|
دعوات للشعب الجزائري للتضامن مع الأسرى
نشر بتاريخ: 13/04/2017 ( آخر تحديث: 15/04/2017 الساعة: 10:00 )
الجزائر- معا- وجهت مجموعة من نخبة الاعلاميين، والمثقفين، والكتاب، والادباء، وجمعيات المجتمع المدني، ومنظمات حقوقية وانسانية جزائرية، نداء معلنين فيه تضامنهم مع الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعركة الحرية والكرامة واضراب الاسرى.
وأكدت هذه النخبة في بيان وصل معا أن خطواتها في حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين مهمة، بقدر ما تشكل قضية الأسرى في سجون الاحتلال نقطة جوهرية وأساسية في النضال الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي ضد الاحتلال ومن يقف وراءه ويدعمه فهي تكتسي بعدا إنسانيا عالميا، ينادي كل الضمائر الحية في العالم للنظر إليها بعيدا عن أي اعتبارات سياسية لكونها من القضايا الجامعة والموحدة لجميع الأحرار داخل فلسطين وخارجها مهما كانت أطيافهم. ورأت النخبة أن لا أحد يحتاج إلى التذكير بموقف الشعب الجزائري المساند للقضية الفلسطينية التاريخية، انطلاقا من مبدأ دعم حركات التحرر في العالم ضد كل أشكال الاحتلال والهيمنة والعنصرية ومن منطلق الجذور الدينية واللغوية والقومية المشتركة مع الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشارت هذه النخبة الى أن الشعب الجزائري، عبر في كل المناسبات عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني المقاوم على الأرض الفلسطينية وفي الشتات، وقد تجسد هذا التضامن في جميع صوره من حمل السلاح إلى مختلف أشكال التظاهر والاحتجاج. وجاء في بيان هذه النخبة، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بمناسبة يوم 17 أبريل الجاري، وهو يوم "الأسير الفلسطيني"، في إضراب غير محدود عن الطعام. واعتبرت هذه النخبة، أن يوم الأسير يمثل حدث تاريخي سيسجل بأحرف من ذهب في مسار النضال الفلسطيني التاريخي، وأن الأسرى بهذا الموقف النضالي البطولي سيوقعون نداء صارخا لجميع الأحرار في العالم للالتفات إلى وضعهم المأساوي الذي صار من آخر اهتمامات محاولات التسوية السياسية المتعلقة بالشأن الفلسطيني وإلى ضرورة المطالبة بالإفراج عنهم بدون أي قيد أو شرط. وقالت هذه النخبة ان الإضراب غير المحدود عن الطعام، يكتسي أهمية بالغة وإن يوم 17 أبريل 2017 سيكون يوما من أيام فلسطين المشهودة ولا ينبغي أن يمر علينا نحن الجزائريين كحدث عابر بل ينبغي أن يكون فرصة لنذكّر العالم أجمع أن ضمائرنا لا تزال حية وأن قلوبنا لا تزال تنبض بالقضية الفلسطينية لاسيما وأن هذا الحدث تضامني إنساني ومعبر عن روح المقاومة التي لا تزال حية في قلوب كل الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم. ودعت هذه النخبة من حقوقيين ونقابيين ومجاهدين ومثقفين وإعلاميين ورياضيين ومختلف تنظيمات المجتمع المدني، كل الجزائريين والجزائريات إلى اتخاذ يوم 17 أبريل 2017 يوما للإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، إضراب تتخلله مختلف الأشكال والتعابير الرمزية للتضامن. |