وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس تستقبل الأعياد والعام الجديد على طريقتها بالدعوة للوحدة الوطنية وانهاء الاحتلال من قبل أطفالها

نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 01/01/2008 الساعة: 08:06 )
القدس-معا- استقبلت القدس السنة الجديدية على طريقتها كما استقبلت عيد الميلاد المجيد وعيد الأضحى والأعياد الوطنية، وبالرغم من الحصار والإغلاق وجدار الفصل والتوسع الذي يلتهم الأراضي ويعزل المدينة عن باقي محافظات الوطن، وبالرغم من كافة السياسات العنصرية التي تمارس ضد أبناء شعبنا في المدينة، إلا أن القدس أصرت (ورغم محاولة قوات الاحتلال الاعتداء على أبناءها ومنظمي المهرجان) الاحتفال بهذه المناسبات على طريقتها بارسال رسالة تسامح ووحدة وسلام من مدينة السلام والمحبة التي تجمع فيها كافة شرائح شعبنا الفلسطيني.

وبمبادرة من مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال مركزه المجتمعي في القدس مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع تم عقد "مهرجان التسامح الوطني الفلسطني" في قاعة مدرسة الفرير، حضره المئات من أبناء القدس ومن القيادات الوطنية والمؤسسات الفلسطينية لأول مرة منذ أكثر من سبعة سنوات بحسب العديد من آراء الحضور، الذين يقدروا بأكثر من ألف شخص، ويهدف المهرجان إلى التواصل المجتمعي العربي الفلسطيني في القدس ولتعزيز العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية ولإرسال رسالة تسامح وطني فلسطيني للقيادة الفلسطينية وللعالم تدعو للوحدة الوطنية وانهاء الاحتلال مع بداية العام 2008.

وألقى أطفال القدس كلمة تتضمن معاناة الأطفال وهمومهم وإشارة إلى أهمية الوحدة الوطنية، ووجهت الكلمة رسالة سلام ومحبة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات

وطالب الأطفال فيها بحقوقهم الشرعية وممارسة حياتهم الطبيعية وإنهاء الاحتلال، كما وجه أطفال القدس رسالة تضامن مع أطفال العراق وأطفال لبنان الذين تضرروا نتيجة الحرب الأخيرة على لبنان.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الغنائية والمسرحية كما تخلله توزيع هدايا على كافة الأطفال المشاركين في المهرجان.