وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية قلقيلية تنظم احتفالا بمناسبة يوم الأرض

نشر بتاريخ: 01/04/2017 ( آخر تحديث: 01/04/2017 الساعة: 17:58 )
تربية قلقيلية تنظم احتفالا بمناسبة يوم الأرض
قلقيلية- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم فعالية مركزية في مدرسة بنات فاطمة سرور الثانوية في بلدة عزون إحياء ليوم الأرض 41 تحت عنوان "كي لا ننسى"، برعاية وزير التربية والتعليم د. صيري صيدم ومحافظ  قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وبمشاركة المهندس وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية. 
وشارك في الاحتفال العقيد حسام ابو حمدة نائب محافظ قلقيلية، وصادق الخضور مدير عام النشاطات الطلابية ممثلا عن وزير التربية،  وبيان الطبيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسائد موافي رئيس بلدية عزون، وطارق اعمير رئيس بلدية قلقيلية ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والمؤسسة الأمنية، وفعاليات بلدة عزون.
وثمن المحافظ جهود القائمين على الاحتفال، مشيرا إلى أنهم بحيون ذكرى خالدة في أذهان الشعب الفلسطيني، وأنها تأكيد على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف الأرض الفلسطينية من خلال تهويد ما يمكن تهويده لصالح المشروع الاستيطاني التوسعي، مضيفاً أن المحافظة خير شاهد على هذه الجرائم.
وندد المحافظ بصمت المؤسسات الدولية والتي تعلم بكل ما يقوم به الاحتلال من جرائم تستهدف الإنسان والأرض الفلسطيني، مؤكداً أن نضال الشعب المشروع سيقود في النهاية للوصول إلى الاستقلال المنشود، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرف.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن يوم الأرض الخالد سيبقى محفوراً في ذاكرة الفلسطيني فهو يجسد الفعل النضالي الوطني، ويثبت أن الفلسطيني لن يتخلى عن أرض التي ناضل واستشهد من اجلها، مضيفاً أن إرادة الشعب أقوى من عنجهية الاحتلال وترسانة العسكرية.
وأكد" أنه وبعد 68 عاماً ما زال الميزان الديموغرافي لصالح الشعب الفلسطيني، وهذا دليل واضح على أن الأرض تبقى لأصحابها وأن الدخلاء مهما حاولوا أن يفعلوا من تزوير أو تزيف للحقيقة ولوثائق الأرض فلن تكون لهم".
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على أهمية خيار المقاومة الشعبية كخيار فاعل في مقاومة الاحتلال، مثمناً دور المسيرات الشعبية التي تجري في كافة المنطق، داعياً إلى الاستمرار في هذا النهج حتى جلاء الاحتلال عن الأرض الفلسطيني.
وشدد على أن الاحتلال ومنذ احتلاله للضفة الغربية في العام 1967 قام بتزوير 90% من الأراضي التي بنى عليها المستوطنات وجدار الضم والتوسع العنصري، والعام الماضي تم الكشف عن 21 قضية تزوير 3 منها في محافظة قلقيلية، وثمن جهد القيادة الفلسطينية من خلال اللجوء إلى المحاكم الدولية والمؤسسات القانونية لمحاكمة دولة الاحتلال وقادتها.
وأضاف، من أجل أن يتكامل عملنا الوطني لا بد من مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تقوي اقتصاد الاحتلال وتدعم جيشه.
من جانبه، أشار أمين سر الإقليم إلى أن يوم الأرض هو صرخة الحق في وجه الطغيان والاحتلال، وهو تعبير عن نبض الشعب الفلسطيني المقدس باتجاه أرضه وقضيته.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ النكبة يوغل في القتل والحصار للشعب الفلسطيني، مضيفا" في هذا اليوم نعيد النبض من جديد ونجدد العهد لدماء الشهداء، مؤكدا أن حركة فتح تؤمن بمخزون العزم والكبرياء لدى أبناء شعبنا وأجياله القادمة، ولا نعول إلا على شعبنا".
أما مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم، قال إن وزارة التربية والتعليم تجدد البيعة مع الأرض من خلال سلسلة نشاطات وفعاليات منهجية لأن يوم الأرض ليس يوماً عابراً في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأن هذا الاحتفال جاء انسجاماً مع رؤية الوزارة في غرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب وتقديم أنموذج من النماذج التي تؤكد أن المؤسسة التربوية وفية للقيم الوطنية ومعنية بغرس هذه القيم في نفوس الطلاب وفية لفلسطين. 
وأضاف، هناك سلسلة خطوات تقوم بها الوزارة لتعزيز الهوية الوطنية ومنها البدء بتداول الجنيه الفلسطيني في المدارس، وإعلان عن قرار الوزارة بإحياء فعاليات يوم الاسير من هذا العام من خلال أنشطة على مدار أسبوع كامل.
من جهتها، أشارت مديرة التربية والتعليم إلى أن الشعب يحيي الذكرى 41 ليوم الأرض، مستذكرا قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات في سخنين وطمرة وعرابة.
وقالت، نحيي هذه الذكرى مجددين العهد مع الأرض للاستمرار في النضال والمقاومة، ورسالتي لحراس الحلم الفلسطيني وصناع الغد الجميل، أبنائي الطلبة، عليكم التمسك بهذا الحق.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية وتراثية جسدت التصاق الفلسطيني بأرضه وانغراسه بها.