|
السفير البرازيلي يرد على "مزاعم" سوء اللحوم المستوردة من بلاده
نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 10:04 )
رام الله- معا- استنكر سفير البرازيل لدى دولة فلسطين فرانسيسكو ماورو برازيل دي هولاندا، ما نشر من أخبار حول مداهمة الشرطة الفيديرالية الأسبوع الماضي، لعشرات مواقع إنتاج لحوم الأبقار والدواجن في ولايات عدة من البرازيل بعد تحقيق استمر لفترة زمنية طويلة، واتهام شركات بارتكاب أعمال غير قانونية، منها اضافة مواد كيميائية ومسرطنة الى اللحوم الفاسدة، او خلط الدجاج بالبطاطا والماء والورق المقوّى لزيادة الانتاج وتصديرها بعد رشوة مفتشين حكوميين، حسب ما نشرت بعض المواقع.
وقال السفير ماورو في بيان له:" بما أنه لم يتم استشارتي، او استشارة أي مسؤول برازيلي آخر، قبل نشر هذه الأخبار، فإنني سأغتنم الفرصة لأدلي ببعض التعليقات، بغية تقديم رأي عادل ومتزن بشأن هذا الموضوع". وأوضح في بيانه، أنه وبعد وقت قصير من إعلان النتائج الأولية للتحقيقات التي أجرتها الشرطة الفدرالية عن سوء السلوك وتقصير عدد قليل من المسؤولين الصحيين في البرازيل، عقد الرئيس البرازيلي ميشيل تيمر اجتماعا وزاريا، من أجل تقييم وضع وسلامة المستهلك المحلي والدولي، فيما يتعلق بنوعية اللحوم المنتجة في البرازيل. وتابع السفير ماورو: أن عملية التدقيق في المؤسسات الـ 21 المذكورة، وتحقيقات الشرطة الفدرالية بدأت على الفور، وتم ايقاف ثلاثة منها بالفعل عن العمل، وهناك 21 حالة قيد التحقيق الخاص. ولفت إلى أن الرئيس ميشيل تيمر عقد اجتماعا مع ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في برازيليا، واستضافهم على العشاء في مطعم للشواء البرازيلي في ذلك المساء. وأسند السفير لبيانه بعض المعلومات لافتا إلى أنها قد توفر صورة أكثر شمولا: يوجد في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات البرازيلية 11,000 عامل، و2،300 مدقق في مجال التفتيش على صحة المنتجات الحيوانية، ومع ذلك فإن 33 شخصا فقط يجري التحقيق معهم بسبب التقصير الذي حدث، لافتا إلى أنه تم توقيفهم عن العمل جميعا، ريثما يتم الانتهاء من الإجراءات الإدارية الجارية، بالإضافة إلى التحقيق الجنائي الذي بدأ بالفعل. وأضاف أنه من بين وحدات معالجة المنتجات الحيوانية والمعرضة للتفتيش الصحي والبالغ عددها 837, 4 وحدة، من الظاهر فقط أن 21 وحدة متورطة بالتقصير. قد تم ايقاف ثلاثة منها، ويجري الان إعادة التدقيق على الـ 21 وحدة من قبل مسؤولين، للتحقق من أي دليل مادي على عدم المطابقة في منتجاتها، وعلاوة على ذلك، تم ايقاف تصاريح التصدير لجميع هذه الوحدات ال 21 كصورة وقائية. وتابع: في عام 2016، تم تصدير 853،000 شحنة من المنتجات الحيوانية من البرازيل، ومن بين هذه الشحنات، اعتبرت السلطات المستوردة ان 184 شحنة غير متوافقة- غالبا ليس لها علاقة بالمتطلبات غير الصحية، بل بسبب العلامات التجارية، أو لعدم اكتمال الأوراق المطلوبة. وقال السفير: الواقع أن التحقيقات لا تستهدف نظام التفتيش الزراعي والحيواني المعمول به، والمعترف به على نطاق واسع، بل تستهدف حالات قليلة من التقصير الفردي. وجاء في رده:" لا يوجد سلطة برازيلية كانت قد عبرت عن أي شك بشأن تميز معايير الصحة في البرازيل، ولا عن نوعية منتجات اللحوم لدينا، ولا أرى أي "أزمة سياسية كبرى في البرازيل". وتابع السفير: لقد تعلمنا نحن البرازيليون أن نجد حلا لمشاكلنا، مع الاحترام الكامل لحرية الصحافة، ومن خلال الوسائل القانونية والمؤسساتية الكاملة، وقد سمح لنا ذلك بالخروج من تحدياتنا بشكل أقوى. وأعرب عن تقديره للبيان الذي أدلت به حكومة دولة فلسطين، من خلال وزارة الاقتصاد الوطني، معترفة بجودة وسلامة منتجات اللحوم البرازيلية. |