|
صيدم يفتتح معرض فلسطين التعليمي السابع بمشاركة محلية ودولية
نشر بتاريخ: 03/04/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2017 الساعة: 17:45 )
رام الله -معا-افتتح وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، في قاعة مدرسة "الفرندز" برام الله، اليوم الاثنين، معرض فلسطين التعليمي بنسخته السابعة، الذي تنظمه الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بمشاركة مؤسسات محلية ودولية.
ويهدف المعرض الى مساعدة طلبة الثانوية العامة خصوصا، والطلبة بشكل عام، على تحديد مساراتهم التعليمية، سواء من حيث التخصصات او الجامعات، بتوفير فرصة التفاعل المباشر مع المؤسسات التعليمية المحلية والخارجية. واثنى صيدم على فكرة المعرض وجهود الجهة المنظمة في ارشاد الطلبة في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، مؤكدا التزام وزارة التربية والتعليم العالي بدعم المعرض وتوسيع نطاق التعاون مع المنظمين خلال السنوات المقبلة. واعلن، في هذه المناسبة، عن بدء تطبيق المنهاج المدرسي الجديد، للصفوف الاول الاساسي حتى التاسع، اعتبارا بداية العام الدراسة المقبل، وتوسيعه بالتدريج ليشمل الصفوف المتقبقة: من العاشر حتى الثاني عشر، خلال السنوات القادمة. كما اكد صيدم دعمه لفكرة فتح باب التعليم في الجامعات الفلسطينية، عبر الانترنت، ما يعطي الطلبة الفلسطينيين في الشتات فرصة الدراسة في هذه الجامعات، معربا عن امله في ان ترى هذه الفكرة النور خلال وقت قريب. من جهته، دعا رئيس المجلس الاعلى للتميز والابداع الدكتور عدنان سمارة، جميع الجامعات المحلية الى المشاركة في المعرض بنسخه القادمة، لما يوفره من ارشادات وتوجيهات للطلبة، لم تكن متوفرة للأجيال السابقة. وقال: نحن كمجلس اعلى للتميز والابداع، سنكون مشاركين دائمين في المعرض، وادعوا كل المؤسسات التعليمية الفلسطينية الى المشاركة. وانطلق المعرض في نسخته الاولى في العام 2005، واستمر كتقليد سنوي حتى العام 2010، لكنه توقف لمدة سبع سنوات، واستؤنف تنظيمه هذا العام. وقال مدير المعرض، مدير الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، هيثم يخلف، انه يوفر تفاعلا مباشرا بين الطلبة والمؤسسات التعليمية المشاركة، وفرص للاطلاع على التخصصات التي تقدمها هذه الجامعات، والمنح المتوفرة، "ولهذا فإننا مهتمون باستقطاب المؤسسات التي تقدم منح دراسية، سواء للشهادة الاولى، او الدراسات العليا". واضاف: اضافة الى عدد من الجامعات، هناك العديد من المؤسسات التي تعنى بدعم التعليم، محليا وخارجيا، تقدم معلومات للطلبة عن الجامعات في البدان الاخرى، ومسارات التعليم، والتخصصات المطروحة، والمنح المتوفرة، اضافة الى خدمات تعليم اللغات المختلفة داخل فلسطين. وقدم يخلف اقتراحا حظي بدعم وزير التربية والتعليم العالي، والجهات الداعمة والمشاركة، بان يجمع المعرض في نسخه المقبلة بين التعليم والتوظيف، ليكون "معرض فلسطين للتعليم والتوظيف"، ليجمع ايضا الخريجين الباحثين عن وظائف مع الشركات. وينظم المعرض بدعم رئيسي من شركة "بي سي آي"، كراعي ذهبي. وقال المدير التنفيذي للشركة محمد التميمي انها من الداعمين الدائمين للمعرض، "لكننا نشارك لأول مرة بجناح خاص، وسنواصل هذا الدعم والمشاركة خلال السنوات المقبلة، ايمانا منا بأهمية ما يقدمه للطلاب من خدمات وتوجيهات وارشادات". ويشارك في المعرض هذا العام، عدد من الجامعات المحلية والكليات المتوسطة، اضافة الى خمسة من اهم المراكز والمؤسسات الداعمة للتعليم، بهدف التعريف بخدماتها، واتاحة الفرصة للطلاب لطرح اسئلتهم واستفساراتهم، خصوصا حول التعليم في جامعات اجنبية. وقالت مشرفة مركز التدريب المهني التابع لجمعية الشابات المسيحية، ان مشاركتهم في المعرض تهدف الى التعريف بأهمية التدريب المهني في الحد من البطالة، مشيرة الى ان النسبة الاكبر من البطالة تتركز بين خريجي التعليم الاكاديمي. وقالت "لدينا برنامجي دبلوم: ادارة المكاتب، وانظمة البرمجيات، نعتمد فيهما على التدريب من خلال العمل، حيث يقضي المتدرب جزءا من وقت التدريب في العمل لدى واحدة من الشركات التي تعاقدنا معها لهذه الغاية، وبالنظر الى النتائج، فان 70% من المتدربين يحصلون على وظيفة، على الاغلب في الشركات التي تدربوا فيها". من جهتها، قالت المستشارة في برنامج الدراسة في اميركا بمؤسسة "اميد ايست" ديما السعافين، ان المعرض يوفر فرصة لتقديم المعلومات اللازمة للطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات الاميركية، اضافة الى دورات اللغة الانجليزية التي توفرها المؤسسة في فلسطين، وامتحانات "التوفل". وقالت، وفي زاوية تجلس، فرونيكا وسراي، وهما معلمتان في مركز الثقافة الاسباني، تستقبلان الطلاب وتشرحان لهم هن الخدمات التي يوفرها للراغبين في تعلم اللغة الاسبانية. وقالت فرونيكا "المركز بدأ مشروعا حكوميا، لكن تمويله انتهى، فقررنا نحن مجموعة من المعلمين المضي قدما بجهودنا الذاتية، ويمول بشكل رئيسي من ريع مهرجان سنوي ننظمه هنا في فلسطين". ويقدم المركز دورات باللغة الاسبانية بعدة مستويات، تساعد خصوصا اولئك الراغبين بالدراسة في اسبانيا. وقالت فرونيكا "هناك الكثير من الكتب لتعلم اللغة الاسبانية متوفرة للناطيقن بلغات اخرى كالإنجليزية، لكن هناك نقص في الكتب الموجهة للدراسين العرب . المركز ساهم في سد هذا النقص ولو بشكل جزئي، بتوفير كتب لمن يرغبون بتعلم الاسبانية من الناطقين بالعربية". كذلك، يشارك في المعرض المركز الثقافي البريطاني، وهو واحد من ابرز المؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة الانجليزية للناطقين بلغات اخرى. وقال نهاد عاص، من المركز، "لدينا مشاريع هنا مع وزارة التربية والتعليم العالي وكذلك مع منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين – انروا، وبرامج لمساعدة الطلبة الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة، وامتحانات المستوى، اضافة الى دورات تعلم اللغة الانجليزية بمستويات مختلفة". واضاف: نحن هنا في المعرض للتعريف بخدماتنا، وللالتقاء مباشرة مع الطلاب وارشادهم حول سبل الاستفادة من هذه الخدمات، وتسهيل الحصول عليها. وفي زاوية اخرى، اعد جناح للمركز الروسي للبرامج العلمية، ومقره في بيت لحم، لعرض خدماته وتقديم الاستشارات اللزمة للطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات الروسية. وقالت مديرة التعليم في المركز، كاترينا بركات، "هدف المشاركة هو تعريف الطلاب الفلسطينيين بالجامعات الروسية، والتخصصات التي تقدمها، والمنح المتوفرة، اضافة الى دورات تعلم اللغة الروسية، للكبار والصغار". واوضحت ان عدد المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات الروسية يزيد عن 140 منحة سنويا، سواء للشهادة الجامعية الاولى او للدراسات العليا. |