|
24 صحفيا في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/04/2017 ( آخر تحديث: 05/04/2017 الساعة: 09:48 )
رام الله- معا- شهد شهر آذار الماضي تصعيداً إسرائيلياً في الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال اتجاه الصحفيين ووسائل الإعلام في الاراضي الفلسطينية، وسجلت وحدة الرصد في التجمع الاعلامي الفلسطيني أكثر من 53 انتهاكاً اسرائيلياً.
وتمثلت الاعتداءات الاسرائيلية خلال الشهر الماضي بالاعتقال والاعتداء المباشر والتهديد وضرب المصورين والصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرات الاسبوعية، ضد الاستيطان والجدار، والتظاهرات التي جابت الاراضي الفلسطينية بمناسبة ذكرى "يوم الأرض". واعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي (9) صحفيين وهم: الصحافية الحرّة سماح دويك مراسلة شبكة "قدس" الإخبارية وتم الإفراج عنها، والصحفي المقدسي محمد عبد ربه، والصحفي ايوب معزوز حسان صوان، ومراسل شبكة الخليل الإخبارية وتم الإفراج عنهما، والصحافي مصعب سعيد (لا زال معتقلا)، والكاتبة المقدسية خالدة غوشة (تم الإفراج عنها)، والصحافي المقدسي محمد البطروخ مراسل شبكة "أحداث فلسطين" (لا زال معتقلا)، والصحفي رائد أبو رميلة (تم الإفراج عنه)، والصحافي الحرّ أيوب صوان (لا زال معتقلا)، وعاصم مصطفى الطالب في كلية العلوم في جامعة النجاح (لا زال معتقلا)، وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين لا زالوا في سجن الاحتلال إلى (24) صحفيا. فيما أصيب عدد آخر من الصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرات والتظاهرات في الضفة المنددة بالاستيطان والجدار، حيث أصيب مراسل تلفزيون "فلسطين" في محافظة قلقيلية الصحافي أحمد شاور برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط أطلقها جيش الاحتلال في قرية كفر قدوم. كما واعتدى مستوطنون إسرائيليون على عدد من المصوّرين الصحافيين بالضرب والدفع والركل في قرية النبي صالح، وعُرف منهم طاقم وكالة "وفا" الذي ضم الصحافية رشا حرز الله والمصور حمزة شلش، ومصور صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصور وكالة "رويترز" محمد تركمان، ومصور وكالة "أسوشيتد برس" مجدي اشتية، ومصوّر "وكالة الصحافة الفرنسية" عباس المومني، ومصور وكالة "الأناضول" صالح حمد. الى ذلك، أصيب مصور وكالة "أسوشيتد برس" ناصر الشيوخي ومصور هيئة الجدار والاستيطان عبد القادر البلبيسي، بحالة اختناق شديد إثر استنشاقهما غازاً مسيلاً للدموع قرب قرية كفر مالك شرق رام الله، وتعرض ايضاً المصور مشهور الوحواح لإصابة بقنبلة غازية اطلقها جنود الاحتلال خلال تغطيته مواجهات مندلعة في مخيم العروب شمال الخليل. وواصلت قوات الاحتلال سياسة استهداف المطابع بزعم "التحريض على العنف"، ومصادرة محتوياتها كما حصل بمطبعة "النهضة" في مدينة طولكرم، ومطبعة" ابن خلدون" في طولكرم، ومطبعة دوزان في بيت لحم. وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مشغل فنان الكاريكاتير الفلسطيني أسامة نزال، في قرية كفر نعمة القريبة من رام الله، وحطمت كافة مقتنيات المرسم واللوحات المعلقة على الجدران ومصادرة بعضها. وخلال الشهر الماضي، أصدرت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في معسكر سالم، على الصحفي الفلسطيني همام العتيلي حكما بالسجن لمدة 30 شهرا وغرامة مالية مقدارها الفي شيكل بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال، فيما أجلت محكمة "عوفر" الإسرائيلية، محاكمة الصحافي فيصل الرفاعي إلى 19 أيار المقبل، بتهمة التحريض على "فيسبوك". وأنهى الصحافي الفلسطيني محمد القيق الذي يخضع للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال بتاريخ 10 آذار، إضراباً عن الطعام استمر 32 يوماً بعد أن أعلنت النيابة الإسرائيلية أنها لن تجدد اعتقاله الإداري الذي ينتهي الشهر المقبل. وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، تواصلت وتصاعدت الانتهاكات والاعتقالات بحق الصحفيين، ورصد التجمع 35 انتهاكاً بحق الصحفيين ووسائل الاعلام تمثلت في الاعتداء على عدد من الصحافيين، بالضرب المبرّح بالهراوات والركل والدفع بالأيدي والسحل وتكسير الكاميرات، كما استهدفتهم بقنابل الغاز بهدف تفريقهم، أثناء تغطيتهم الوقفة الاحتجاجية ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج أمام مجمّع المحاكم في مدينة البيرة، وعُرف منهم مراسل قناة "رؤيا" الأردنية حافظ أبو صبرة، المصور الحرّ محمد شوشة، مراسل وكالة "وطن" أحمد ملحم، مراسل قناة "فلسطين اليوم" جهاد بركات، مراسلة قناة "الجزيرة نت" ميرفت صادق والناشط الحقوقي فريد الأطرش. وفي السياق، اعتقلت الأجهزة الامنية الفلسطينية 5 صحفيين بشكل منفرد وهم: مراسل وكالة "شهاب" الإخبارية عامر أبو عرفة من مدينة الخليل، ومراسل إذاعة "القدس" الصحافي سامح مناصرة، وطالب الإعلام براء القاضي مراسل وكالة "القدس الإخبارية" من رام الله، ومذيع الأخبار في إذاعة "مرح" المحلية الصحافي محمد سعيد أبو جحيشة من الخليل، والصحفي لؤي شلالدة من مدينة الخليل، دون تقديم أي تهمة بحقهم، قبل أن تعاود الإفراج عنهم. كما استدعت الاجهزة الأمنية الفلسطينية الى مقراتها وحققت معهم حول طبيعة عملهم الصحفي أكثر من 5 صحفيين، وهم مراسل إذاعة "القدس" الصحافي سامح مناصرة، والصحافي الحرّ محمد عوض، ومذيع ومقدّم الأخبار في راديو "مرح" الصحافي محمد سعيد أبو جحيشة، ومراسل مركز "سكايز" الصحافي محمد عثمان، والصحافي الحرّ قتيبة قاسم. وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري: تفاصيل الانتهاكات الاسرائيلية ١/٣/٢٠١٧: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم فرعي مطبعة " ابن خلدون" في طولكرم، وقامت بتخريبهما ومصادرة محتوياتهما. وبعد الانتهاء من تخريبه ومصادرة محتوياته، انتقلت في الثانية فجراً إلى الفرع الآخر في قرية فرعون جنوب طولكرم، وقامت بالتخريب نفسه ومصادرة الأجهزة أيضا. وقامت بمصادرة حوالي 18 قرصاً صلباً (هاردسك) فيما تم تدمير الحواسيب الخاصة بها، إضافة إلى مصادرة أرشيف المطبعة. ١/٣/٢٠١٧: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تؤجل محاكمة الصحافي فيصل الرفاعي إلى 19 آذار المنصرم، بتهمة "التحريض على فايسبوك (Facebook)". يشار الى ان هذه المرة الرابعة على التوالي التي يتم فيها تأجيل المحاكمة بحجة استكمال الملف، منذ الإفراج عنّه في 24 آب/أغسطس 2016، بتهمة التحريض على فايسبوك، بعد اعتقال دام 34 يوماً". ٣/٣/٢٠١٧: إصابة مراسل تلفزيون "فلسطين" في محافظة قلقيلية الصحافي أحمد شاور، برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط في جبهته بشكل مباشر، خلال تغطيته المسيرة الشعبية التي ينظّمها سكان بلدة كفر قدوم القريبة من قلقيلية، ضد مصادرة أراضيهم لمصلحة الاستيطان والجدار. ٣/٣/ ٢٠١٧: مستوطنون إسرائيليون متطرفون يعتدون على عدد من المصوّرين الصحافيين، بالضرب والدفع والركل، كما استهدفهم الجنود بقنابل الصوت والغاز، أثناء تغطيتهم المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي قرية النبي صالح ضد مصادرة أراضيهم لمصلحة الاستيطان والجدار، قرب مدينة رام الله، وعُرف منهم طاقم وكالة "وفا" الذي ضم الصحافية رشا حرز الله والمصور حمزة شلش، ومصور صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومصور وكالة "رويترز"(Reuters) محمد تركمان، ومصور وكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press) مجدي اشتية، ومصوّر "وكالة الصحافة الفرنسية" (AFP) عباس المومني، ومصور وكالة "الأناضول" صالح حمد. 5/3/2017: سلطات الاحتلال تمنع للشهر الرابع على التوالي، تسليم معدات وأموال وبطاقة الصحفي خالد معالي من مدينة سلفيت ولا تزال تحتجزهم، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت معالي من منزله بتاريخ 3/11/2016 ، وأفرجت عنه بعد ذلك بتاريخ 13/11/2016. ٦/٣/٢٠١٧: المحكمة العسكرية الاسرائيلية في معسكر سالم، تحكم على الصحفي همام العتيلي بالسجن لمدة 30 شهرا وغرامة مالية مقدارها ألفي شيكل بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة حماس. والصحفي العتيلي من سكان مدينة عتيل طولكرم شمال الضفة الغربية ، ويذكر أن همام اعتقل ثلاثة مرات منذ تاريخ (12-8-2014) قبل إنهاء دراسته الجامعية بأيام، وهو عائد من الأردن بعد تلقيه دورة في الإعلام هناك، وكان قد اعتقل أيضا عام 2012 مدة شهر في أقبية التحقيق، وهو معتقل سياسي سابق. ٧/٣/٢٠١٧: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الصحافي المقدسي محمد البطروخ مراسل شبكة "أحداث فلسطين"، على حاجز "عوفرا" العسكري القريب من مستوطنة عوفرا في منطقة مدينة رام الله في الضفة الغربية. ١٠/٣/٢٠١٧: أنهى الصحافي الفلسطيني محمد القيق الذي يخضع للاعتقال الإداري لدى إسرائيل، اليوم إضراباً عن الطعام استمر 32 يوماً بعد أن أعلنت النيابة الإسرائيلية إنها لن تجدد اعتقاله الذي ينتهي الشهر المقبل. ١١/٣/٢٠١٧: شرطة الاحتلال في مدينة القدس، تحتجز الكاتبة المقدسية خالدة غوشة وحقّقت معها حول "التحريض على قتل العملاء" من خلال روايتها "مصيدة ابن آوى"، ثم أطلقت سراحها بكفالة مالية بعد سبع ساعات. 12/3/2017: قوات خاصة اسرائيلية تعتقل مراسل "شبكة الخليل الإخبارية" الصحافي مصعب سعيد، بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله. حيث قامت بتفجير الأبواب وتخريب محتويات المنزل، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات المثبتة على باب المبنى الذي يسكن فيه، ثم اعتقلته واقتادته إلى مركز تحقيق عسقلان، من دون معرفة أسباب الاعتقال". ١٤/٣/٢٠١٧: قوات الاحتلال الاسرائيلي، تعتقل الصحفي المقدسي "محمد عبد ربه"، لدى مروره عبر (حاجز بيت إيل)، المقام على مدخل البيرة الشمالي ، وبعد تحقيق استمر لساعات أفرجت عنه. 14/3/2017: اعتقلت قوات الاحتلال عاصم مصطفى، الطالب في كلية العلوم في جامعة النجاح الوطنية من منزله في اسكان الجامعة حي المهاجرين في مدينة نابلس. ١٤/٣/٢٠١٧: شرطة الاحتلال تداهم مكتب دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في بيت حنينا بالقدس المحتلة، وصادرت أجهزة وحواسيب بعد أن سلّمت الباحث خليل التفكجي الذي اقتادته إلى مركز الشرطة للتحقيق، أمراً بإغلاق الدائرة ستة أشهر بادّعاء أن عملها تابع للسلطة الفلسطينية. 14/3/2017: داهمت قوات الاحتلال فجراً، منزل الصحفي علي العويوي بمدينة الخليل وسلمته طلبا لمراجعه المخابرات الاسرائيلية في عصيون شمال الخليل وعندما ذهب سلموه موعد جديد الثلاثاء المقبل استكمال التحقيق معه. 15/3/2017: محكمة الاحتلال الإسرائيلي تمدد اعتقال الصحفي المقدسي محمد البطروخ مراسل شبكة " أحداث فلسطين" للمرة الثالثة على التوالي. ١٥/٣/٢٠١٧: شرطة الاحتلال تقتحم منزل الصحافية الحرّة سماح دويك مراسلة شبكة "قدس" الإخبارية، واقتادتها للتحقيق بعد مصادرة الحواسيب الخاصة بها وأجهزة تخزين المواد الصحافية ، وأطلقت سراحها بكفالة مالية في اليوم نفسه. 15/3/2017: مؤسسة البث العام "كان" الاسرائيلية، توقف الصحفية الفلسطينية "سماح وتد" عن العمل وتحرمها من تقديم برامج حتى إشعار آخر، وذلك بسبب مشاركتها تغريدة على موقع تويتر وصفتها المؤسسة المذكورة بالمؤيدة “للمخربين”. 18/3/2017: إصابة مصور وكالة الانباء ( وفا) مشهور الوحواح بقنبلة غازية اطلقها جنود الاحتلال خلال تغطيته مواجهات مندلعة في مخيم العروب شمال الخليل. ١٩/٣/٢٠١٧: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تؤجل محاكمة الصحافي فيصل الرفاعي إلى 19 أيار المقبل، بتهمة "التحريض على "فايسبوك" (Facebook). 21/3/2017: محكمة الاحتلال الإسرائيلي , تؤجل محاكمة الصحافي المقدسي محمد البطروخ مراسل شبكة "أحداث فلسطين" للمرة الرابعة على التوالي بعد إدانته بالتحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", بتجميع 25 منشور يحرض على "الإرهاب"!. ٢٣/٣/٢٠١٧: "محكمة الصلح" الاسرائيلية في الناصرة، ترد الدعوى التي تقدّم بها الخوري جبرائيل نداف بحق كل من الصحافيَّين وديع عواودة ومحرر صحيفة "جفرا" ساهر الحاج وصحيفتَي "فصل المقال" و"حديث الناس"، بدعوى "القذف والتشهير"، وتلزمه بدفع كافة المصاريف والأتعاب. ٢٣/٧/٢٠١٧: قوات الاحتلال تقتحم فرعَي مطبعة "النهضة" في مدينة طولكرم وضاحية شويكة، وصادرت معدّات وأجهزة منهما. وتزامن ذلك مع اقتحام تلك القوات اقتحام منزل صاحب المطبعة مهنّد حسن أبو صالح في ضاحية شويكة. ٢٣/٣/٢٠١٧: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تمدد اعتقال الصحافي مصعب سعيد ثلاثة أيام حتى تاريخ ٢٦ آذار. يشار الى ان مصعب ما زال قابعاً في مركز تحقيق عسقلان منذ اعتقاله في 12 آذار. ٢٤/٣/٢٠١٧: إصابة مصور وكالة "أسوشيتد برس" ناصر الشيوخي ومصور هيئة الجدار والاستيطان عبد القادر البلبيسي، بحالة اختناق شديد، إثر استنشاقهما غازاً مسيلاً للدموع من قنابل أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه المشاركين في المسيرة الاحتجاجية ضد إقامة بؤرة استيطانية على قرية المغير قرب رام الله. 24/3/2017: إصابة الصحفي زاهر أبو حسين بالاختناق الشديد بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جيش الاحتلال على المواطنين في منطقة القبون شرق المغير شرق رام الله بالضفة المحتلة. ٢٥/٣/٢٠١٧: قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية بالخليل، تعتقل الصحفي رائد أبو رميلة، وتقتاده الى أحد مراكز الشرطة وتعتدي عليه بتجريد ملابسه وتفتيشه قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق. ٢٦/٣/٢٠١٧: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الصحافي الحرّ أيوب صوان، أثناء مروره على حاجز عسكري على مدخل قريته إماتين شرقي مدينة قلقيلية. 26/3/2017: الاحتلال يعتقل الصحفي ايوب معزوز حسان صوان (30 عاما)، من قرية إماتين شرقي قلقيلية، وذلك على حاجز عسكري قرب البلدة. ٢٦/٣/٢٠١٧: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تمدد اعتقال الصحافي مصعب سعيد ثلاثة أيام أخرى حتى 29 آذار. 27/3/2017: قوات الاحتلال تقتحم مشغل فنان الكاريكاتير الفلسطيني أسامة نزال، في قرية كفر نعمة القريبة من رام الله، حيث قامت قوات الاحتلال بتحطيم كافة مقتنيات المرسم واللوحات المعلقة على الجدران، والأدوات التي يستخدمها في الرسم، إضافة إلى مصادرة عدد من اللوحات. يُذكر أن نزال ينشر رسومه في صحيفة "الحال" الشهرية، وموقع "دنيا الوطن"، وفي العديد من المواقع الإخبارية الفلسطينية. 28/3/2017: مخابرات الاحتلال تستدعي الصحفي علي العويوي للتحقيق معه في معسكر "عصيون" شمال الخليل. 28/3/2017: قوات الاحتلال تقتحم منزل الصحفي أيوب صوان في بلدة إماتين شرقي قلقيلية، وتصادر جهازي اللاب توب والجوال. 29/3/2017: المستوطنون وبحماية من جيش الاحتلال الصحفيين من استكمال جولة اعلامية في محافظة طوباس والاغوار الشمالية نظمتها وزارة الأعلام في محافظة نابلس. 30/3/2017: قوات الاحتلال تقمع الصحفيين خلال تغطيتهم مسيرة في يوم الارض ببلدة بيت جالا قرب مدينة بيت لحم. ثانيا: تفاصيل الانتهاكات الداخلية : ٦/٣/٢٠١٦: الاجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة) في بيت لحم، تستدعي الصحافي الحرّ قتيبة قاسم، وحقّقت معه مرتين، الأولى في 7 آذار والثانية بعد أسبوعين، عن عمله الصحافي وكتاباته. 8/3/2017: النيابة العامة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ترسل بلاغاً لمراسل مركز "سكايز"، الصحافي محمد عثمان للحضور والتحقيق معه، إثر تقديم مديرة إحدى الجمعيات الخيرية شكوى ضده تتّهمه فيها بالتشهير، بعد نشره على صفحته على "فايسبوك" ملف فساد مالي عنها. 11/3/2017: جهاز الأمن الوقائي في الخليل الصحفي يعتقل الصحفي لؤي شلالدة، ويخضعه للتحقيق والمساءلة قبل أن يفرج عنه بتاريخ 15/3/2017م. ١٢/٣/٢٠١٧: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتدي على عدد من الصحافيين، بالضرب المبرّح بالهراوات والركل والدفع بالأيدي والسحل وتكسير الكاميرات، كما استهدفتهم بقنابل الغاز بهدف تفريقهم، أثناء تغطيتهم الوقفة الاحتجاجية ضد محاكمة الشاب باسل الأعرج ورفاقه الأسرى أمام مجمّع المحاكم في مدينة رام الله، وعُرف منهم مراسل قناة "رؤيا" الأردنية حافظ أبو صبرة، المصور الحرّ محمد شوشة، مراسل وكالة "وطن" أحمد ملحم، مراسل قناة "فلسطين اليوم" جهاد بركات، مراسلة قناة "الجزيرة نت" ميرفت صادق والناشط الحقوقي فريد الأطرش. 13/3/2017: الأجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة)، تعتقل مذيع الأخبار في إذاعة "مرح" المحلية الصحافي محمد سعيد أبو جحيشة، بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وأطلقت سراحه بعد يومين إثر تسليمه ورقة استدعاء لمراجعة المخابرات في 15 شباط الحالي. 15/3/2017: الاجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة)، تستدعي مذيع الأخبار في إذاعة "مرح" المحلية الصحافي محمد سعيد أبو جحيشة وحققت معه حول عمله الصحفي ومن ثم اطلقت سراحه. ١٨/٣/٢٠١٧: اعتقلت الاجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة) في طولكرم، مراسل إذاعة "القدس" الصحافي سامح مناصرة، وحقّقت معه حوالي 11 ساعة، حول المشاركة في جنازة الشهيد باسل الأعرج، وعمله الصحافي في إذاعة القدس ومصادره الصحافية، وما يقوم بتغطيته من أخبار وأحداث، وأفرجت عنه بعد ساعات من التحقيق وطلبت منه العودة في اليوم التالي. ٢٠/٣/٢٠١٧: الاجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة) في طولكرم، تواصل التحقيق مع الصحافي سامح مناصرة، قبل أن تفرج عنه وتطلب منه العودة لمقرها بتاريخ ٢٢ آذار، وتُبقي على هاتفه النقال وبطاقاته الشخصية عندهم إلى حين عودته لاستكمال التحقيق. ٢١/٣/٢٠١٧: الاجهزة الأمنية الفلسطينية (الامن الوقائي) في الخليل، تعتقل مراسل وكالة "شهاب" الإخبارية عامر أبو عرفة بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، قبل أن تفرج عنه في اليوم التالي وتعرض أبو عرفة للاعتقال عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية, وسلطات الاحتلال الإسرائيلي حيث قضى نحو ستة أعوام داخل السجون بسبب نشاطه الصحفي. ٢٢/٣/٢٠١٧: للمرة الرابعة على التوالي، الاجهزة الأمنية الفلسطينية (المخابرات العامة) في طولكرم، تواصل التحقيق مع الصحافي سامح مناصرة، ومن ثم تطلق سراحه، وتطلب منه العودة لمقرها في الرابع من نيسان المقبل لاستكمال إجراءات التحقيق. 22/3/2017: الاجهزة الأمنية الفلسطينية ( الأمن الوقائي) رام الله تستدعي وتحقق مع الصحافي الحرّ محمد عوض، حول خلفية عمله الصحافي. ٢٢/٣/٢٠١٧: الاجهزة الأمنية الفلسطينية ( الامن الوقائي) في مدينة الخليل، تفرج عن مراسل وكالة "شهاب" الإخبارية عامر أبو عرفة، بعد يوم على اعتقاله والتحقيق معه. ولكنهم استمروا باحتجاز هاتفه النقال وحاسوبه الشخصي. ٢٧/٣/٢٠١٧: الاجهزة الأمنية الفلسطينية ( الأمن الوقائي) في الخليل، تستدعي مذيع ومقدّم الأخبار في راديو "مرح" الصحافي محمد سعيد أبو جحيشة للمقابلة، لكنه رفض الاستجابة للاستدعاء. وأفاد أبو جحيشة:" أن السبب الحقيقي وراء مثل هذه الاستدعاءات المتكررة والتنكيل بي، هو أنني رفعت قضية ضد مسؤولي الأمن لاسترداد حقّي منهم، بعدما صادروا مبلغاً من المال وشيكات منّي، وهذا جلّ ما يزعجهم". ٢٨/٣/٢٠١٧: محكمة صلح الفلسطينية نابلس، تؤجل محاكمة الكاتب والأستاذ في العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية عبد الستار قاسم، إلى 27 نيسان/أبريل المقبل، بتهمة "قدح مقامات عليا وترويج أخبار كاذبة والنيل من هيبة الدولة"، على خلفية تصريحات أدلى بها لفضائية "القدس". ٢٨/٣/٢٠١٧: الاجهزة الأمنية الفلسطينية ( الأمن الوقائي) في رام الله، تعتقل طالب كلية الإعلام براء القاضي الذي يعمل مراسلاً لوكالة "القدس الإخبارية" بعد استدعائه في مقر الوقائي برام الله، وتحقق معه حول عمله الصحافي وكتاباته على "فايسبوك" قبل أن تطلق سراحه في اليوم التالي. ٢٨/٣/٢٠١٧: الأجهزة الأمنية الفلسطينية "المخابرات العامة" في مدينة ، تستدعي الصحفي محمد سعيد أبو جحيشة الذي يعمل مذيعا لدى فضائية "خليل الرحمن" وتم احتجازه والتحقيق معه قبل أن تطلق سراحه. وأكد التجمع إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، على إدانة التصعيد الإسرائيلي الممنهج بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الوطنية، والذي بات يأخذ أشكالا أشد خطورة منذ اندلاع انتفاضة "القدس". كما أكد أن تغوّل الاحتلال المتصاعد بحق الصحفيين يأتي استمراراً للسلوك العدواني بحق شعبنا ومؤسساته الإعلامية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية. ودعا التجمع كافة المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية التي تنادي بحرية الصحافة إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف شجاعة من خلال الانحياز إلى وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف حالة التغوّل الإسرائيلي غير المبررة بحقها، مؤكدا على أن جرائم الاعتقال والملاحقة بحق الصحفيين في الضفة المحتلة، تأتي في سياق الاستهداف المزدوج الذي يتعرض له الصحفيون هناك من قبل الاحتلال والسلطة على حد سواء، بهدف ثنيهم عن مواصلة نقل الحقيقة وفضح الاحتلال والمفسدين. ودعا المؤسسات الحقوقية والأجسام الصحفية المختلفة إلى اتخاذ خطوات فعلية وجادة على الأرض والعمل على تحشيد الرأي العام المحلي للضغط على السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن الصحفيين والإفراج عن المعتقلين، وضمان عدم التعرض له ولزملائه مجددا حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الوطنية والتفرغ لتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم إسرائيلية. |