وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معايعة تبحث افاق التعاون بين فلسطين وفرنسا

نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 13:56 )
معايعة تبحث افاق التعاون بين فلسطين وفرنسا
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُولا معايعة القنصل الفرنسي العام في القدس السيد بيار كوشار يرافقه القنصل الثقافي جون لوك لاغو، في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
ورحبت الوزيرة معايعة بكوشار، مؤكدة على أهمية التعاون الثنائي بين فلسطين وفرنسا على كافة الأصعدة، هذا التعاون الذي يترجم على الأرض من خلال عدد المشاريع التي تم إنجازها.
وتحدثت معايعة عن ما تم أنجازه في مجال السياحة والتراث الثقافي بدعم من القنصلية الفرنسية كترميم متحف البد الاثري بالإضافة لغيرة من المشاريع التي تعنى بالسياحة والتراث الثقافي ومنها الدعم لمشروع مسار إبراهيم الخليل.
وأكدت تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال السياحة وحماية التراث الثقافي ورفد البنية التحتية السياحية الفلسطينية بالخبرات والمعلومات اللازمة لتطويرها، متطرقة للحديث حول اهمية الترويج السياحي لفلسطين في فرنسا وعن مشاركة فلسطين في معرض باريس السياحي الدولي.
واستعرضت ما يمتلكه هذا القطاع من إمكانيات و مقومات وكنوز ومقتنيات اثرية ، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد.
وأكدت معايعة ضرورة تعزيز اعداد الوفود السياحية القادمة من فرنسا الى فلسطين، وما لذلك من اثر كبير على تنشيط الحركة الاقتصادية لدى القطاع السياحي الفلسطيني ورفع نسبة الاشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية.
وتطرقت للحديث عن اخر البرامج والخطط الترويجية التي تعمل عليها الوزارة لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وامن.
وتباحث الطرفان في سبل تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الفرنسي بالإضافة لسبل تدريب الادلاء السياحيين الحاليين والجدد وللاكتساب من الخبرات والمعلومات الفرنسية في هذا المجال وسبل استضافة وفد من ممثلي وكالات السياحة والسفر الفرنسية في زيارة للاطلاع على مقومات قطاع السياحة الفلسطيني.
وشكر القنصل الفرنسي العام الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير والمثمر مع الجانب الفرنسي، مؤكدة تطلعه لمزيد من التعاون والعمل وبالأخص في مجال تدريب الطواقم السياحية الفلسطينية وفي مجال تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفرنسي ونظيرة الفلسطيني لما لهذا التشبيك من أهمية وفائدة مشتركة للجانبين.