اسرى سجني هداريم وبئر السبع يحتجون على منع الزيارات والاهمال الطبي
نشر بتاريخ: 03/10/2005 ( آخر تحديث: 03/10/2005 الساعة: 14:37 )
بيت لحم- معا- أشار محامو نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارتهم لسجني هداريم وبئر السبع أن الأوضاع تزداد تدهوراً في هذه السجون والأسرى يشكون من تصعيد في إجراءات إدارة السجون بحقهم على كافة المستويات.
واشتكى أسرى بئر السبع لمحاميي النادي منذر أبو أحمد وفواز شلودي من سياسة تعامل إدارة السجن مع الأهالي خلال الزيارات بشكل مذل بحجة التفتيش مما دفع الاسرى إلى اتخاذ موقف بمقاطعة إدارة السجن وإعادة وجبات الطعام احتجاجاً على المعاملة المذلة لأهاليهم خاصة النساء.
وأشار بهذا الخصوص الأسير شريف ناجي من رام الله بأن الأسرى وجهوا رسالة إلى مدير السجون العامة يحتجون فيها على المعاملة غير الإنسانية لأهاليهم.
وقال: إن 60% من الأسرى ممنوعون من الزيارات بعضهم منذ سنوات عديدة دون إبداء أي أسباب منطقية سوى أنها إجراءات عقابية نفسية للأسير وأسرته, وطالب الاسرى الصليب الأحمر الدولي التدخل الجاد لوقف سياسة ما يسمى ( المنع الأمني ) بحق ذويهم.
وفي سجن هداريم اشتكى الأسرى من الإجراءات الصارمة بحقهم، فقد أفاد الأسير بلال عباس خضر عبد الفتاح من سلفيت أن الأسرى يعانون من انتشار الروائح الكريهة في السجن لأن المرحاض موجود داخل الغرفة وهناك مشكلة في تصريف المياه.
وأضاف: "السجن مليء بالكاميرات وأجهزة التنصت، والأسرى يتعرضون إلى عمليات المداهمة والتفتيش من قبل قوات "نحشون" في ساعات الليل المتأخرة.
وأفاد الأسير سامح سمير شوبكي من قلقيلية أنه يقبع في سجن العزل رقم 3 في هداريم حيث يقبع 120 أسيرا في هذا القسم يعيشون في غرف حارة صيفاً وباردة جداً شتاء وعديمة التهوية, والمرحاض داخل الغرفة يصدر روائح سيئة ولا يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة, وقال: إن الطعام سيء جداً, وأن السجانين يقومون بمعاقبة أي سجين لأتفه الأسباب.
وأشار الأسير المذكور إلى الإهمال الطبي موضحا أن الشخص الذي يقوم بفحصهم لا يستحق أن يحمل لقب طبيب فهو "بيطري" وأكد ان ذلك أدى إلى مقاطعة الطبيب الذي لا يعرف أي دواء سوى الاكامول, وذكر عدداً من الحالات المرضية منها: حالة الاسير نزيه محمد حنتش من قلقيلية ( 30 عاماً) مصاب بسبع رصاصات في كافة أنحاء جسده, مهراج إبراهيم شحادة من طولكرم ( 29 عاما)، مصاب بالرصاص في صدره وظهره ورجليه, فايز محمد أبو صفيرة من طولكرم ( 25 عاما)، مصاب في قدميه ويعاني من انتفاخ في رجليه.
واشتكى أسرى بئر السبع لمحاميي النادي منذر أبو أحمد وفواز شلودي من سياسة تعامل إدارة السجن مع الأهالي خلال الزيارات بشكل مذل بحجة التفتيش مما دفع الاسرى إلى اتخاذ موقف بمقاطعة إدارة السجن وإعادة وجبات الطعام احتجاجاً على المعاملة المذلة لأهاليهم خاصة النساء.
وأشار بهذا الخصوص الأسير شريف ناجي من رام الله بأن الأسرى وجهوا رسالة إلى مدير السجون العامة يحتجون فيها على المعاملة غير الإنسانية لأهاليهم.
وقال: إن 60% من الأسرى ممنوعون من الزيارات بعضهم منذ سنوات عديدة دون إبداء أي أسباب منطقية سوى أنها إجراءات عقابية نفسية للأسير وأسرته, وطالب الاسرى الصليب الأحمر الدولي التدخل الجاد لوقف سياسة ما يسمى ( المنع الأمني ) بحق ذويهم.
وفي سجن هداريم اشتكى الأسرى من الإجراءات الصارمة بحقهم، فقد أفاد الأسير بلال عباس خضر عبد الفتاح من سلفيت أن الأسرى يعانون من انتشار الروائح الكريهة في السجن لأن المرحاض موجود داخل الغرفة وهناك مشكلة في تصريف المياه.
وأضاف: "السجن مليء بالكاميرات وأجهزة التنصت، والأسرى يتعرضون إلى عمليات المداهمة والتفتيش من قبل قوات "نحشون" في ساعات الليل المتأخرة.
وأفاد الأسير سامح سمير شوبكي من قلقيلية أنه يقبع في سجن العزل رقم 3 في هداريم حيث يقبع 120 أسيرا في هذا القسم يعيشون في غرف حارة صيفاً وباردة جداً شتاء وعديمة التهوية, والمرحاض داخل الغرفة يصدر روائح سيئة ولا يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة, وقال: إن الطعام سيء جداً, وأن السجانين يقومون بمعاقبة أي سجين لأتفه الأسباب.
وأشار الأسير المذكور إلى الإهمال الطبي موضحا أن الشخص الذي يقوم بفحصهم لا يستحق أن يحمل لقب طبيب فهو "بيطري" وأكد ان ذلك أدى إلى مقاطعة الطبيب الذي لا يعرف أي دواء سوى الاكامول, وذكر عدداً من الحالات المرضية منها: حالة الاسير نزيه محمد حنتش من قلقيلية ( 30 عاماً) مصاب بسبع رصاصات في كافة أنحاء جسده, مهراج إبراهيم شحادة من طولكرم ( 29 عاما)، مصاب بالرصاص في صدره وظهره ورجليه, فايز محمد أبو صفيرة من طولكرم ( 25 عاما)، مصاب في قدميه ويعاني من انتفاخ في رجليه.