|
"الإسلامية" بغزة تطلق أعمال مؤتمر المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/03/2017 ( آخر تحديث: 26/03/2017 الساعة: 17:44 )
غزة- معا- أطلقت الجامعة الإسلامية بغزة أعمال المؤتمر العلمي الدولي "المرأة الفلسطينية.. بناء وأدوار في ظل التحديات"، والذي تنظمه كلية التربية في الجامعة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث "مرصد".
وأقيم المؤتمر في قاعة المؤتمرات الكبرى في مركز المؤتمرات بالجامعة، بحضور كل من الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والدكتورة جميلة الشنطي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس المؤتمر، والدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور عطا الله أبو السبح وزير الثقافة السابق، والدكتور محمد أبو شقير القائم بأعمال عميد كلية التربية، وعدد الوزراء وعمداء كليات التربية في جامعات قطاع غزة، وجمع من التربويين والموجهين والعاملين في القطاع التربوي، وحشد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية التربية. وقال بحر إن المرأة الفلسطينية تلخص بسيرتها هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى دور المرأة الفلسطينية الريادي في الحروب والثورات التي خاضها الفلسطينيين على مدار أعوام سابقة، مشيدا سعادة الدكتور بحر بدور المرأة الفلسطينية في شتى المجالات اليومية، مبيناً أنها تركت بصمة مشرفة في الدبلوماسية البرلمانية لنقل معاناة المرأة الفلسطينية إلى العالم. من جهتها، نوّهت الدكتورة الشنطي إلى أن المؤتمر هو أول مؤتمر علمي أكاديمي عن المرأة، بمشاركة باحثين وأساتذة جامعات، ومؤسسات مختلفة تخص المرأة بشكل عام، والمرأة الفلسطينية بشكل خاص. وذكرت الدكتورة الشنطي أن المؤتمر يناقش الأدوار المتعددة التي تقوم بها المرأة الفلسطينية، وما يواجهها من تحديات، موضحة أن المرأة تتميز بقوة خارقة في كل المحطات، وتحقق الانتصارات المتتالية رغم المعاناة والتحديات التي تواجهها، مشيدة بدور المرأة الفلسطينية التي نافست نساء الأرض بإبداعاتها رغم الحصار والحروب، وكافة الصعوبات. بدوره، قال الدكتور عوض الله" الكثير من العقائد تنظر إلى المرأة نظرة دونية، إلّا أن الإسلام قدّر المرأة المسلمة وجعلها في مرتبة الرجل لا فرق بينهم"، مشددا على أنه يجب أن تعطى المرأة فرصة للعمل والمنافسة، ونوّه إلى أن النسبة الأكبر من طلبة الجامعة هم من الإناث، وأن نسبتهم زادت عن 60%. من ناحيته، أفاد الدكتور أبو السبح أن المرأة قد تكون قيادية، وتصل بحكمتها شأناً عظيماً، مؤكدا أن المرأة مستودع أسرار الرجل ومصدر سعادة له، مشيرا إلى أنها تستطيع أن تنصر حضارات وتهزم أخرى، منوهاً إلى المسئولية الثقيلة التي تقع على عاتق المرأة. من جانبه، أوضح الدكتور أبو شقير أن المرأة الفلسطينية تصدّرت المراكز الأولى في المحافل الدولية. وأفاد أن المؤتمر يعقد في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهها القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني بأسره، مثنيا على دور المرأة الفلسطينية التي وقفت كصخرة صامدة في مواجهة التحديات المحيطة بها. |