إعدام أولمرت "الخائن" أحدث فتاوى الحاخامات اليهود
نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 14:56 )
القدس - معا - طالب حاخامات يهود امس الخميس بإعدام رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ونائبه حاييم رامون، ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك، لأنهم "يفكرون في التنازل عن أراض" للفلسطينيين".
وأفتى الحاخام شالوم دوف فولفا أمام اللجنة العلمية "لانقاذ الشبع والوطن" التي يقف على رأسها بأنه يتوجب إعدام أولمرت، ليس فقط لأن ذلك جزء من الشريعة اليهودية، بل لأن أي دولة قانون يتوجب عليها أن تحاكم أولمرت ووزراءه الذين وصفهم بـ"النازيين".
وقال الحاخام بانه توجه قبل ثلاث سنوات للمستشار القضائي للحكومة لفحص فيما اذا تشكل اعمال وتصرفات رئيس الحكومة تعاونا مع نازيين عصرنا او فيما اذا تشكل تصرفاته مساعدة للعدو وقت الحرب تل المخالفات التي يقضي القانون الاسرائيلي باعدام مرتكبيها حسب ومال نقلت صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ .
وأضاف:" هذا الخائن أولمرت يتعاون مع النازيين, ولو أننا في دولة قانون كان يجب أن يشنق مع حاييم رامون وتسيبي ليفني وإيهود باراك.. كلهم يجب أن يوضعوا في حبل المشنقة"، لأنهم "يفكرون في التنازل عن أراض" للفلسطينيين في إطار اتفاق للتسوية مع السلطة الفلسطينية.
وردت اوساط مقربة من اولمرت بغضب شديد على تصريحات الحاخام شالوم دوف وقالت مصادر سياسية رفيعه بانه يتوجب على سلطات فرض القانون معالجة هذه الاقوال فيما توجه الوزير يعقوب ادري يوم امس " الخميس " الى اولمرت بطلب عقد جلسة نقاش خاصة داخل الحكومة للبحث في هذه التصريحات والاقوال الخطيرة جدا.
وأفتى الحاخام شالوم دوف فولفا أمام اللجنة العلمية "لانقاذ الشبع والوطن" التي يقف على رأسها بأنه يتوجب إعدام أولمرت، ليس فقط لأن ذلك جزء من الشريعة اليهودية، بل لأن أي دولة قانون يتوجب عليها أن تحاكم أولمرت ووزراءه الذين وصفهم بـ"النازيين".
وقال الحاخام بانه توجه قبل ثلاث سنوات للمستشار القضائي للحكومة لفحص فيما اذا تشكل اعمال وتصرفات رئيس الحكومة تعاونا مع نازيين عصرنا او فيما اذا تشكل تصرفاته مساعدة للعدو وقت الحرب تل المخالفات التي يقضي القانون الاسرائيلي باعدام مرتكبيها حسب ومال نقلت صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ .
وأضاف:" هذا الخائن أولمرت يتعاون مع النازيين, ولو أننا في دولة قانون كان يجب أن يشنق مع حاييم رامون وتسيبي ليفني وإيهود باراك.. كلهم يجب أن يوضعوا في حبل المشنقة"، لأنهم "يفكرون في التنازل عن أراض" للفلسطينيين في إطار اتفاق للتسوية مع السلطة الفلسطينية.
وردت اوساط مقربة من اولمرت بغضب شديد على تصريحات الحاخام شالوم دوف وقالت مصادر سياسية رفيعه بانه يتوجب على سلطات فرض القانون معالجة هذه الاقوال فيما توجه الوزير يعقوب ادري يوم امس " الخميس " الى اولمرت بطلب عقد جلسة نقاش خاصة داخل الحكومة للبحث في هذه التصريحات والاقوال الخطيرة جدا.