|
المهرجان الثقافي بخانيونس يحتفى بكنفاني وجبرا وشقير
نشر بتاريخ: 04/04/2017 ( آخر تحديث: 04/04/2017 الساعة: 16:50 )
غزة- معا - احتفى المهرجان الثقافي السنوي الذى تنظمه "المراكز التربوية" بجمعية الثقافة والفكر الحر، بالكاتب والروائي غسان كنفاني ،والاديب والشاعر جبرا ابراهيم جبرا ، والاديب محمود شقير ، بفرد مساحات كاملة عن إسهاماتهم الادبية والإنسانية والنضالية ضمن فعاليات المهرجان.
المراكز القائمة على المهرجان اختار كل واحد منها ان يحتفى بطريقته بأحد الادباء سالفي الذكر ، فاختار مركز بناة الغد احياء ادب كنفاني من خلال خيمة الحكواتي مسعود، وروايته لقصص غسان الادبية القصيرة ، وتجسيد صوره عبر لوحات فنية ورسم على الخشب و السراميك ، والكترونيا عبر برنامج مسابقات " كنفاني تك" ، ومسابقات ثقافية وقراءة لنصوصه الادبية ،وايضا بجانب مجموعة من الفعاليات والانشطة الثقافية والتي تصب في مجملها لتعريف فتيان وفتيات المركز على حياة وسيرة الكاتب ونصوصه الادبية والصحافية واسهاماته النضالية بجانب مجموعة اخرى من الكتاب الفلسطينيين. وتقول مديرة مركز بناة الغد امال خضير بهذا الصدد "نجتهد كل عام خلال المهرجان الثقافي السنوي ان نقدم وجبة معرفية للفئة المستهدفة بطرق مبتكرة تشجعهم وتحببهم على البحث والقراءة". مضيفة:"اخترنا هذا العام ان يكون محور مهرجاننا شخصية الكاتب غسان كنفاني لتعريف الفئات بتجربته الغنية وبأدبه المقاوم، مؤكدة ان أهمية الكتابات الروائية والقصصية لغسان كنفاني تنبع من كونها تصور الكارثة والمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني، وتنقل حياة التشرد والمعاناة والوجع الفلسطيني إلى حيز الرواية الفنية". اما نادى الشروق والامل الذى استوحى تصميم ديكور مهرجانه من جدار الضم والتوسع، كدلالة على اهمية الثقافة بكسر كل الحواجز التي صنعها الاحتلال وتعزيز انتمائه لأرضه وهويته، فاختار الشاعر محمود شقير الشخصية المحورية لتعريف فئاته من الاطفال بسيرته واسهاماته الادبية، بداية من خلال استضافته عبر "السكايب" مرورا بمحاكاة حياته عبر مجموعة انشطة مسرحية وفنية وثقافية، وختاما برواية قصصه وتجسيدها عبر انشطة مسرحية وثقافية . ويرى مدير نادى الشروق والامل خليل فارس، اهميه تعريف الاطفال بشعرائهم وأدبائهم ومدنهم وتاريخهم بشكل محبب يرسخ الموروث الثقافي والإنساني في عقولهم ووجدانهم، مع اهمية ربطها بالحاضر، ليتناقلوها جيلا بعد اخر، مؤكدا ان المهرجان يشكل لبنة لربط الطفل الفلسطيني بهويته الثقافية. فيما كانت لشخصية الشاعر والكاتب جبرا ابراهيم جبرا الشخصية المحورية لفعاليات مركز "نوار التربوي" رونق وبريق عبر محاكاة جسدت حياته منذ النشأة حتى الوفاة، فجسدوا معه تاريخ مدينة بيت لحم الذى ولد وترعرع فيها عبر "بانوراما" دمجت بين الصور والمسرح والفن التشكيلي، بجانب العديد من النشاطات الثقافية الشيقة والتي هدفت بالأساس لتشجيع الاطفال على القراءة وتحبيبهم بالكتاب وبالأدب. وتقول نجوى الفرا مدير مركز نوار التربوي " اننا لا نعرض فقط سيرة وحياة الادباء والشعراء بل ايضا نؤرخ للفترة الزمنية التي عاشوها ونستقرء بعضا من جوانب حياة الاباء والاجداد الاجتماعية والاقتصادية والنضالية ضد الاحتلال، نعرف خلالها الاطفال بتلك الفترة من خلال المحاكاة والمعايشة ونزودهم ببعض الكتب للبحث عن المعلومات التي نقدمها لهم في العروض الحية". ويهدف المهرجان، إلى تشجيع الأطفال على القراءة والاطلاع، ويسلط الضوء على جانب مهم من التاريخ والتراث الفلسطيني والعربي والإسلامي، إضافة إلى ضمه لمعارف أخرى، تقدم المعلومات للزوار. |