|
صلاة الجمعة على مدخل العيسوية احتجاجا على هدم المنازل
نشر بتاريخ: 31/03/2017 ( آخر تحديث: 31/03/2017 الساعة: 19:25 )
القدس- معا- أدى أهالي قرية العيسوية صلاة الجمعة اليوم على مدخل القرية الرئيسي، احتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازلهم وتشريدهم منها، وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية.
وأوضح خطيب الجمعة محمد داري أن الصلاة على مدخل القرية جاءت رفضا واحتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازل السكان بحجة عدم الترخيص، وفي وقت يحاول السكان ومنذ سنوات الحصول على خريطة هيكلية ليتمكنوا من البناء والعيش بسلام وأمان في منازلهم وعلى أراضيهم لكن دون جدوى. وأضاف داري أن بلدية الاحتلال رفضت الخارطة الهيكلية التي قدمها السكان، وأنه تم تقديم خارطة أخرى من قبلها لا تتناسب مع احتياجات أهالي القرية البالغ عددهم 22 ألف نسمة للسكن والبناء، مشيرا الى مصادرة دونمات القرية لصالح ما يسمى "المنفعة العامة" أو "الحدائق". وأضاف أن سلطات الاحتلال تستهدف أهالي قرية العيسوية بهدم المنازل وتحرير المخالفات ومضايقة التجار واعتقال أبناء القرية، مشددا على ضرورة الصمود والثبات على أراضي القرية. سلسلة فعاليات شعبية وقال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية إن سلطات الاحتلال صعدت منذ مطلع العام الجاري من سياسة هدم المنازل في العيسوية، مضيفا أنها تنتهك حرمة المنازل وتخرج السكان منها ثم تشرع بهدمها على محتوياتها، لافتا أن آخر عملية هدم تمت الأسبوع الماضي في القرية نفذت بقوة السلاح، وحصل صاحب المنزل على قرار لتأجيل أمر الهدم من محكمة البلدية. وأضاف أبو الحمص أن صلاة الجمعة اليوم على أراضي القرية هي بداية لسلسلة فعاليات شعبية للمطالبة بالموافقة على خريطة هيكلية لأهالي القرية، لافتا أن هناك قرارات بهدم 34 منزلا في القرية، إضافة الى وجود ملفات لعشرات المنازل الأخرى في المحاكم ويدفع سكانها مخالفات بناء وغرامات مالية. وقفة احتجاجية كما نظمت وقفة عقب انتهاء الصلاة رفعت خلالها شعارات ضد هدم المنازل كتب عليها "لا لن نرحل..لا لسياسة هدم البيوت..هذه أرضنا وسنبقى على أرضنا رغم أنف الاحتلال"، وتواجد على مدخل القرية أفراد من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة الإسرائيلية. |