|
"المرصد" تعقد لقاء حول الانتخابات المحلية 2017 في الخليل
نشر بتاريخ: 14/04/2017 ( آخر تحديث: 14/04/2017 الساعة: 14:40 )
الخليل- معا- عقدت مؤسسة مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، لقاء مفتوحا حول انتخابات الهيئات المحلية المزمع عقدها في شهر مارس القادم.
وحضر اللقاء من المتحدثين كل من ابراهيم ديرية مدير لجنة الانتخابات المركزية في الخليل والدكتورة رغد الدويك عضو مجلس بلدي الخليل بالدورة 2012 ود. بلال الشوبكي رئيس دائرة العلوم السياسية في جامعة الخليل وعارف جفال المدير العام للمؤسسة واكثر من 70 شابا وشابة وبعض المرشحين للانتخابات. وافتتح اللقاء المشارك عبد الله قباجة منسق منطقة الخليل ومشارك ضمن مجموعات المرصد الطوعية، حيث رحب بالحضور، موضحا ان هذا اللقاء يأتي ضمن أنشطة مشروع المشاركة المدنية للشباب والذي تقوم به المؤسسة والذي يهدف الى تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية المدنية والاجتماعية. وقدمت المتدربة تمارة ابوزينة تعريفا بالمجموعة، وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي ثمرة تدريب وتخطيط من قبل المتدربين الذين آمنو بأهمبة هذا الموضوع وبالتالي إقامة اللقاء لانه حديث الشارع هذه الفترة وحاجة الشباب لأخذ دورهم في. وقدم ابراهيم ديريو مداخلته، بدأها بالتعريف بلجنة الانتخابات ثم مراحل الانتخابات بالترشح والتسجيل وبدأت بالاعتراضات وما استحدث حول محكمة الانتخابات بثلاثة فروعها ودورها واهميتها وطالب بإجراء بعض التعديلات والتشريعات بخصوص الانتخابات وخصوصا بعد التسويف بإجرائها. وفي مداخلتها قدمت الدكتورة رغد الدويك العضو السابق بالمجلس البلدي تجربتها كعضوة بلدية في بلدية الخليل واشارت الي أهمية مشاركته في كسر حاجز الخوف لدى النساء بالمدينة ثم تطرقت إلي ارتباط الانتخابات وبشكل خاص في الخليل بالبعد السياسي والاجتماعي كون الخليل يكمن فيها للعشائر دور كبير في صنع القرار والتأثير على المجتمع ووجهت رسالة إلي المشاركين الشباب في الورشة والى والمراة بشكل خاص والى المجتمع بشكل عام انه يجب تجاوز هل قضية هل للمرأة حق في الترشح وهل ستترشح أو لا لأن هذه المرحلة تم تجاوزها والأجدر مناقشة كيف يتم تطوير مشاركتها وجعلها أكثر تأثيرا. اما الدكتور بلال الشوبكي فقد كانت مداخلته موجهه إلى الشباب حول تأثريهم وتشجيعهم على أن لا يكونوا أدوات في يد الأخرين وسلما لوصولهم وبقائهم في هذة المناصب أشار ان عملية الانتخابات هي احدى مؤشرات الديمقراطية وليس كلها ويجب ان تكون هناك بيئة صحيحة وسليمة لتحقيق الديمقراطية ولتكون الانتخابات شفافة ونزيهة. وأشار إلى أهمية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وليس فقط المحلية. ثم تطرق إلى الوضع القائم حول مشاركة الشباب والعشائر والمرأة وان مشاركة المرأة في انحدار ومهمش. أما دور الشباب فأصبح مغيب في ظل دور الاحزاب والعشائر الأكثر تأثيرا، ويرى أن قوة دورها تعني أنه لا توجد ديمقراطية فعندما يتم الانتخاب بتوجيهات من نخبة العشائر وافتراض أن هناك كفاءات في كل عشيرة هو انتهاك أخر لمقومات الديمقراطية. ويرى أنه كلما تقلص دور العشائر زادت امكانية دمقرطة الانتخابات. وفي ختام الجلسة، اشاد عارف جفال بالانجازات التي قدمتها لجنة الانتخابات المركزية والمجتمع المدني للوصول إلى الانتخابات بشقي الوطن ولكن البيئة السياسية هي من افرت الانتخابات التي سوف تجرى بالضفة فقط وان المؤسسة مراقبة وعن كثب سير الانتخابات بحرية وشفافية وتتدخل في أي إجراءات ستكون ومن ثم ناقشت المجموعة تساؤلاتهم ومداخلاتهم مع المتحدثين. |