قوى سياسية واهلية ومنظمات حقوقية تعلن عن تشكيل اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات وحقوق المواطن
نشر بتاريخ: 02/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 23:01 )
غزة- معا- أعلن عدد من الكتاب والصحفيين والحقوقيين وممثلين عن عدد من المنظمات الأهلية والمجتمعية، اليوم عن تشكيل اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات وحقوق المواطن.
جاء ذلك خلال اجتماع في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة بحضور عدد من قادة الفصائل والتنظيمات المختلفة والكتاب والأدباء للتداول فيما يجري من تعديات وانتهاكات للحريات العامة وحقوق المواطن وبحث سبل وأدوات التحرك الفعال ، للافراج عن الكاتب والصحفي عمر الغول وكافة المعتقلين السياسيين.
كما اتفق الحضور على استكمال تشكيل اللجنة في اجتماعات لاحقة مع منظمات اهلية على ان تمارس اللجنة التحضيرية للقاء عملها وفعالياتها النضالية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق المواطنين
وفي كلمته عن اللجنة التحضيرية للاجتماع شدد الكاتب الصحفي حسن الكاشف على ضرورة مواجهة الانتهاكات التي تطال كل الناس، وقال:" الآلاف تم اعتقالهم منذ منتصف حزيران الماضي دون اي تهمة اوسبب او مبرر والكاتب والصحفي عمر الغول مازال في سجون حماس من غير أن يسمحوا لأحد أن يراه ، وما حصل مع القيادي إبراهيم أبو النجا شيء لا يتخيله عاقل لذلك جاء هذا اللقاء كي يضمن تحقيق أوسع نشاط ممكن لحماية الحريات التي تتعرض يوميا لانتهاكات جسيمة ".
وانتقد خليل ابوشمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في كلمة القاها بالنيابة عن منظمات حقوق الانسان القوى السياسية لتقصيرها في الدفاع عن حرية الكلمة وقال:" حماس لا تمارس الاعتقال السياسي وإنما تمارس الاعتقال على خلفية الانتقام السياسي، وان 90% من الذين تم اعتقالهم تعرضوا للتعذيب والاهانة ".
وتساءل ابوشمالة:" قائلا حماس تقول ان من تم اعتقالهم جاء لمخافتهم القانون، وعندما نسأل عن التهم يقولون ان التحقيق الاولي جار معهم ! وضرب ابو شمالة مثالا على ذلك بحالة الكاتب المختطف عمر الغول قائلا للأسبوع الثالث على التوالي وعمر الغول معتقل".
من جانبه أوضح جميل شحادة عضو هيئة العمل الوطني إلى أنه يجب أن تتبلور صيغ عمل صحيحة وقادرة تحد من هذه الإجراءات، وهو موافق، مشددا على ضرورة استنهاض النقابات .
واستنكر جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية كافة الممارسات والأشكال القمعية التي تمارس بحق المواطنين الفلسطينيين وطالب المجدلاوي أن تقوم اللجنة بتنظيم سلسلة من اللقاءات مع قطاعات الشعب والنقابات والمرأة والعمال والطلاب والمهندسين ومراكز المجتمع المدني لاستنهاض المجتمع المدني .
وتابع المجدلاوي :"لقد عجزت بصفتي نائب وسياسي ومواطن عادي عن تحقيق مجرد زيارة للأخ عمر الغول لماذا وباي قانون يتم اعتقاله ومنع زيارته ؟"
ووصف المجدلاوي التنكيل بالقائد ابو النجا بعمل مخجل وتعد صريح على كرامة الإنسان "مؤكدا دعم القوى الوطنية للجنة الدفاع عن الحريات، مبديا استعداد القوى لتقديم كل دعم ممكن لنجاح عملها .
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:" علينا أن نوحد الصفوف لنؤكد على تحريم الاعتقال السياسي ، وما حصل مع أبو النجا لا يمكن السكوت عنه، وعلى حركة حماس ان تعتذر لرئيس المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية".
وأشار عضو اللجنة التحضيرية عبد الحليم الغول إلى أن اللجنة اتفقت على أجندة من الفعاليات السياسية والجماهيرية والإعلامية كما تم الاتفاق في اللقاء الوطني على استكمال عضوية اللجنة من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفاعلة لمواصلة الجهد الوطني للدفاع عن قضايا ومعتقلي الرأي في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بقطاع غزة.
وفي ختام الجلسة اجمع الحضور على ضرورة التصدي لانتهاك الحريات بشتى السبل على كافة الجبهات وتفعيل العمل الشعبي واستنهاض المجتمع ضد تلك الممارسات
جاء ذلك خلال اجتماع في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة بحضور عدد من قادة الفصائل والتنظيمات المختلفة والكتاب والأدباء للتداول فيما يجري من تعديات وانتهاكات للحريات العامة وحقوق المواطن وبحث سبل وأدوات التحرك الفعال ، للافراج عن الكاتب والصحفي عمر الغول وكافة المعتقلين السياسيين.
كما اتفق الحضور على استكمال تشكيل اللجنة في اجتماعات لاحقة مع منظمات اهلية على ان تمارس اللجنة التحضيرية للقاء عملها وفعالياتها النضالية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق المواطنين
وفي كلمته عن اللجنة التحضيرية للاجتماع شدد الكاتب الصحفي حسن الكاشف على ضرورة مواجهة الانتهاكات التي تطال كل الناس، وقال:" الآلاف تم اعتقالهم منذ منتصف حزيران الماضي دون اي تهمة اوسبب او مبرر والكاتب والصحفي عمر الغول مازال في سجون حماس من غير أن يسمحوا لأحد أن يراه ، وما حصل مع القيادي إبراهيم أبو النجا شيء لا يتخيله عاقل لذلك جاء هذا اللقاء كي يضمن تحقيق أوسع نشاط ممكن لحماية الحريات التي تتعرض يوميا لانتهاكات جسيمة ".
وانتقد خليل ابوشمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في كلمة القاها بالنيابة عن منظمات حقوق الانسان القوى السياسية لتقصيرها في الدفاع عن حرية الكلمة وقال:" حماس لا تمارس الاعتقال السياسي وإنما تمارس الاعتقال على خلفية الانتقام السياسي، وان 90% من الذين تم اعتقالهم تعرضوا للتعذيب والاهانة ".
وتساءل ابوشمالة:" قائلا حماس تقول ان من تم اعتقالهم جاء لمخافتهم القانون، وعندما نسأل عن التهم يقولون ان التحقيق الاولي جار معهم ! وضرب ابو شمالة مثالا على ذلك بحالة الكاتب المختطف عمر الغول قائلا للأسبوع الثالث على التوالي وعمر الغول معتقل".
من جانبه أوضح جميل شحادة عضو هيئة العمل الوطني إلى أنه يجب أن تتبلور صيغ عمل صحيحة وقادرة تحد من هذه الإجراءات، وهو موافق، مشددا على ضرورة استنهاض النقابات .
واستنكر جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية كافة الممارسات والأشكال القمعية التي تمارس بحق المواطنين الفلسطينيين وطالب المجدلاوي أن تقوم اللجنة بتنظيم سلسلة من اللقاءات مع قطاعات الشعب والنقابات والمرأة والعمال والطلاب والمهندسين ومراكز المجتمع المدني لاستنهاض المجتمع المدني .
وتابع المجدلاوي :"لقد عجزت بصفتي نائب وسياسي ومواطن عادي عن تحقيق مجرد زيارة للأخ عمر الغول لماذا وباي قانون يتم اعتقاله ومنع زيارته ؟"
ووصف المجدلاوي التنكيل بالقائد ابو النجا بعمل مخجل وتعد صريح على كرامة الإنسان "مؤكدا دعم القوى الوطنية للجنة الدفاع عن الحريات، مبديا استعداد القوى لتقديم كل دعم ممكن لنجاح عملها .
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:" علينا أن نوحد الصفوف لنؤكد على تحريم الاعتقال السياسي ، وما حصل مع أبو النجا لا يمكن السكوت عنه، وعلى حركة حماس ان تعتذر لرئيس المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية".
وأشار عضو اللجنة التحضيرية عبد الحليم الغول إلى أن اللجنة اتفقت على أجندة من الفعاليات السياسية والجماهيرية والإعلامية كما تم الاتفاق في اللقاء الوطني على استكمال عضوية اللجنة من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الفاعلة لمواصلة الجهد الوطني للدفاع عن قضايا ومعتقلي الرأي في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بقطاع غزة.
وفي ختام الجلسة اجمع الحضور على ضرورة التصدي لانتهاك الحريات بشتى السبل على كافة الجبهات وتفعيل العمل الشعبي واستنهاض المجتمع ضد تلك الممارسات