|
المقدح: تصعيد عسكري خلال ساعات في مخيم عين الحلوة
نشر بتاريخ: 10/04/2017 ( آخر تحديث: 13/04/2017 الساعة: 10:57 )
بيروت - معا - اكد نائب قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني لحركة فتح اللواء منير المقدح ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد وتصعيد عسكري جديد خلال ساعات لانها هذا الوضع.
ودارت اشتباكات هي الأعنف في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وجماعة بلال بدر، وتتركز الاشتباكات في حي الطيرة، وجبل الحليب وسوق الخضار، وذلك يؤكد على أن قرار الحسم قد أُخذ بعد أن أعطي بدر مهلة لتسليم نفسه، لكنه رفض ذلك. وكانت القوة المشتركة وحركة فتح قد اتخذت قرارا بالحسم بقضية جماعة بلال بدر ان لم يسلم نفسه. واكدت القيادة الفلسطينية في المخيم ان العملية الامنية مستمرة حتى القبض على بلال بدر وجماعته. وكانت الاشتباكات واطلاق النار من قبل المسلحين من جماعة بلال بدر قد ادت لاستشهاد 8 مواطنين واصابة اكثر من 40 آخرين خلال الايام الماضية. وافادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، ان المدخل الغربي للمخيم يشهد حركة نزوح كثيفة للاهالي في ظل احتدام المعارك المسلحة بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة ومجموعة بلال بدر من جهة ثانية. وقال أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة إنه يجب ايجاد حل نهائي للحالة الشاذة في المخيم. ولفت شناعة في اتصال مع الميادين إلى أن بلال بدر ومجموعته موجودين داخل المخيم لكنه ينتقل من مربع أمني إلى آخر. وأكّد شناعة أن بلال بدر ومن معه متوارون عن الانظار، مضيفاً أن بدر طرح التواري عن الأنظار وتسليم مربعه الأمني لكن فتح رفضت ذلك. كما أعلن شناعة خلال حديثه أن حي الطيري أصبح تحت السيطرة والإشتباكات تدور في محيطه. وتابع شناعة قائلاً "لقد عانينا في حركة فتح من الاغتيالات التي نفذتها مجموعة بلال بدر"، لافتاً أن اطلاق بلال بدر النار على القوة المشتركة كان السبب الرئيسي للتوافق على اجتثاثه. واعتبر شناعة أن الحل الوحيد أمام بلال بدر هو تسليم نفسه. |