|
"أدوار" و"وطنيون لإنهاء الانقسام" ينظمان وقفة بالخليل
نشر بتاريخ: 01/04/2017 ( آخر تحديث: 04/04/2017 الساعة: 12:45 )
الخليل -معا- عقدت السكرتاريا التنفيذية لـ (وطنيون لإنهاء الانقسام في محافظة الخليل)، على شرف يوم الأرض ويوم الأم لقاء جماهيري بعنوان" لنرفع صوتناعالياً لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة" وذلك في الشارع العام على دوار ابن رشد في محافظة الخليل يوم الخميس الموافق 30/3/2017.حيث كان ذلك بحضور كل من السكرتاريا التنفيذية لوطنيين المتمثلة بمنسقة محافظة الخليل سحر يوسف القواسمة واسماعيل أبو هشهش ووليد الحموز وماهر السلايمة و ماهر زلوم وعيسى العملة وبهجت المناصرة وبدران جابر وممثل عن محافظ محافظة الخليل قيس دعنا. ويذكر أن حراك وطنيون لإنهاء الانقسام تشكلّ بمبادرة من شخصيات مستقلة ومؤسسات وافراد وقوى وطنية تسلّط الضوء على مخاطر الانقسام الفلسطيني على الشعب الفلسطيني وقضيّته تحت شعار ((وطن واحد ..شعب واحد ..علم واحد)). وقال إن نهوض الحالة النضالية الوطنية توحد الجماهير وتدفعها نحو الالتفاف حول القضايا الوطنية. كما أشار إلى أن المرأة كانت شريكة بالنضال تاريخياً وأول الشهيدات كانت خديجة الشواهنة فالمرأة ليست أم شهيد هي شهيدة وليست أم أسير فهي أيضا أسيرة. كما تحدث ممثل محافظ محافظة الخليل قيس دعنا أكد على ضرورة تغليب مصلحة الوطن وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تنهي جميع الخلافات السائدة في المجتمع على خلفيّة الإنقسام وتوحيد المؤسسات السياديّة المدنية والأمنيّة، لما لذلك من أهمية في تعزيز وحدتنا الداخلية وانهاء الانقسام والذهاب الى تشكيل حكومة واحدة تمثلنا في الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية وفي عشرات الأندية والمحافل الدولية. كما عرض الطفل الفلسطيني (عمرو عيسى العملة) قصيدة بعنوان "رسالة من طفل فلسطيني".برز فيها معاناة الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته من الانقسام الفلسطيني وأثر ذلك على العلاقات الاجتماعية بين أفراد الشعب الفلسطيني ، ووجه في رسالته نداء الى جميع الفصائل أن يتحدوا ليكون هذا الوطن الأجمل، قال باتحادنا نصر وسلام ومحبة. وقدم القيادي بدران جابر كلمة الاسرى والاسيرات الفلسطينين/ات وعرض فيها معاناتهم/ن من جرّاء الانقسام وتفكيك الحركة الأسيرة وقال أن عدم توحيد الموقف الوطني منعكس بشكل كبير على حالة الاسرى في السجون، وان 17/4 يصادف يوم الأسير سيكون هناك اضراب شامل ومفتوح لجميع الأسرى والأسيرات القابعون/ات خلف سجون الاحتلال، كما أن هناك دعوة منهم/ن للحركة الاسيرة بالتوحد بنضالاتها تجاه اجراءات وسياسات وادارات السجون الاسرائيلية، كما أشار بأن أول وثيقة لاستعادة الوحدة الوطنية صدرت عن الأسرى، لأن انهاء الانقسام واستعادة الوحدة وحالة التوحد في الخارج منعكسه على الحركة الأسيرة في الداخل. ثم بعد ذلك رفع المشاركين/ات في الوقفة اللافتات المطالبة بإنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، كما ورفعوا العلم الفلسطيني المعلق عليه عبارات تمجد يوم الأرض الخالد، وفي نهاية الوقفة تم إطلاق بالونات في السماء تحمل رسائل تطالب بضرورة إنهاء الانقسام. و اختتم اللقاء الجماهيري باغنية الوحدة الوطنية لميس شلش ذلك عبر الـ DJ، ومن ثم جمع التواقيع لِـنـــداء لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة تؤكد على ضرورة إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة، بالنضال والضغط الجماهيري السلمي والديمقراطي على طرفي الانقسام وكل المعنيين بالأمر. |