|
الاحمد يطلع بطريرك انطاكيا على اخر مستجدات القضية
نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 10:01 )
بيروت- معا- أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الساحة اللبنانية عزام الاحمد، اليوم السبت، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على اخر مستجدات القضية الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على مقدسات الشعب المسيحية والاسلامية، وضرورة توحيد الموقف العربي في القمة العربية المقبلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات. ونقل الاحمد للبطريرك الراعي تهاني الرئيس محمود عباس وتهاني الشعب الفلسطيني في عيد البشارة الذي يصادف اليوم، ومحبة القادة الفلسطينين ومحبة الشعب الفلسطيني على مواقفه المساندة باستمرار لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق آماله في انهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد الراعي على ضرورة البقاء كأمة عربية وقادة عرب موحدين في قول كلمة الحق في العالم كله لدعم نضال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، وأن هذا يسهل تحقيق آمال الشعب في إنهاء الإحتلال، مؤكدادعمه لصمود الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وإقامة دولة فلسطينية والقدس عاصمتها، وفق ما ترتأيه القيادة والشعب الفلسطيني. وردا على سؤال عن أهمية زيارة البطريرك الراعي الى الأراضي المقدسة، قال الاحمد" لقد كان الفلسطيني الأول هو السيد المسيح، ومكانة فلسطين ليست فقط عند مسيحيي فلسطين بل في العالم أجمع، لذلك نقول هذا النسيج الفلسطيني والعربي أمة واحدة ونحن شعب واحد.، كنيسة القيامة في القدس، والمهد في بيت لحم والبشارة في الناصرة مثلها مثل الأماكن المقدسة عند المسلمين في المسجد الأقصى، وبالتالي نحن كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين نحمل رسالة واحدة". وأضاف أنه عندما زار البطريرك الراعي فلسطين، شعر بمواقفه وكلماته في الناصرة وبيت لحم والقدس والتحدي الكبير الذي قام به في وجه الإحتلال الاسرائيلي عندما زار "اكريت وكفر برعم" في الجليل وهما قريتان مسيحيتان هجرهما ودمرهما الإحتلال الإسرائيلي، ودعا الى إعادة سكانهما وبنائهما، مؤكدا أن كلماته والدور الكبير الذي يقوم به سواء في الفاتيكان أو خارجه يشكل دعما أساسيا. |