|
قلقيلية- ندوة عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم بالمجتمع
نشر بتاريخ: 12/04/2017 ( آخر تحديث: 12/04/2017 الساعة: 17:41 )
قلقيلية- معا- نظمت كلية الخدمة الاجتماعية وجمعية الأمل للصم ندوة بعنوان" واقع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم في المجتمع "، اليوم الاربعاء، داخل الحرم الجامعي، برعاية اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية ورئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو.
وحضر الندوة العقيد حسام أبو حمده نائب المحافظ، ود. جمال رباح مدير الفرع في قلقيلية، ورئيس الاتحاد الفلسطيني للصم محمد نزال، ومديرة مديرية التربية والتعليم نائلة فحماوي، ورئيس بلدية قلقيلية طارق اعمير، ومدير جمعية الأمل للصم وليد نزال، ومشرف تدريب 4 أ. محمد ابو علبة، ونهى أبو عيشة من دائرة الإغاثة بوكالة الغوث، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة محمد كساب وممثلي المؤسسات الأهلية والمحلية وطلبة الفرع والطلبة الصم. وبدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم فالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وبارك نائب المحافظ تواصل الجامعة مع المؤسسات كافة ومنها دار المحافظة. وثمن دور جمعية الأمل للصم في النهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة عامة والسمعية على وجه الخصوص، مشيرا أن فلسطين بمؤسساتها المختلفة خطت خطوات متقدمة في هذا الجانب داعيا لتضافر الجهود للارتقاء والدمج الكامل وضرورة إدخال لغة الإشارة في المدارس والجامعات. وأكد أبو حمدة أن المجتمع بأكمله يكون تحت طائلة المسؤولية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بفئاتهم المختلفة. ونقل مدير الفرع د. رباح تحيات الدكتور يونس عمرو للحضور، مؤكداً أنه يولي اهتماما خاصا ونوعيا بالأشخاص ذوي الإعاقة، ويظهر ذلك في نسب التوظيف في الجامعة لهذه الفئة التي تجاوزت ما قررته الحكومة بتوظيف ما لا يقل عن 5%، من ذوي الاعاقة في المؤسسات لتصل إلى أعلى من ذلك في سياسة جامعة القدس المفتوحة. وأكد أن الجامعة راعت في أبنيتها توفير المرافق التي يحتاجها ذوي الإعاقة، مؤكدا على أهمية هذه الندوات التي تتلمس قضايا شعبنا بفئاته المختلفة مبينا نظام المنح والإعفاءات في الجامعة بحق الطلبة من فئات ذوي الإعاقة، كل ذلك ضمن مسؤوليات الجامعة المجتمعية وتسليط الضوء على الظواهر الاجتماعية التي تستحق الاهتمام. وثمنت مديرة التربية والتعليم الجهود العظيمة التي تبذلها الجامعة، وتحدثت عن دور وزارة التربية والتعليم في دعم وتوفير التعليم للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة. وأكد رئيس بلدية قلقيلية أن التعليم مرتبط بالحياة العملية مباركا للطلبة جهودهم، داعيا إلى تضافر الجهود لرعاية هذه الفئة المهمشة. من ناحيتها تحدثت أبو عيشة عن الخدمات التي تقدمها دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية لتحقيق التأهيل وتساوي الفرص اعتمادا على الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة وبينت طرق التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وبث الوعي المجتمعي ودمجهم في المجتمع. ودعا محمد نزال إلى تكاتف الجهود وتوفير مترجمين للغة الإشارة في المدارس والجامعات. واستعرض وليد نزال واقع ذوي الإعاقة السمعية في المحافظة متحدثا عن تعليم الكبار عند الصم ودورات لغة الإشارة والمؤسسات العاملة مع الصم- إحصائيات وأرقام ونقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تمتلكها جمعية الأمل الخيرية للصم، داعيا المجتمع المحلي للالتفاف حول الجمعية لتستمر في تقديم خدماتها وفي نهاية الندوة تم الاستماع إلى نقاشات الحضور وتكريم طلبة التدريب المؤسسات المشاركة. |