|
480 حالة اعتقال خلال اذار بينها 16 امرأة و 75 طفلا
نشر بتاريخ: 31/03/2017 ( آخر تحديث: 01/04/2017 الساعة: 16:16 )
غزة-معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال واصل حملات الاعتقال التعسفية ضد ابناء الشعب الفلسطيني خلال اقتحامه للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، حيث رصد المركز (480) حالة اعتقال من بينهم (75) طفلاً قاصراً، (16) امرأة وفتاة خلال شهر اذار.
وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات بأنه رصد (17) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 5 صيادين، بعد اطلاق النار عليهم، وتدمير مراكبهم واصابة اثنين منهم بجراح، و5 حالات اعتقال على معبر بيت حانون، 4 منهم من العمال داخل المعبر، اضافة الى اعتقال 7 اخرين ادعت انهم حاولا التسلل للأراضي المحتلة. وأكد الباحث رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان سلطات الاحتلال صعدت من استهداف الاعلاميين والصحفيين حيث اعتقلت (5) صحفيين وهم ( الصحفي يوسف شلبي" من طولكرم، بعد مداهمة منزله، والصحفي ايوب صوان 30 عاما، من قرية اماتين شرقي قلقيلية، وذلك على حاجز عسكري قرب البلدة، والصحفي مصعب سعيد من رام الله، والصحفي محمد البطروخ، من القدس المحتلة بتهمة "التحريض" على وسائل التواصل، والصحفى "محمد عبد ربه" على حاجز بيت ايل شمال رام الله. وقال "الاشقر" بان سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر اذار الماضي من استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال حيث رصد (16) حالة اعتقال لنساء بينهن قاصرات، ومنهن نجلتى الشهيدة "سهام نمر" التي ارتقت بعد اطلاق النار عليها قرب باب العامود بالقدس، والمواطنة "جودة أبو مازن"من نابلس وهى والدة الأسير "صادق أبو مازن"، وأصدرت بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة أربعة أشهر، وكذلك اعتقل والدة الاسير "فادي الحروب" من الخليل اثناء زيارة نجلها في سجن عوفر. بينما اعتقل عدد من النساء من القدس منهن الفتاة سندس جولاني (17 عامًا) من حي الثوري، وسعاد عاطف شيوخى وهي شقيقه الشهيد علي الشيوخي، وكذلك معزوزة سليميه وذلك بعد استدعائها لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز توقيف وتحقيق "عصيون"، كما اعتقل الاحتلال الروائية والكاتبة "خالدة غوشة "بعد اقتحام منزلها بمدينة القدس وافرج عنها بكفالة مالية 10 آلاف شيكل لحين موعد "المحكمة" كما واصلت سلطات الاحتلال استهداف الاطفال القاصرين حيث بلغت حالات الاعتقال بين الاطفال خلال مارس (75) حالة اعلاها في مدينة القدس. وبين الأشقر بان سلطات الاحتلال شنت خلال شهر اذار الماضي حملة واسعة ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والاصلاح حيث اعتقلت (5) منهم وهم النائبة سميرة عبد الله حلايقة ( 53 عاما) من قرية الشيوخ بالخليل بعد اقتحام منزلها ومصادرة هاتفها الشخصي، وجهاز الحاسوب الخاص بها، وأجل محاكتها 6 مرات، حيث يتهمها بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والنائب محمد إسماعيل الطل (51 عاما)، من بلدة الظاهرية بالخليل بعد تفتيش منزله ويعاني من مرض السكري والضغط، ومشاكل في القلب، والنائب إبراهيم محمد دحبور52 عاما ، من مدينة جنين، وذلك خلال مروره بسيارته الخاصة على حاجز عسكري قرب بلدة عرّابة جنوبي غرب جنين ، والنائبين من بيت لحم أنور محمد الزبون (50 سنة) وخالد طافش بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها وفرضت عليهم الاعتقال الإداري. وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر اذار الماضي من اصدار القرارات الادارية بحق الاسرى الفلسطينيين، حيث اصدرت محاكم الاحتلال الصورية (65) قرار إداري، منهم ( 25) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و(40) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر. ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الشهر الماضي النواب "انور الزبون ، وخالد طافش " و"محمد النتشه" بينما جددت الاداري للأسير المعاق "لؤى الأشقر" للمرة الثانية على التوالي، وأصدرت قرار اداري بحق الاسيرة "إحسان دبابسه" لمدة 6 اشهر بعد اعاده اعتقالها ، كما جددت لاحد ابطال الامعاء الخاوية الأسير" أكرم الفسيسي " من الخليل للمرة الثانية على التوالي لمدة 6 اشهر. وأشار "الاشقر" الى اعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال مارس لتصل الى(500) اسير، وذلك بعد ان أصدرت محاكم الاحتلال حكمين بالمؤبد المتراكم بحق الاسيرين "محمد عبد الباسط الحروب" (23 عام) من بالخليل، بالسجن المؤبد 4 مرات، وغرامة مالية 750 ألف شيكل، بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس قرب تجمع "غوش عتصيون" في شهر ديسمبر من العام 2015 . و الأسير "محمد عبد المجيد عمايرة" (40 عاما) من الخليل، بعد ادانته بمساعدة الشهيد "محمد الفقيه" في تنفيذ عملية إطلاق النار جنوب الخليل والتي قتل فيها مستوطنين وأصيب ثلاثة آخرون وحكم بالسجن المؤبد مرتين، وغرامة مالية بقيمة 250 ألف شيقل. |