|
القدس المفتوحة تفوز بجائزة سقراط الدولية 2017
نشر بتاريخ: 01/04/2017 ( آخر تحديث: 01/04/2017 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- فازت جامعة القدس المفتوحة بجائزة سقراط الدولية للعام 2017 كأفضل جامعة رائدة في العلوم والتربية، وذلك في احتفال أقيم في العاصمة البريطانية لندن للإعلان عن الجائزة.
واستلم الجائزة نيابة عن جامعة القدس المفتوحة د. م. عماد الهودلي مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون العلاقات الدولية، من لجنة الجائزة بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للأعمال ومقرها مدينة أكسفورد. وفازت جامعة القدس المفتوحة كواحدة من الجامعات المميزة في العلوم والتربية، كما فاز رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، كأفضل مدير أدار جامعته في المنطقة. وحصلت الجامعة بذلك على ترخيص يتعلق بحقوق استخدام لقب أفضل جامعة ولقب أفضل رئيس لمدة خمسة أعوام قادمة اعتبارا من العام 2017. وتمنح هذه الجائزة سنويا لثلاث فئات: القادة التربويون والجامعات، والممارسة الطبية الفضلى، ومنظمات الأعمال على مستوى العالم. ومن بين الجامعات التي حصلت على جوائز مماثلة جامعة سويسرا المفتوحة، والجامعة الوطنية المفتوحة وعن بعد في كولومبيا، وجامعة بني ميريتا المستقلة في المكسيك، وجامعة أرت فين كوروه التركية، والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، وجامعة اليماني للتكنولوجيا في الجزائر، بالإضافة لجامعات من ماليزيا وجمايكا وباكستان وجنوب أفريقيا. من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو إن جامعة القدس المفتوحة أضحت واحدة من الجامعات الرائدة على مستوى الوطن والمنطقة وحصلت على العديد من الجوائز العالمية أبرزها جائزة القرن الذهبي في العام 2015 في سويسرا، وفي العام 2016 حصلت على جائزة للتطبيقات الجوالة الدولية من منظمة الألكسو بدبي. وأشار إلى أن الحصول على هذه الجائزة يؤكد على تميز القدس المفتوحة بعد أن أكد خريجو الجامعة تميزهم أصلا، ونجحت ابنة القدس المفتوحة حنان الحروب في الحصول على جائزة أفضل معلمة على مستوى العالم، ويتولى خريجو الجامعة حاليا مراكز عليا في الدولة الفلسطينية، وحققوا إنجازات وتميزوا في محافل وحقول مختلفة. وبين أ. د. عمرو أن الجامعة تمتلك العديد من الاعتمادات الدولية، فهي عضو في عدد كبير من الهيئات والمنظمات والاتحادات العربية والإسلامية والدولية، وكل ذلك يسهم في تطوير التعليم في فلسطين وفي المنطقة. وأضاف أنه بالرغم من الوضع السياسي الصعب في الشرق الأوسط وخصوصا في فلسطين استطاعت جامعة القدس المفتوحة أن تثبت نفسها كواحدة من أهم مؤسسات التعليم الأكاديمي المميز، حيث توفر فرص التعليم العالي لآلاف الطلاب، الذين لم يتمكنوا من التعليم لولا وجود هذه الجامعة. وأوضح أن الجامعة سعيدة بالحصول على تلك الجائزة المرموقة والتي تمثل واحدة من الإنجازات المميزة والنجاحات التي حققتها على مدار 25 عاما من عملها في الوطن، وباتت واحدة من أهم الجامعات على مستوى الشرق الأوسط، في استخدام التعليم الإلكتروني ومن ثم التعليم المدمج، وامتلكت جميع أدوات التعليم وآخرها فضائية القدس التعليمية. وشكر د. م. عماد الهودلي الذي استلم الجائزة نيابة عن رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، في كلمة ألقاها بحفل تسلم الجائزة بالمملكة المتحدة، الحضور ولجنة جائزة سقراط على التقدير المميز لجهود جامعة القدس المفتوحة والتطور الذي حققته والذي أهلها للحصول على هذه الجائزة المرموقة، ووعد الحاضرين واللجنة بأن القدس المفتوحة ممثلة بإدارتها وعامليها وطلابها، بالمحافظة على هذه الجائزة ومواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والنجاح. وقال د. م. عماد الهودلي، إن الجامعة تلقت رسالة من لجنة الجائزة بأنها مرشحة للدخول والمنافسة على الجائزة، وقد قدمت الوثائق والصور المتعلقة بالنجاحات التي حققتها، ونجحت بأن تحصل على هذه الجائزة بعد تقدير اللجنة للإنجازات التي حققتها . ونوه إلى أن اختيار المؤسسات الفائزة يتم بناء على جملة معايير علمية خاصة بالجائزة أبرزها: فاعلية الأداء، والقيادة والتخطيط الاستراتيجي، والمسؤولية المجتمعية، والابتكار والإبداع، والمهنية، والمهارات الإدارية الاستثنائية، وأخلاقيات العمل، وتبني المسؤول لأفضل الممارسات الإدارية ومساهمته في إنجاح المؤسسة وتميزها من خلال تقديم الخدمات بجودة عالية. وأضاف د. م. الهودلي أن الاحتفال عقد في مقر معهد المدراء القادة في العاصمة البريطانية لندن، وشهد عرض فيلم لمدة 8 دقائق عن إنجازات جامعة القدس المفتوحة ونجاحاتها، وبين الفيلم لماذا تستحق القدس المفتوحة أن تكون من أفضل الجامعات في مجال التعليم المفتوح في المنطقة وتحصل على الجائزة. وبين أن رؤية الجامعة هي توفير التعليم لكافة أبناء الشعب الفلسطيني خصوصاً الفقراء والنساء والفئات المهمشة في المجتمع ومن فاتهم قطار التعليم، مشيراً إلى أن القدس المفتوحة ستواصل مسيرتها من نجاح إلى آخر. وقال إن جامعة القدس المفتوحة أصبحت من أكبر الجامعات على مستوى الوطن، وهي عضو في العديد من الاتحادات الأكاديمية العربية والإسلامية والدولية وتمتلك هيئات إدارية وأكاديمية تعدّ الأفضل على مستوى الوطن والشرق الأوسط. وتقوم الجمعية الأوروبية للأعمال بتنظيم جوائز سقراط السنوية كمبادرة دائمة، من أجل إلقاء الضوء على إنجازات المؤسسات الرائدة، وقادتها من خلال عملهم الجاد والمتميز، بحيث استطاعوا تحقيق تطور ملحوظ لأعمالهم، ما يدعم تبادل الأفكار والخبرات بين المجتمع الدولي في مجالات متعددة، تشمل الاقتصاد والسياسة والتعليم والثقافة. |