رئيس الوزراء يستقبل نائبة رئيس البرلمان الاوروبي ووفداً من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 21:13 )
رام الله -معا- استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض اليوم لويزا مورغانتيني نائبة رئيس البرلمان الاوروبي والوفد المرافق لها والذي ضم اعضاء من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله.
وتقدم فياض بشكره للجان التضامن مع الشعب الفلسطيني والدور الذي لعبته هذه اللجان في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على التخفيف من معاناته والدور البارز الذي لعبته هذه المؤسسات في الفعاليات السلمية لدعم مقاومة جدار العزل و خاصة في بلدة بلعين والمناطق الأخرى المعرضة للمصادرة .
واوضح فياض ان هناك اجماع دولي بضرورة انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف، داعيا اسرائيل الى ضرورة الالتزام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف النشاطات الاستيطانية واطلاق سراح الاسرى.
وقال فياض ان دعم مقومات صمود الشعب الفلسطيني على ارضه هو من اهم اولويات الحكومة الفلسطينية من خلال توفير الامن والامان للمواطن ولذلك توفير الخدمات لهم. والتي تضمن أساساً تثبيتيهم في أرضهم.
وتطرق فياض الى الاضرار الناجمة عن اقامة جدار العزل في الضفة الغربية و الى حجم الاراضي التي تمت مصادرتها كما تحدث عن الآثار الانسانية والحياتية على مجمل حياة المواطنين سواء الطلاب أو المزارعين أو المرضى وغيرهم، مشيدا في الوقت ذاته بالمقاومة السلمية لهذا الجدار وخاصة في بلدة بلعين وبدور لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني .
وتقدم فياض بشكره للجان التضامن مع الشعب الفلسطيني والدور الذي لعبته هذه اللجان في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على التخفيف من معاناته والدور البارز الذي لعبته هذه المؤسسات في الفعاليات السلمية لدعم مقاومة جدار العزل و خاصة في بلدة بلعين والمناطق الأخرى المعرضة للمصادرة .
واوضح فياض ان هناك اجماع دولي بضرورة انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف، داعيا اسرائيل الى ضرورة الالتزام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف النشاطات الاستيطانية واطلاق سراح الاسرى.
وقال فياض ان دعم مقومات صمود الشعب الفلسطيني على ارضه هو من اهم اولويات الحكومة الفلسطينية من خلال توفير الامن والامان للمواطن ولذلك توفير الخدمات لهم. والتي تضمن أساساً تثبيتيهم في أرضهم.
وتطرق فياض الى الاضرار الناجمة عن اقامة جدار العزل في الضفة الغربية و الى حجم الاراضي التي تمت مصادرتها كما تحدث عن الآثار الانسانية والحياتية على مجمل حياة المواطنين سواء الطلاب أو المزارعين أو المرضى وغيرهم، مشيدا في الوقت ذاته بالمقاومة السلمية لهذا الجدار وخاصة في بلدة بلعين وبدور لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني .