|
المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام يؤكد على إزالة حقول الألغام في جنين
نشر بتاريخ: 06/04/2017 ( آخر تحديث: 06/04/2017 الساعة: 17:59 )
جنين - معا - نظم المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام التابع لوزارة الداخلية، اليوم الخميس، لقاء توعويا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام والمخلفات الحربية الذي يصادف الرابع من شهر نيسان من كل عام.
وجرى اللقاء بالتعاون مع محافظة جنين وقيادة منطقة جنين في قعاة جمعية التكافل والتضامن الأسري. بحضور العميد جمعة موسى ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء د. رامي الحمد الله، أحمد القسام ممثلا عن محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ساشا لوجي من منظمة خدمات الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ، والعميد محمد علي غنايم من وزارة الداخلية ، وممثلي الأجهزة الأمنية ، والمؤسسات الرسمية والمصابين بالألغام في محافظة جنين ، ومديرة العلاقات العامة والإعلام سناء بدوي وطاقم الدائرة. من جهته نقل القسام تحيات محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان ، ومشيرا إلى أن في هذا اليوم تلتفت فيه أنظار العالم إلى مخاطر الألغام والمخلفات الحربية ،التي استمرت عدة دول ولسنوات طويلة منها جراء الحروب السابقة التي وقعت في أراضيها . وشدد لا بد من التركيز على فلسطين والتي لا تزال تعاني من الاحتلال الغاشم الذي يزيد من المخاطر دوما وفي كل اقتحام لقوات الاحتلال لأي منطقة نتخوف من هذه المخلفات ومن الأجسام المشبوهة وغير المنفجرة ، التي تمثل خطرا على حياة الناس وتحديدا الأطفال الذي لا يعون خطورة هذه الأجسام . وأضاف القسام فلسطين منطقة حرب وتحتاج منا الاهتمام والتوعية الدائمة. فيما أكد ممثل خدمات الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ساشا لوجي التزام المنظمة اتجاه السلطة الوطنية لأزالة الألغام وصولا إلى فلسطين خالية منها. ونوه إلى الـ20 عاما التي مضت عملت المنظمة مع الشركاء بتنظيف مناطق كثيرة في العالم من الألغام لتوفير بيئة آمنة للسكان في أراضيهم . وأشار إلى أن المنظمة تعمل حاليا في قطاع غزة بإزالة الألغام ومتفجرات الحروب التي مرت بها غزة خاصة في الحربين الأخيرتين. حيث تم إزالة 149 قنبلة جوية وأخرى يبلغ وزنها واحد طن ، وإتلاف 29 طنا من المخلفات الحربية. فيما أعلن العميد جمعة موسى عن أن المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام عن عقد ورشات عمل لجرحى الألغام للتكيف مع الحياة اليومية ، ودراسة كل حالة من الناحية الطبية وتحسين ظروفهم الحياتية وتقديم تعويضات لهم ولعائلاتهم بدل المخصص الضئيل الذي يتقاضونه والبالغ 700 شيقل الذي لا يسد احتباجاتهم اليومية. وقال موسى استطعنا لغاية اليوم إزالة 900 لغم في حقول الألغام منها مضاد للأفراد والدروع، وهناك في فلسطين جرحى ألغام حيث فشلنا في تقديم المساعدات الطبية والخدماتية لهم ولعائلاتهم ويبلغ عدد هم 1000 جريح لغاية الآن من بينهم 115 جريحا في محافظة جنين ، و300 شهيد في الأراضي الفلسطينية ، و26 ألف معاق لدى الشعب الفلسطيني وهم بحجاة إلى ميزانية ضخمة لمساعدتهم . وأشار العميد موسى إلى وجود مليون ونصف المليون لغم في الحقول موزعين على 16 حقلا من جنين إلى الخليل في المناطق الحدودية ، واستطعنا بعد إنشاء المركز بإزالة خمسة حقول ألغام في المناطق الفلسطينية في النبي الياس في قلقيلية ، وحوسان في بيت لحم ، وام الدرج وصوريف في الخليل ، ودير أبو ضعيف وعرابة ويعبد وقباطية في محافظة جنين ، وكما حصلنا على موافقة دولية بتنظيف وإزالة حقل ألغام في موقع المغطس في محافظة أريحا . وأشار العميد موسى إلى أن الألغام زًرعت نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي ، وناشد في ذات الوقت السكان الذي يسكنون في المناطق التي يجري فيها جيش الاحتلال تدريبات عسكرية خاصة في محافظتي جنين وطوباس ، والاتصال مع جهات ذات الاختصاص في الشرطة الفلطسنية والأمن الوطني لإزالة أي اجسام مشبوهة مكن قبل خبراءهم المختصيين بهذه العمليات. وفي كلمة المصابين ضحايا الألغام طالب سليم خله السلطة الوطنية التحرك الجاد والمسئول أمام هؤلاء الضحايا توفير ضحايا حياة كريمة لهم الذين باتوا يشكلون عبئا على المؤسسات، وقال إرادتنا سنعمل ونواصل الطريق ،وأعرب عن شكره لكل من ساهم في إزالة الألغام للحيلولة دون سقوط ضحاياي جدد. وفي نهاية اللقاء قدم المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام دروعا تكريمية لمحافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان والأجهزة الأمنية وبلدتي عرابة ويعبد ودير أبو ضعبف وقباطية. |