وزير الحكم المحلي يبحث مع ممثل النرويج لدى السلطة نتائج مؤتمر انابوليس
نشر بتاريخ: 03/01/2008 ( آخر تحديث: 03/01/2008 الساعة: 15:27 )
رام الله - معا - اجتمع المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي في مكتبه صباح اليوم الخميس، مع السيد ستين آرني روسنز ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويأتي هذا الإجتماع كون النرويج إحدى الدول التي ترعى الجانب ألتنسيقي بالإضافة إلى فرنسا مع الدول المانحة لتنفيذ التزاماتها، وقد بحث البندك خلال لقائه الضيف نتائج مؤتمر باريس للمانحين وأفاق تطبيق خطة الدعم من قبل الدول المانحة والآليات المعدة لذلك.
واطلع البندك كذلك ممثل النرويج على واقع قطاع الحكم المحلي وما يعانيه من جراء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع الحكم المحلي بشكل خاص.
واستعرض الجانبين كذلك الأوضاع السياسية القائمة في الأراضي الفلسطينية في ظل الهجمة والقتل الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي وكذلك سياسة الاقتحامات والاعتقالات وحملة مصادرة الأراضي والاستيطان والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدن الفلسطينية والتي تهدف إلى إفشال الخطة الوطنية التي تقوم بتنفيذها أجهزة السلطة الوطنية.
وفي نهاية اللقاء أكد البندك على ضرورة أن يكون هناك جهد سياسي دولي من أجل الضغط على إسرائيل وحثها على الامتثال لرغبة المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام وتطبيق الالتزامات الإسرائيلية التي تعهدت بها خلال مؤتمر أنابولس تمهيداً للوصول إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جانبه أكد ممثل النرويج على ضرورة بذل واستنفاذ كافة الجهود الدولية من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها ووقف سيساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الإجتماع كون النرويج إحدى الدول التي ترعى الجانب ألتنسيقي بالإضافة إلى فرنسا مع الدول المانحة لتنفيذ التزاماتها، وقد بحث البندك خلال لقائه الضيف نتائج مؤتمر باريس للمانحين وأفاق تطبيق خطة الدعم من قبل الدول المانحة والآليات المعدة لذلك.
واطلع البندك كذلك ممثل النرويج على واقع قطاع الحكم المحلي وما يعانيه من جراء سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع الحكم المحلي بشكل خاص.
واستعرض الجانبين كذلك الأوضاع السياسية القائمة في الأراضي الفلسطينية في ظل الهجمة والقتل الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي وكذلك سياسة الاقتحامات والاعتقالات وحملة مصادرة الأراضي والاستيطان والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدن الفلسطينية والتي تهدف إلى إفشال الخطة الوطنية التي تقوم بتنفيذها أجهزة السلطة الوطنية.
وفي نهاية اللقاء أكد البندك على ضرورة أن يكون هناك جهد سياسي دولي من أجل الضغط على إسرائيل وحثها على الامتثال لرغبة المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام وتطبيق الالتزامات الإسرائيلية التي تعهدت بها خلال مؤتمر أنابولس تمهيداً للوصول إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جانبه أكد ممثل النرويج على ضرورة بذل واستنفاذ كافة الجهود الدولية من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها ووقف سيساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني.