|
التنمية الاجتماعية تعقد اجتماعا للجنة تحسين نظام الحماية الاجتماعية
نشر بتاريخ: 29/03/2017 ( آخر تحديث: 29/03/2017 الساعة: 16:34 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع المساعدة الفنية لتطوير وتحسين نظام الحماية الاجتماعية من خلال الشراكة والتخطيط وبناء القدرات الممول من الاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة.
وحضر الاجتماع كل من الوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط داوود الديك، ومدير عام الموارد البشرية عاصم خميس، وميشل فوجلي ممثل الاتحاد الأوروبي، وخبراء المشروع مايكل جريكي وفالنتين فلادو، ونادر سعيد، وأعضاء اللجنة التوجيهية من الوزارات الشريكة ذا االعلاقة. وأكد الوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط على أهمية اللجنة التوجيهية في تقييم المرحلة الأولى من مشروع المساعدة الفنية لما له أثر كبير في رسم الخطط والاجراءات الملائمة للمرحلة القادمة لضمان استدامة المشروع، ووضع مؤشرات وأدوات قياس لضمان الشفافية والنزاهة والوصول إلى خدمات بأعلى جودة. وأكد أهمية الشراكة والتعاون ما بين الوزارات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أجندة السياسات الوطنية لترجمة شعار الحكومة "المواطن أولاً" وتحقيق حياة كريمة للمواطن الفلسطيني. وأضاف أن توسيع برنامج بناء القدرات من 3 محافظات إلى 7 محافظات هو انجاز مهم يجب أن يعمم من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني يسهم في التزام المؤسسات بتقديم خدماتها بجودة عالية، حيث ان استراتيجية الوزارة الجديدة ترتكز على تحليل وضع الأسر المهمشة لدراسة احتياجاتها كاملة مع عدم التركيز على المساعدات النقدية، ليشمل تمكينها اجتماعياً واقتصادياً من خلال بناء قدراتهم واستثمار طاقاتهم للوصول إلى مرحلة الاعتماد على الذات. وفي نهاية حديثه، شكر الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل للحكومة الفلسطينية، كما قدم شكره لكافة الشركاء. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي ميشيل فوجلي اننا نطمح لتعزيز الشراكة والتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بتقديمهم التعديلات والتوصيات من اجل انجاح العمل لحصد نتائج حقيقية وملموسة، كما أكد على اهتمام الاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة الفلسطينية، واجندة السياسات الوطنية وترجمتها على أرض الواقع. وعرض كبير الخبراء في مشروع الاتحاد الأوروبي مايكل غريكي تقييماً للمرحلة السابقة واهم الانجازات التي تحققت خلال العام 2013-2016، كما تحدث عن توافق المرحلة الجديدة للعمل 2016-2019 مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية، بتزويد نظام المتابعة بالمعلومات الاحصائية لتطوير التخطيط للخدمات الاجتماعية، والوصول لخدمات أفضل بالاستناد إلى معايير الجودة من خلال إدارة الحالة، والتخطيط بالمشاركة من خلال مجموعات التخطيط المشتركة في المحافظات والتي تساعد على تحليل البيئة المحلية والعمل على ايجاد حلول خدماتية مناسبة. وعرض الخبير فالنتين الأهداف الرئيسية لتأسيس إدارة الحالة كمبدأ توجيهي لجهود الباحثين الاجتماعيين في المديريات، وتحسين أداء مكاتب المديريات، وتطوير معايير الجودة ونظام الاعتماد لدور الحضانة، والانجازات التي تم تحقيقها لغاية اللحظة والمتمثلة في تحضير نموذج ادارة الحالة والاتفاق على خطة العمل، وتاسيس فريق غدارة الحالة في الوزارة والمديريات المستهدفة. وعرض الخبير د. نادر سعيد أهمية الشراكة المجتمعية والتخطيط المشترك لبناء القدرات، واشراك جميع القطاعات في تمويل وتخطيط الخدمات الاجتماعية في جميع المناطق. وأشار إلى النتائج المتوقعة من المشروع بتأسيس هياكل المسؤولية الاجتماعية وذلك لدعم وتطوير وتقديم الخدمات الاجتماعية وتحسين العلقاة ما بين جميع القطاعات. |