|
الاسير الجريح هاشم طه يدخل عامه الـ 11
نشر بتاريخ: 08/04/2017 ( آخر تحديث: 08/04/2017 الساعة: 11:03 )
الخليل- معا- افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاسير الجريح والمريض هاشم محمد ياسر طه (27 عاماً)، من سكان مدينة الخليل انهى عامه الـ 10 ودخل عامه الـ 11 في سجون الاحتلال، وكان قد اعتقل وهو لا يزال طالباً في الثانوية العامة.
واوضح "أسرى فلسطين" ان الاسير طه كان قد اعتقل بتاريخ 8/4/2007، وكان عمره لا يتجاوز 18 عاماً، بعد اطلاق النار عليه من جنود الاحتلال بقصد القتل أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بعد ان قام بطعن جنديين إسرائيليين بسكين، وقد اعلن عن استشهاده بعد الحادث مباشرة. ونقل المركز عن أم مهند شقيقه الاسير بانهم تلقوا في بداية الامر خبراً يفيد باستشهاد هاشم نتيجة غزاره النار التي اطلقت عليه من مسافة قريبة، وبعدها تبين بانه حي ومصاب بجراح خطيرة، وقد دخل في حالة غيوبة استمرت لأربع أيام متتالية، وتم نقله لمشفى "هداسا" ومكث بها شهرين ونصف، وهناك أجريت له عدة عمليات جراحية، واستئصال بعض أحشائه نتيجة تمزقها، وكان وضعه في تلك الفترة صعباً للغاية، و بعد استقرار حالته قليلاً، تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة، حيث مكث فيها لأكثر من عام. واضافت ام مهند بانه رغم ظروف "هاشم" الصحية، ونقله الى المستشفيات بين الحين والاخر، الا ان الاحتلال اصدر حكما قاسياً بحقه بالسجن الفعلي لمدة 13 عاما، بينما لا يزال يعانى من اثر الاصابة التي تعرض لها حين اعتقاله، اضافة الى معاناته من امراض اخرى جديدة اصعبها الغدة الدرقية. من جانبها والدة الاسير هاشم طه، اكدت ان صحة نجلها هاشم شهدت خلال العام الماضي تراجعاً واضحاً بسبب سياسة الاهمال الطبي بحقه، حيث عانى من مشاكل بالغدة الدرقية في منطقة الرقبة، وفى احد المرات القدرة على الكلام ونقل الى مستشفى الرملة وسوروكا العديد من المرات دون تقديم علاج حقيقي له. واضافت ان الاحتلال حرمهم من زيارة هاشم لأكثر من 3 أشهر، وذلك في اعقاب عملية الاقتحام الواسعة التي جرت في سجن النقب، بعد اقدام الاسير احمد عامر نصار من نابلس على ضرب ضابط باله حاده في قسم 16 بالسجن احتجاجا على عمليات التنكيل بالأسرى . وطالب اسرى فلسطين بتدخل المؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الاسير هاشم طه كونه امضى ما يزيد عن ثلثي محكوميته، وحالته الصحية لا تسمح ببقائه خلف القضبان، ويحتاج الى رعاية ومتابعة صحية لا تتوفر في سجون الاحتلال. |