|
لماذا ضربت امريكا افغانستان بـ أم القنابل؟
نشر بتاريخ: 14/04/2017 ( آخر تحديث: 15/04/2017 الساعة: 10:07 )
بيت لحم- معا - ألقت طائرة امريكية يوم الخميس 13 نيسان ما وصف بأكبر قنبلة تقليدية غير نووية في التاريخ لم يسبق استخدامها مطلقا قبل الان بحجة تدمير كهوف وانفاق تابعة لتنظيم داعش في افغانستان.
اعلنت وزارة الدفاع الامريكية يوم الجمعة ان قنبلتها الهائلة قتلت 36 عنصرا من تنظيم داعش ودمرت عددا من الانفاق والكهوف ومخازن الذخيرة وهي نتيجة متواضعة جدا وفقا للخبراء كان يمكن لاي قنبلة او صاروخ اخر ان يحققها دون حاجة لاستخدام "ام القنابل" ما اثار تساؤلات حول النية الحقيقية من وراء هذا القصف. وقالت وزارة الدفاع الافغانية ان "ام القنابل" ضربت منطقة ريفية في عمق منطقة "مومند" حيث ينتشر عناصر داعش داخل الكهوف. "ادى الهجوم على الموقع الاستراتيجي السري الى تدمير شبكة انفاق ومقتل 36 عنصرا من داعش" قالت الدفاع الافغانية المدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية. ونقلت شبكة CNN عن وزارة الدفاع الافغانية قولها ان ثلاثة انفاق تم تدميرها اضافة لمخازن سلاح وذخيرة وهذه النتيجة لم تقنع الرئيس الافغاني السابق حامد كرزاي الذي علق على الهجوم عبر تغريدة اطلقها على موقع توتير قال فيها " هذه ليست حربا على الارهاب بل استخدام وحشي للغاية لأراضي بلادنا لتجربة سلاح جديد لم يتم استخدامه مسبقا" فيما التزم الرئيس الافغاني الحالي "اشرف راني" المدعوم من الغرب الصمت المطبق حتى الان وفقا للمصادر الاعلامية الامريكية. بدوره قال الموظف السابق في المخابرات الامريكية "ادوارد سنودن" في تغريده على موقع تويتر ان ام القنابل استهدفت انفاقا في جبال تورا بورا تم تشيدها بأموال امريكية. اورد "سنودن" مقتطفات من المقال الذي نشرته "نيويورك تايمز" القائل ام تورا بورا منشأة محصنة بنيت من اجل " المجاهدين" على نفقة وكالة الاستخبارات الامريكية. |