وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو زياد: إسرائيل توقع نفسها في فخ الاستيطان وهنالك حراك فلسطيني عربي

نشر بتاريخ: 22/03/2017 ( آخر تحديث: 22/03/2017 الساعة: 13:04 )
رام الله- معا- قال المتحدث الدولي لحركة فتح زياد خليل أبو زياد في بيان له ان القيادة الإسرائيلية تواجه اليوم أكبر التحديات التم من الممكن ان يواجها الحلم الصهيوني بإقامة دولة يهودية نقية للشعب اليهودي بسبب سياسة الاستيطان التي اعتنقتها الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية ورفضها التقدم باتجاه أي خطوة تؤدي لتحسين الوضع او الحديث عن أي مفاوضات أصبحت القيادة الفلسطينية على علم تام بانها حتى لو أقيمت فهي من اجل إدارة الصراع مع الشعب الفلسطيني وليس لإعطائه حقوقه.
وأضاف أبو زياد ان القيادة الفلسطينية والفصائل والدول العربية تعمل في حراك واسع النطاق لتشكيل جبهة شرقية قادرة على رفض أي املاءات من الممكن طرحها على الشعب الفلسطيني من قبل بعض الدول والقوى الغربية التي لا تستطيع حتى اليوم تنفيذ ما تم اقراراه في مجلس الامن الدولي وتطبيق مفاهيم القانون الدولي الذي ينص بكل وضوح ان على الاحتلال الإسرائيلي ان ينتهي. ز أكد أبو زياد ان القيادة الفلسطينية في مختلف مستوياتها قد فتحت قنوات اتصال مع معظم الدول العظمى والدول الصديقة لتحذر بانها لن تقبل بتمرير أي مشروع لا يأتي بما يتوقعه الشعب الفلسطيني من حقوق وحريات وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن. وقال أبو زياد ان هنالك اتفاق عربي سيظهر في القمة العربية القادمة وحدة الصف العربي بما يخص القضية الفلسطينية ووقوفها وراء المطالب الفلسطينية وأيضا ترجمة ذلك الى خطوات فعلية.
وحذر أبو زياد من ان الفراغ السياسي الإسرائيلي والتهاء رئيس الوزراء نتنياهو بمهمة إبقاء نفسه على الحكم باي ثمن كان سوف يؤدي الى تدهور الاوضاع في المنطقة. وقال أبو زياد ان سياسة الترهيب الإسرائيلية التي تعتمدها السلطات الإسرائيلية الأمنية بقتل الشباب الفلسطيني واغتيالهم سياسيا واعتقالهم ومنعهم من حرية التعبير عن الرأي نتج عنه ردة فعل فلسطينية تزداد حدة يوما بعد يوم ومطالبة بالحرية والحقوق المشروعة لها.
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني أكد أبو زياد انه هنالك جهود تبذل من اجل لم الشمل واشراك جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في دورة المجلس الوطني القادم ولكنه أكد في نفس الوقت ان القيادة الفلسطينية لن تسمح بعدم إقامة دورة المجلس الوطني بسبب الانقسام او ان قررت بعض القوى عدم المشاركة فيه حيث ان ذلك سيبقي على الحال الفلسطيني الغير موحد وغير مفيد للمواجهة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.