جيش الاحتلال: قللنا اطلاق النار ضد تظاهرات الجدار

بيت لحم -معا- ادعى قائد جيش الاحتلال في منطقة سلفيت وقلقيلية وغرب رام الله أن الجيش اتخذ قرارا الشهر الماضي يتضمن تقليل استخدام الاسلحة ضد التظاهرات التي ينظمها الفلسطينيون ضد الجدار الفاصل، بهدف تقليل ردات الفعل.

وأضاف روعي شتريت في بيان أن قوات الاحتلال أوقفت في قرية بعلين عمليات اطلاق النار ضد المتظاهرين الفلسطينيين.

من جهة اخرى قال شتريت ان جيش الاحتلال نفذ اعتقالات محددة ضد من وصفهم بمنفذي العمليات أو من يساعدهم، كما صادر السيارات التي ساعدت في تنفيذ نشاطات ضد الجيش، وألزم المعتقلين بدفع تعويضات خاصة منفذي العمليات.

وقال "ان انخفاضا كبيرا طرأ على العمليات التي ينفذها الفلسطينيون وخاصة اطلاق النار، منذ مطلع العام الحالي، مؤكدا ان قوات الاحتلال واجهت عدة عمليات اطلاق نار لكنها تمكنت من اعتقال منفذيها ومن ساعدهم".

وزعم ان منطقة شمال الضفة خالية من الحواجز العسكرية، منوها الى ان الجدار الذي بدأ بناؤه في العام 2002 اصبح كاملا في تلك المنطقة (سلفيت وقلقيلية وغرب رام الله).

وفيما يتعلق بالعمال الفلسطينيين قال "نعمل لوقف دخول العمال الى اسرائيل دون تصاريح تحسبا من تنفيذ عمليات ".

وطبقا لاحصائيات نشرها الجيش الاسرائيلي:

في عام 2015 تم مصادرة 170 قطعة سلاح في شمال الضفة

في عام 2016 تم اغلاق 43 ورشة لتصنيع الأسلحة و445 قطعة سلاح

في عام 2016 تم مصادرة 26 سيارة كانت تنقل العمال من غير حملة التصاريح في اسرائيل.
وفي 2016 تم فتح 446 ملفا ضد "ناشطين في الاقامة غير الشرعية"، وتم التحقيق مع 138 شخصا واعتقال 72.
في 2017 تم مصادرة 8 سيارات بزعم تنفيذ اصحابها ساهمت في تنفيذ عمليات في بعلين.