|
اغتيال المحرر مازن فقهاء في غزة
نشر بتاريخ: 24/03/2017 ( آخر تحديث: 25/03/2017 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- اعلنت حركة حماس عن تعرض الأسير المحرر مازن فقهاء (35 عاماً) للاغتيال من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص، مساء الجمعة، جنوب مدينة غزة. من جهتها اصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه "اذ نزف اليوم القائد مازن فقها إلى جنان الخلد باذن الله لنقولها بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة"
وأوضحت مصادر محلية أن مجهولين أطلقوا النار صوب فقهاء، على مدخل بناية سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وأصابوه بأربع رصاصات في الرأس ولاذوا بالفرار، توفي على إثرها، حيث نقلت جثته إلى مستشفى الشفاء. وقالت حركة حماس: إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء عملية جبانة نفذها الاحتلال. وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إلى أن عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر فقهاء بمسدس كاتم صوت، وإننا إذ ننعى الشهيد البطل، ونزفه إلى جنان الخلد، فإننا نؤكد أن دماءه لن تذهب هدرا، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه". وفقهاء من محافظة طوباس في الضفة الغربية، وهو أحد الأسرى المحررين الذي تم إطلاق سراحهم في صفقة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وأبعد إلى غزة. وقالت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية "إن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال وأعوانه، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا، وكلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الايدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة وتنال عقابها الرادع". وأعلنت الجهاد الإسلامي أن اغتيال الشهيد مازن فقهاء "بداية عدوان جديد يشرع به العدو ضد المقاومة بشكل مباشر ومن حق المقاومة ووجابها الرد المناسب على العدوان والتصدي لكل محاولات العبث بأمننا". |