العمل النسائي يكرّم الفائزات في مسابقة واعظة المستقبل
نشر بتاريخ: 06/04/2017 ( آخر تحديث: 06/04/2017 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- كرمت الإدارة العامة للعمل النسائي، اليوم الخميس، الطالبات الفائزات في مسابقة واعظة المستقبل الثالث.
جاء ذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي الأستاذ كفاح الرملي ومدير الأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ هاني الهور ولفيف من الموظفين والموظفات الكرام من الأوقاف والتعليم.
وأكد رئيس قطاع التعليم والصحة كمال أبو عون على أهمية الخطابة والدروس الوعظية الهادفة في نفوس عامة الناس ، موضحا حجم تأثيرها على الأطفال على وجه الخصوص من حيث الاختيار المناسب للموضوع وطريقة الأداء والأسلوب المشوق للداعية أو الواعظ.
وقال أبو عون " إن هذا النشاط الديني دليل واضح وقاطع على مدى اهتمام وزارتي الأوقاف والتعليم من أجل إعداد أجيال واعدة لرفعة هذا الدين ونشر تعاليم الإسلام ؛ لأنهم حقا وقولا وفعلا هم حماة للعقيدة وللفكر الإسلامي العظيم".
وتابع :" نحن بحاجة ماسة وحقيقية إلى العديد من الدعاة والداعيات لحمل هذه الأمانة العظيمة و خدمة الإسلام والمسلمين وابتغاء مرضاة الله، مصداقا لقوله تعالى :" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
وأوصى بضرورة تطوير الطالبات لأنفسهن أكثر فأكثر من اجل الارتقاء بمستواهن الفكري والديني والثقافي على حد سواء، داعيا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم وتحفيزهم ودعمهم للاهتمام بحضور الملتقيات الدعوية والدروس الوعظية التي تنفعهم في حياتهم.
كما طالب وزارة التربية والتعليم بحماية أبنائنا ومتابعة شئونهم وتقويم سلوكهم قدر الإمكان، مثمناً جهود العاملين والعاملات على تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات الهادفة الناجحة النافعة والتي تصب في صلب ومصلحة ديننا الحنيف .
من جانبها، رحبت الرملي بالضيوف الكرام، مشيدة يدور الأخوات العاملات في قسم الوعظ والإرشاد ودورهن الدعوي في تمكين الحق بنشر الوعي الإسلامي وإقصاء الباطل من خلال مناهضة الغزو الفكري والعولمة و الانحدار الأخلاقي لدى بعض الإخوة والأخوات.
ونوهت إلى أن هذا النشاط تم تنفيذه للعام الثالث على التوالي، إلا أن الاختلاف يقع في اختيار الفئة المستهدفة لهذا النشاط ، موضحة انه خلال العامين الماضيين تم استهداف الأخوات الطالبات في المساجد والمراكز الدعوية، أما هذه المرة فقد استهدف طالبات المدارس في كافة أرجاء محافظات غزة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
واستعرضت أهم الانجازات التي نفذها قسم الوعظ والإرشاد في العمل النسائي لعام 2016 الماضي حتى هذه اللحظة، مؤكدة أن هذه الانجازات هي قليل من كثير لدى وزارة الأوقاف، كما أنها باكورة للأعمال المثمرة الناجحة التي تهدف إلى غرس العلوم الدينية والقرآنية في نفوس الجميع.
ومن جهته، ثمن الهور جهود وزارة الأوقاف والشئون الدينية ودورها في نشر تعاليم الإسلام من خلال التشبيك مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، وعقد العديد من ورش العمل والدورات والندوات والملتقيات الدعوية والتي لها الأثر الكبير والعظيم في نفوس المواطنين عموما وأبنائنا الطلبة على وجه التحديد.
واستمع الحضور إلى عدة نماذج متنوعة من قبل الطالبات المشاركات في هذه المسابقة الوعظية، وانتهى الحفل بتكريم الفائزات وتوزيع الشهادات والهدايا الرمزية عليهن، وتخلل الحفل العديد من الفقرات النوعية المميزة.
وأكد رئيس قطاع التعليم والصحة كمال أبو عون على أهمية الخطابة والدروس الوعظية الهادفة في نفوس عامة الناس ، موضحا حجم تأثيرها على الأطفال على وجه الخصوص من حيث الاختيار المناسب للموضوع وطريقة الأداء والأسلوب المشوق للداعية أو الواعظ.
وقال أبو عون " إن هذا النشاط الديني دليل واضح وقاطع على مدى اهتمام وزارتي الأوقاف والتعليم من أجل إعداد أجيال واعدة لرفعة هذا الدين ونشر تعاليم الإسلام ؛ لأنهم حقا وقولا وفعلا هم حماة للعقيدة وللفكر الإسلامي العظيم".
وتابع :" نحن بحاجة ماسة وحقيقية إلى العديد من الدعاة والداعيات لحمل هذه الأمانة العظيمة و خدمة الإسلام والمسلمين وابتغاء مرضاة الله، مصداقا لقوله تعالى :" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
وأوصى بضرورة تطوير الطالبات لأنفسهن أكثر فأكثر من اجل الارتقاء بمستواهن الفكري والديني والثقافي على حد سواء، داعيا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم وتحفيزهم ودعمهم للاهتمام بحضور الملتقيات الدعوية والدروس الوعظية التي تنفعهم في حياتهم.
كما طالب وزارة التربية والتعليم بحماية أبنائنا ومتابعة شئونهم وتقويم سلوكهم قدر الإمكان، مثمناً جهود العاملين والعاملات على تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات الهادفة الناجحة النافعة والتي تصب في صلب ومصلحة ديننا الحنيف .
من جانبها، رحبت الرملي بالضيوف الكرام، مشيدة يدور الأخوات العاملات في قسم الوعظ والإرشاد ودورهن الدعوي في تمكين الحق بنشر الوعي الإسلامي وإقصاء الباطل من خلال مناهضة الغزو الفكري والعولمة و الانحدار الأخلاقي لدى بعض الإخوة والأخوات.
ونوهت إلى أن هذا النشاط تم تنفيذه للعام الثالث على التوالي، إلا أن الاختلاف يقع في اختيار الفئة المستهدفة لهذا النشاط ، موضحة انه خلال العامين الماضيين تم استهداف الأخوات الطالبات في المساجد والمراكز الدعوية، أما هذه المرة فقد استهدف طالبات المدارس في كافة أرجاء محافظات غزة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
واستعرضت أهم الانجازات التي نفذها قسم الوعظ والإرشاد في العمل النسائي لعام 2016 الماضي حتى هذه اللحظة، مؤكدة أن هذه الانجازات هي قليل من كثير لدى وزارة الأوقاف، كما أنها باكورة للأعمال المثمرة الناجحة التي تهدف إلى غرس العلوم الدينية والقرآنية في نفوس الجميع.
ومن جهته، ثمن الهور جهود وزارة الأوقاف والشئون الدينية ودورها في نشر تعاليم الإسلام من خلال التشبيك مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، وعقد العديد من ورش العمل والدورات والندوات والملتقيات الدعوية والتي لها الأثر الكبير والعظيم في نفوس المواطنين عموما وأبنائنا الطلبة على وجه التحديد.
واستمع الحضور إلى عدة نماذج متنوعة من قبل الطالبات المشاركات في هذه المسابقة الوعظية، وانتهى الحفل بتكريم الفائزات وتوزيع الشهادات والهدايا الرمزية عليهن، وتخلل الحفل العديد من الفقرات النوعية المميزة.