وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العائلات النابلسية .. ودوري يوم الارض

نشر بتاريخ: 05/04/2017 ( آخر تحديث: 05/04/2017 الساعة: 21:21 )
العائلات النابلسية .. ودوري يوم الارض
بقلم : عصري فياض
أسدل الستار مساء الجمعة الفائت على دوري سباعيات يوم الارض الثالث والذي نظمه تجمع دواوين عائلات الديار النابلسية بمشاركة ثلاثة عشر عائلة بإشراف ومتابعة مع الدكتور سليمان العمد عضو اتحاد فرع الشمال والمحاضر في قسم التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية، والتي فاز بمركزه الاول فريق عائلة الاغبر وحل ثانيا فريق عائلة الحبيشة وهذه البطولة التي تتم للسنة الثالثة على التوالي يشابهها الى حد ما نشاطات اخرى لعائلات مقدسية درجت خلال السنوات الفائتة على احياء مناسبات وطنية في القدس
إن مثل هذه الفعاليات،تعني بشكل واضح أن الرياضة الفلسطينية دخلت مرحلة الحالة الشعبية، وأخذت لها حيزا في بنية العائلات في مدينة القدس قلب الوطن النابض، ومدينة نابلس شعلة المجد الفلسطيني على مر التاريخ،وأن هذه الرياضة لا يبادر لها بعض الهواة والمحبين، بل تراها تنموا وتزدهر بأفكار من لهم باع وذراع في الرياضة الفلسطينية من مراتب علمية وفنية ووجهاء واصحاب نفوذ ورجال اعمال، وأن هذه الرياضة تأتي على قصور بعض الاندية التي تنسى او تتناسى بفعل واقعها المادي احياء بعض المناسبات الهامة وطنيا او اجتماعيا، فتقوم هذه العائلات في ردم هذا القصور، بإحياء الذكرى والتفعال معها حتى تبقى الاجيال على تواصل مع كل محطات نضال شعبنا في مسيرته الطويلة والممتدة من بدايات القرن الماضي حتى تعود له كل حقوقه الثابتة
لقد أفحلت تجمع العائلات في الديار النابلسية، فجمعت اعضاءها العائلات، قوت الروابط ، احييت الذكرى، نشرت اللعبة،وعاد فتيان نابلس كل الى بيته منتشيا بفرحته لانه شارك في احياء يوم الارض، فعم هذا النشاط معظم البيوت النابلسية الراسخة في الارض والتي استعصى على المحتل أن يهز صمودها او ان ينال من كبريائها
الشكر كل الشكر للعائلات والدياروالفتيان والاشبال والكبار والصغار، ولتكن ظاهرة الظاهرة الحميدة ظاهرة تواصل واستمرارية وتوسع، فكل مدننا وبلداتنا عائلات كريمة، تستطيع أن تحذو حذو نابلس والقدس، وتساهم في نسج الرداء الفلسطيني الشعبي بخيوط كرة القدم او اي رياضة اخرى.