|
اليوم الذكرى السابعة لاستشهاده" **"الشهيد الفارس طارق القطو" نجم سيبقى خالداً في القلوب" كتب:محمد العراقي
نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 01/01/2008 الساعة: 16:24 )
بيت لحم- معا - الوفاءمن اهم واجمل الصفات التي يجب ان يتحلى بها البشر سواءً كان هذا الوفاء للأحياء أم للأموات الذين غادرونا لعالم الخلود والراحة وايماناً بهذا المبدأ فأننا اليوم نتذكر النجم الفلسطيني المحبوب طارق القطو لاعب نادي ثقافي طولكرم والمنتخب الوطني لكرة القدم ولكرة اليد بمناسبة حلول الذكرى السابعة لاستشهاده اليوم الثلاثاء وذلك وفاءً وعرفاناً بعطاءات هذا اللاعب المحبوب للكرة الفلسطينية علىمدى اكثر من 15 عاماً.
لا اعتقد أن أحداً ممن عاصر هذا النجم الموهوب أو شاهد فنه وأهدافه يمكن أن ينساه حتى لو مرت سنوات طويله على رحيله الاليم والذي كان شاهدا على شجاعه هذا الطارق الفارس المغوار الذي كان من اوائل الابطال الذين تقدموا الصفوف للدفاع عن ارض الوطن والتصدي لقوات الاحتلال في بدايات انتفاضة الاقصى المباركة وكان قدره ان يسقط شهيداً بطلاً بطريقة اليمة تنم عن وحشية هذا الاحتلال الغاشم الذي افرغ حقد رصاصه الدفين بغزارة في جسد شهيدنا البطل الذي لبى نداء ربه بعد حياة حافلة بالنضال والوطنية والشجاعة وحافلة بالابداع الرياضي في لعبتي كرة القدم وكرة اليد وخصوصاً اللعبة الشعبية الاولى التي ابدع فيها في الوان ناديه الثقافي الكرمي وقاده للعديد من الانجازات والانتصارات المحلية الهامة وسجل خلالها الكثير من الاهداف الرائعة والجميلة التي تنم عن موهبة كبيرة في التهديف و ملاعب طولكرم ونابلس وقلقيلية واريحا والبيرة والخليل وغيرها كانت شاهدة على ابداعات وعطاءات هذا النجم المحبوب الذي اسر قلوب عشاق الكرة المحلية على اختلاف انتماءاتها وليس الكرمية فقط وذلك مرده ليس لموهبته الكبيرة فقط بل لاخلاقه العالية وتواضعه الكبير وبشاشته الدائمة التي جعلته يكون النجم الاول في قلوب الجماهير الكرمية العاشقة للكرة ولفريقها العريق الثقافي. نأمل ان يكون بكلماتنا هذه قد القينا بعض الضوء على هذا النجم الذي سيظل باقٍ في ذاكرتنا وقلوبنا جميعاً وستظل ذكرى استشهاده وسام كبير على صدر جميع رياضيي هذا الوطن الذين يجب ان يتكاتفوا في سبيل تطوير رياضتنا وكرتنا الفلسطينية إكراماً لشهداءنا الابرار وخاصة الرياضيين منهم والقطو على راسهم وهذه همسة لمسؤولينا سواء في الاتحادات او الوزارات بضرورة تكريم رموزنا وشهداءنا بما يليق بتاريخهم وعطاءاتهم الكبيرة وهناك افكار عديدة يمكن تنفيذها . |