الاساسيين الخلية الاولى فهذا سياتي في حينة بالحجج والبراهين .. وسيضع حداً للذين حاولوا التمحك برمزياتها ، و لمن حالوا تزييف الكتائب .. وسيبقى مخزون العمل الميداني مخرز في عيونهم بل كاشف للصوصيتهم....
وحدهم الفاسدون وسارقي الجهود المتفرجين من حاولوا التسلق على تاريخ الكتائب ...وقد حاولوا مرارا تبديلها باشخاص ليس لهم علاقة بالنضال ولا بالكفاح المسلح ....وحتى لا يوجد لهم بصمات ثورية في التاسيس
الكاتب احد اوائل مؤسسي الانتفاضة الاولى ... وكتائب شهداء الاقصى

أما القوى الفاعلة في الميدان فالكل يعرفهم بالأسم من جنين ومخيمها حتى رفح وضواحيها

ودليلنا الأقوى بدأ من جنين ومخيمها وتوسع حتى وصل إلى كل زاوية في الوطن

أبطال الكتائب هم من صمدوا وأقفوا العدو على تخوم المدن والقرى والمخيمات أياما وأسابيع وبأسلحة متواضعة
بينما استعمل العدو كل ما لديه حتى الطائرات

ومخيم جنين الأسطورة يكفي للقول....

أن كل من يدعي أنه بطل من أبطال الكتائب ومن خلال بهرجة الصور والأسلحة والتظاهرات في المناسبات وبغيرها من الأمور الفارغة

إنما هو كاذب وآثم ودجال...

كفى ادعاءً يا أبطال المظاهر والصور
فكتائب الأقصى بريئه منكم