قلقيلية: تكريم أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة والموهوبين منهم

قلقيلية- معا- برعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم واللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، كرمت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة والموهوبين منهم، وذلك خلال احتفال رسمي، أقيم في قاعة النخيل في مدينة قلقيلية.

وشارك في التكريم العقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية، ومحمد الحواش مدير عام الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في الوزارة، وعميد كلية العلوم الإسلامية د. احمد نوفل ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية، وأسماء حنون نائب رئيس بلدية قلقيلية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والمؤسسة الأمنية والهيئات المحلية، والجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة وذوي الطلبة المكرمين.

وخلال الاحتفال الذي بدا بالسلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم، ثمّن نائب المحافظ هذه الخطوة مؤكدا إن الأشخاص ذوي الإعاقة هم جزء أساسي من نسيجنا المجتمعي، وبهذا التكريم فأننا نقول لهم شكرا على عطائهم الدائم ونجاحهم الذي تحدوا به الإعاقة، واثبتوا قوة الإرادة التي فاقت كل حواجز الإعاقة، وانه لا مستحيل مع الإرادة، مشيرا إلى أن آمال وطموحات الطلاب من ذوي الإعاقة هي آمال المجتمع الفلسطيني بأسره، مؤكدا على كل الدعم والتعزيز والإسناد لذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وتنمية إبداعاتهم، وشكر نائب المحافظ وزارة التربية والتعليم على اهتمامها بذوي الإعاقة وتخصيص برامج لهم.

بدوره أكد مدير عام الإرشاد التربوي على الدور الهام للمرشدين التربويين في المدارس في دعم وتعزيز ذوي الإعاقة، وكذلك توجه وزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم تجاه الدور الهام للإرشاد التربوي والتربية الخاصة، من خلال تعيين مرشدين تربويين في المدارس، وكذلك افتتاح المرافق في المدارس مثل غرف المصادر لمساعدة الطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم، شاكرا كافة المؤسسات الشريكة في هذا المجال.

كما أكد الحواش على تبني الوزارة لسياسة التعليم الجامع، وكذلك اهتمامها الخاص بطلبة امتحان الثانوية العامة "الانجاز" من ذوي الإعاقة، من خلال توفير كل ما يلزم لهم، وشكر في نهاية كلمته أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة على الجهد الكبير المبذول في المتابعة ألبيتيه، كما شكر جهد مديرية التربية والتعليم في قلقيلية في تخصيص هذا الاحتفال لتكريم أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة والموهوبين منهم.

بدورها أثنت نائبة رئيس البلدية على القائمين على الحفل، للفتتهم الجميلة بتشجيع وتكريم ذوي الإعاقة وذويهم، مشددة على ان البلدية وضمن رسالتها تدعم تحفيز ودمج ذوي الإعاقة وتكريمهم، مستحضرة كم الإضافات النوعية والمساهمات العظيمة لذوي الإعاقة في التاريخ الإنساني والحضارة البشرية في العلوم والأدب والثقافة والفنون، وثمن حنون الدور الكبير لا أمهات ذوي الإعاقة في المتابعة وتوفير كل ما يلزم لنماء أطفالهم رغم الإعاقة.

من جانبها أشارت مديرة التربية والتعليم إلى إن تنظيم هذا الحفل يأتي ضمن فعاليات يوم الطفل الفلسطيني، لتكريم أهالي وأمهات الطلاب من ذوي الإعاقة، الذي تحدوا الصعاب والإعاقة، واستطاعوا النجاح والتميز، بإرادة قوية لا تعرف الانكسار، وقالت "نلتقي اليوم لتكريم الموهوبين من ذوي الإعاقة، وتكريم الأمهات، الذين سطروا قصة نجاح متميزة" وثمنت دور المدارس في رعاية واحتضان ذوي الإعاقة، مؤكدة حرص مديرية التربية والتعليم على النماء المتكامل للطالب وتنمية شخصيته بشكل شمولي، من خلال تدخلات متعددة، شاكرة كافة المؤسسات الشريكة في رعاية وتنظيم وإنجاح الاحتفال، ونقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على شراكتها المستمرة مع التربية والتعليم.

وفي كلمتها عن أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة شكرت منى جبر القائمين على الاحتفال، وأكدت أن هذا الاحتفال يرفع من معنويات الطلبة من ذوي الإعاقة لأنه يسلط الضوء على الانجازات والإبداعات.

وقد تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة قدمها الطلبة من ذوي الإعاقة وطلبة المدارس، واشرف على تنفيذ فعالياته قسم الإرشاد التربوي والتربية والخاصة، وتم في نهاية الاحتفال تكريم أمهات الطلبة من ذوي الإعاقة والطلبة الموهوبين منهم.