|
حركة فتح تدين الاحداث الموسفة التي وقعت في القطاع وتحمل حماس المسؤولية الكاملة عن تبعات الاحداث
نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 01/01/2008 الساعة: 02:03 )
عزة - معا دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم مدينة خانيونس ما قامت به الشرطة التابعة للحكومة المقالة بحق أبناء حركة فتح والمواطنين المحتفلين بذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية أمس.
وقالت حركة فتح في بيان وصل لوكالة "معا" "أن الشرطة المقالة أقدمت على قمع المواطنين وأبناء الحركة بالقوة من الشوارع في مدينة خانيونس مستخدمة مجموعة من مسلحة ,حيث خرج المصليين من المساجد بعد صلاة العشاء، فقامت بالاحتكاك بالمواطنين، وتفريق المحتفلين من أطفال وشيوخ ونساء وأشبال وزهرات، بإطلاق النار المباشر عليهم، مما نتج عنه سقوط عدد من الإصابات وعدد من الشهداء منهم الطفل/ محمد أبو الوفا، والمواطن/ محمود أبو طه (35عاماً) الذي قتل بدم بارد وهو خارج من المسجد بعد أن فتح النار عليه أحد أفراد الشرطة المقالة ليفرق جموع المحتفلين بمنطقة مسجد الرحمة في حي الأمل غرب المدينة، وقد أصيب "30 " ما بين طفيفة وخطيرة جراء هذه الاعتداءات " . وأضافت حركة فتح "أن الشرطة المقالة داهمت منازل المواطنين ودمرت محتوياتها بذريعة التفتيش عن أبناء الحركة، ومن ضمن تلك المنازل منزل العميد/ فتحي أبو سمرة، الذي داهمته وأطلقت النار على باب المنزل، وحطمت جميع نوافذ المنزل وبعض من الأثاث، كما وقاموا باختطاف نجليه رامي ولؤي فتحي أبو سمرة، وأبناء أخيه سليمان وسامي ومنتصر ومحمد عبد الله أبو سمرة، كذلك بعض منازل لآل شراب ومنازل لأل الحاج، ومنازل لأل المجايدة، ومنازل لأل شكشك، ومنازل لأل بسيسو". وحملت حركة فتح حركة حماس بالمسؤولية الكاملة عما حدث، وكذلك تابعيات وتداعيات الأحداث وأن مثل هذه الجرائم لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال وليس في مصلحة الشعب الفلسطيني. |