|
تواصل الاحتجاجات ضد فرض خصومات على رواتب غزة
نشر بتاريخ: 06/04/2017 ( آخر تحديث: 06/04/2017 الساعة: 20:19 )
غزة - معا- تتواصل الاحتجاجات على خصم الحكومة الفلسطينية من 30 - 70% من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة بشكل مفاجئ مما أثار حالة من الغضب والغليان في صفوف الموظفين.
وشارك آلاف الموظفين التابعين للسلطة في اعتصام حاشد في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، لمطالبة الرئيس محمود عباس بإعادة الخصومات التي اثرت سلبا على حياتهم المعيشية والاجتماعية والنفسية. ورفع المشاركون خلال التظاهرة صورة أشرف قنديل الذي توفي اليوم بعد اصابته بنوبة قلبية جراء الخصومات على راتبه. وطالب المشاركون بإقالة حكومة الدكتور رامي الحمدالله ردا على الخصومات الكبيرة على رواتبهم. وأكد المشاركون على تواصل الفعاليات الاحتجاجية على قرار الحكومة حتى اعادة حقوقهم. ولاقى الحكومة فرض خصومات جديدة على رواتب الموظفين في غزة استنكارا واسعا داعين الى التراجع عنها فورا، فيما دعت مؤسسات حقوقية الى التوجه الى محكمة العدل الفلسطينية لإعادة حقوق الموظفين. وكانت حركة فتح قد عقدت اجتماعا عاجلا امس في منزل احمد حلس مسؤول حركة فتح لبحث تداعيات قرار الحكومة. وحملت الحركة حكومة د. الحمد الله المسؤولية المباشرة عن سياسة التمييز والتهميش التي تتبعها بحق موظفي قطاع غزة. واهابت حركة فتح بالرئيس القائد العام محمود عباس للتدخل الفوري لوقف هذا القرار الجائر بحق أهل وشعب قطاع غزة، داعية الرئيس لإقالة هذه الحكومة التي تصَدِر الأزمات لأبناء الشعب، كما تدعو الحركة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها الكاملة في جناحي الوطن دون تمييز. واهابت حركة فتح في قطاع غزة بكافة اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وبكافة الأطر التنظيمية للوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه أبنائهم في قطاع غزة لرفع الظلم عنهم من أجل الحفاظ على قوة ووحدة وتماسك الحركة. وتوجهت الحركة إلى كافة العاملين في السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية ودعتهم للاطمئنان، مؤكدة أنها ستستمر في النضال من أجل الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ورفع الظلم عنهم. |