خالد: لا جدوى من محاربة الارهاب دون فصل الدين عن الدولة
نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 10/04/2017 الساعة: 14:00 )
نابلس- معا- دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأعمال الارهابية التي استهدفت كنيسة "مار جرجس" في طنطا وكنيسة مار مرقص في الاسكندرية وأودت بحياة العشرات من المواطنين المصريين الأبرياء، الذين كانوا يستعدون لإحياء شعائر أحد الشعانين، يوم ذكرى دخول يسوع المسيح إلى مدينة القدس.
ودعا الى عدم الاكتفاء باللجوء الى الحلول الأمنية في محاربة الارهاب ومنظماته على اختلاف مسمياتها، بل والى تكاتف الجهود على مختلف المستويات الرسمية والأهلية، ليس في مصر وحدها بل وفي جميع بلدان المشرق العربي، لاجتثاث الارهاب من جذوره بتجفيف منابع جميع أشكال الفكر الذي وصفه بـ"الظلامي التكفيري"، والانتقال الى مرحلة الفصل التام بين الدين والدولة في جميع البلدان العربية".
ودعا الى عدم الاكتفاء باللجوء الى الحلول الأمنية في محاربة الارهاب ومنظماته على اختلاف مسمياتها، بل والى تكاتف الجهود على مختلف المستويات الرسمية والأهلية، ليس في مصر وحدها بل وفي جميع بلدان المشرق العربي، لاجتثاث الارهاب من جذوره بتجفيف منابع جميع أشكال الفكر الذي وصفه بـ"الظلامي التكفيري"، والانتقال الى مرحلة الفصل التام بين الدين والدولة في جميع البلدان العربية".
وقال:" لا معنى ولا جدوى من محاربة منظمات الارهاب طالما استمرت دول كثيرة في المنطقة في رعاية مؤسسات تغذي، شاءت أم أبت وباسم الدين، ميول التطرف والانقسام والشحن الديني والطائفي والمذهبي".
وأكد خالد أن المشرق العربي بدون ابنائه المسيحيين يغدو صحراء قاحلة، وأن هذه حقيقة على الجميع أن يدركها، فقد ساهم اخوتنا المسيحيون في بلدان المشرق العربي في نهضة العرب وفي تطور ونهضة الحضارة العربية والعربية الاسلامية على امتداد تاريخ هذه البلدان القديم والحديث وقدموا انفسهم على الدوام باعتبارهم رواد في الفكر التنويري والثقافة التنويرية، مثلما قدموا أنفسهم باعتبارهم الابناء المخلصين لمنطقة تزخر بالتعدد والتنوع، الذي لا غنى عنه في حياة الامم والشعوب، التي تنشد التقدم والتطور والحداثة ومواكبة العصر.
وأكد خالد أن المشرق العربي بدون ابنائه المسيحيين يغدو صحراء قاحلة، وأن هذه حقيقة على الجميع أن يدركها، فقد ساهم اخوتنا المسيحيون في بلدان المشرق العربي في نهضة العرب وفي تطور ونهضة الحضارة العربية والعربية الاسلامية على امتداد تاريخ هذه البلدان القديم والحديث وقدموا انفسهم على الدوام باعتبارهم رواد في الفكر التنويري والثقافة التنويرية، مثلما قدموا أنفسهم باعتبارهم الابناء المخلصين لمنطقة تزخر بالتعدد والتنوع، الذي لا غنى عنه في حياة الامم والشعوب، التي تنشد التقدم والتطور والحداثة ومواكبة العصر.