الرئيس يفتتح مؤتمر سفراء فلسطين العاملين في الدول العربية والاسلامية
نشر بتاريخ: 13/04/2017 ( آخر تحديث: 13/04/2017 الساعة: 16:37 )
المنامة- معا- عقد سفراء دولة فلسطين العاملين في الدول العربية والإسلامية مؤتمرهم في العاصمة البحرينية المنامة، يومي ١١ و١٢ نيسان الجاري.
و افتتح المؤتمر الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث رسم الرئيس خارطة طريق للتحرك الدبلوماسي والسياسي للقيادة الفلسطينية في سبيل الوصول الى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتحدث في جلسة الافتتاح كل من الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية ونظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة.
وتطرق د. المالكي في مداخلته الى كافة القضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول العالم،
كما قدم السفراء خلال مداخلاتهم تقييما شاملا عن الاوضاع في البلدان المعتمدين لديها، والعلاقات الثنائية معها وسبل تعزيزها، بالإضافة الى تقديم التصورات الخاصة بمجمل عملية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني بمختلف اشكاله، مع التركيز على الدبلوماسية العامة وحشد التأييد للقضية الفلسطينية، للوصول الى احقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما ناقش المؤتمر اللوائح الإدارية والمالية التي تنظم عمل السفارات في ضوء المداخلة التي قدمها الدكتور رمزي خوري- مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور محمود الهباش- قاضي قضاة فلسطين، على ضرورة متابعة التطورات الخاصة بمدينة القدس وسبل دعمها عربيا واسلاميا لمواجهة ما تتعرض له من حملات تهدف الى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، واهمية متابعة وتنشيط الالتزام العربي والإسلامي بدعم القدس وتعزيز صمود أهلها من خلال شد الرحال اليها وحمايتها مما يخطط لها، لتبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لفلسطين.
وتحدث في جلسة الافتتاح كل من الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية ونظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة.
وتطرق د. المالكي في مداخلته الى كافة القضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول العالم،
كما قدم السفراء خلال مداخلاتهم تقييما شاملا عن الاوضاع في البلدان المعتمدين لديها، والعلاقات الثنائية معها وسبل تعزيزها، بالإضافة الى تقديم التصورات الخاصة بمجمل عملية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني بمختلف اشكاله، مع التركيز على الدبلوماسية العامة وحشد التأييد للقضية الفلسطينية، للوصول الى احقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
كما ناقش المؤتمر اللوائح الإدارية والمالية التي تنظم عمل السفارات في ضوء المداخلة التي قدمها الدكتور رمزي خوري- مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور محمود الهباش- قاضي قضاة فلسطين، على ضرورة متابعة التطورات الخاصة بمدينة القدس وسبل دعمها عربيا واسلاميا لمواجهة ما تتعرض له من حملات تهدف الى تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، واهمية متابعة وتنشيط الالتزام العربي والإسلامي بدعم القدس وتعزيز صمود أهلها من خلال شد الرحال اليها وحمايتها مما يخطط لها، لتبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لفلسطين.