نقل حجاج القطاع الى الجانب المصري من معبر رفح.. وفتح ترفض اتهامات حماس لمصر وتتهمها باستغلال قضية الحجاج لمكاسب سياسية
نشر بتاريخ: 02/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير لوكالة معا : ان الرئيس ابو مازن بذل جهدا كبيرا مع الرئيس المصري حسني مبارك لحل مشكلة الحجاج من قطاع غزة وضمان عودتهم العاجلة الى منازلهم باعتبارها قضايا انسانية من الدرجة الاولى رغم ان حماس حاولت استغلال قضيتهم سياسيا ورفض الاتهامات التي ساقها مسؤولون في حماس ضد مصر رغم كل ما تفعله مصر من اجل القضية الفلسطينية والانسانية .
كما اكد ان الرئيس يعمل ايضا على عودة العالقين في العريش الى منازلهم .
وقد بدأت أزمة حجاج قطاع غزة بالسير نحو الانفراج, بعد أن قامت السلطات المصرية اليوم بنقل الحجاج العالقين منذ أيام في مدينة العريش, الى الجانب المصري لمعبر رفح فيما على ما يبدو تمهيداً لادخالهم الى القطاع خلال وقت قريب.
ويأتي السماح لحجاج غزة بالتوجه الى معبر رفح, بعد اعلانهم الشروع باضراب مفتوح عن الطعام, في وقت واصل فيه ذووهم والنواب والشخصيات في قطاع غزة اعتصامهم أمام معبر رفح مطالبين السلطات المصرية السماح لهم بالعودة عبر معبر رفح.
وحمل مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين خلال اعتصام امام المعبر الرئيس المصري حسني مبارك المسؤولية عن حياة الحجاج العالقين, متهما الحكومة المصرية وجيشها باحتجاز الحجاج وعدم السماح لهم بالعودة الى القطاع.
وقال أبو راس: "إن قرار اغلاق المعبر من الحكومة المصرية", محملاً الرئيس مبارك ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان المسؤولية عن ارواح الحجاج التي تزهق بسبب المرض والظروف الصعبة التي يتم احتجازهم فيها.
وطالب رئيس رابطة علماء فلسطين, علماء وشيوخ الازهر التدخل لدى المسؤولين المصريين واصدار الفتاوى التي تحرم معاملة حجاج بيت الله الحرام بهذه الطريقة, مضيفا "شيخ الازهر وعلماؤه لا يجوز أن يناموا وحجاج غزة المرضى وكبار السن يموتون على ارض مصر".
من جانبه حذر د. احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة من خطورة ما الت اليه الاوضاع الانسانية والتي تنذر بوقوع كارثة انسانية تحل بهم ما لم يتم تدارك الازمة بشكل فوري ووضع حد لمعاناة الحجاج العالقين في مدينة العريش.
وندد د. بحر في مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح كل محاولات الابتزاز التي تستهدف الاستفراد بالحجاج من خلال ادخالهم من المعابر التي تسيطر على القوات الاسرائيلية للنيل منهم والتنكيل بهم.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل الشعوب العربية والمنظمات الدولية والعالم ان يتحركوا بشكل عاجل لانقاذ الحجاج العالقين في العريش.
وثمن الموقف الانساني والوطني لجمهورية مصر قيادة وشعبا التي سمحت للحجاج بالسفر عبر رفح لاداء فريضة الحج, كما وثمن دور اعضاء مجلس الشعب من وقوفهم بجانب الحجاج والشعب الفلسطيني من خلال اعتصامهم امام مقر مجلس الشعب المصري, كما وقدر الموقف العربي المشرف للنقابات المهنية الاردنية علي وقفتهم المشرفة بشان قضية الحجاج.
وجدد د. بحر مطالبة للرئيس المصري محمد حسني مبارك والقيادة المصرية لوضع حد للماساة الانسانية التي يتعرض لها الحجاج وتفويت الفرصة على القوات الاسرائيلية وتـمين عودتهم عبر معبر رفح.
وناشد بسرعة التدخل لوضع حد للحصار المفروض على القطاع من خلال قرار تاريخ لانقاذ الشعب الفلسطيني في القطاع من كارثة انسانية وشيكة والتي ادت الي استشهاد 60 مواطنا بفعل الحصار.
وقال د. بحر ان المجلس ينظر بقلق شديد من الموقف السلبي لرئيس للسلطة الفلسطينية محمود عباس الذي تجاهل الحجاج من خلال خطابه بذكرى الانطلاقة, وطالب الرئيس عباس باعلان موقف واضح وصريح تجاه الحصار المفروض على القطاع.
كما اكد ان الرئيس يعمل ايضا على عودة العالقين في العريش الى منازلهم .
وقد بدأت أزمة حجاج قطاع غزة بالسير نحو الانفراج, بعد أن قامت السلطات المصرية اليوم بنقل الحجاج العالقين منذ أيام في مدينة العريش, الى الجانب المصري لمعبر رفح فيما على ما يبدو تمهيداً لادخالهم الى القطاع خلال وقت قريب.
ويأتي السماح لحجاج غزة بالتوجه الى معبر رفح, بعد اعلانهم الشروع باضراب مفتوح عن الطعام, في وقت واصل فيه ذووهم والنواب والشخصيات في قطاع غزة اعتصامهم أمام معبر رفح مطالبين السلطات المصرية السماح لهم بالعودة عبر معبر رفح.
وحمل مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين خلال اعتصام امام المعبر الرئيس المصري حسني مبارك المسؤولية عن حياة الحجاج العالقين, متهما الحكومة المصرية وجيشها باحتجاز الحجاج وعدم السماح لهم بالعودة الى القطاع.
وقال أبو راس: "إن قرار اغلاق المعبر من الحكومة المصرية", محملاً الرئيس مبارك ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان المسؤولية عن ارواح الحجاج التي تزهق بسبب المرض والظروف الصعبة التي يتم احتجازهم فيها.
وطالب رئيس رابطة علماء فلسطين, علماء وشيوخ الازهر التدخل لدى المسؤولين المصريين واصدار الفتاوى التي تحرم معاملة حجاج بيت الله الحرام بهذه الطريقة, مضيفا "شيخ الازهر وعلماؤه لا يجوز أن يناموا وحجاج غزة المرضى وكبار السن يموتون على ارض مصر".
من جانبه حذر د. احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة من خطورة ما الت اليه الاوضاع الانسانية والتي تنذر بوقوع كارثة انسانية تحل بهم ما لم يتم تدارك الازمة بشكل فوري ووضع حد لمعاناة الحجاج العالقين في مدينة العريش.
وندد د. بحر في مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح كل محاولات الابتزاز التي تستهدف الاستفراد بالحجاج من خلال ادخالهم من المعابر التي تسيطر على القوات الاسرائيلية للنيل منهم والتنكيل بهم.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل الشعوب العربية والمنظمات الدولية والعالم ان يتحركوا بشكل عاجل لانقاذ الحجاج العالقين في العريش.
وثمن الموقف الانساني والوطني لجمهورية مصر قيادة وشعبا التي سمحت للحجاج بالسفر عبر رفح لاداء فريضة الحج, كما وثمن دور اعضاء مجلس الشعب من وقوفهم بجانب الحجاج والشعب الفلسطيني من خلال اعتصامهم امام مقر مجلس الشعب المصري, كما وقدر الموقف العربي المشرف للنقابات المهنية الاردنية علي وقفتهم المشرفة بشان قضية الحجاج.
وجدد د. بحر مطالبة للرئيس المصري محمد حسني مبارك والقيادة المصرية لوضع حد للماساة الانسانية التي يتعرض لها الحجاج وتفويت الفرصة على القوات الاسرائيلية وتـمين عودتهم عبر معبر رفح.
وناشد بسرعة التدخل لوضع حد للحصار المفروض على القطاع من خلال قرار تاريخ لانقاذ الشعب الفلسطيني في القطاع من كارثة انسانية وشيكة والتي ادت الي استشهاد 60 مواطنا بفعل الحصار.
وقال د. بحر ان المجلس ينظر بقلق شديد من الموقف السلبي لرئيس للسلطة الفلسطينية محمود عباس الذي تجاهل الحجاج من خلال خطابه بذكرى الانطلاقة, وطالب الرئيس عباس باعلان موقف واضح وصريح تجاه الحصار المفروض على القطاع.