مبعدون عن الأقصى يؤدون صلاة الجمعة على أبوابه وتوتر في المسجد
نشر بتاريخ: 14/04/2017 ( آخر تحديث: 14/04/2017 الساعة: 17:22 )
القدس- معا- للجمعة الثانية على التوالي، أدى شبان صلاة الجمعة على أبواب المسجد الأقصى بعد قرارات تقضي بإبعادهم عنه لفترات متفاوتة، فيما ساد التوتر في المسجد عقب انتهاء صلاة الجمعة.
وأوضحت مراسلة معا، ان مجموعة من الشبان استمعوا لخطبة الجمعة ثم أدوا الصلاة عند باب الأسباط- احد أبواب المسجد الأقصى، حيث أصدرت سلطات الاحتلال مؤخرا قرارات تقضي بإبعادهم عنه لفترات متفاوتة بين 15 يوما- 6 أشهر، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي، كما تم ابلاغهم.
وأكد المبعدون عن الأقصى ان رسالتهم اليوم بالصلاة على أبوابه هي "تمسكهم بالمسجد وحقهم بالوصول الى أقرب نقطة إليه في حال تم منعهم من دخوله".
وطالبوا العالم الإسلامي والعربي التدخل الفوري والعاجل لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال المختلفة، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، فالأقصى هو عقيدة لكافة المسلمين وليس للمقدسيين وحدهم.
الشاب المبعد عن المسجد الأقصى إيهاب الهدرة قال لـ معا:" ان سلطات الاحتلال تريد تفريغ المسجد من المصلين لكن نؤكد على حقنا الشرعي في المسجد وحتى لو أدينا الصلاة على أبوابه ".
وقال الشاب رامي الفاخوري المبعد عن الأقصى:" معاناتي مضاعفة أرى الأقصى من منزلي المجاور له وارى عائلتي تذهب للصلاة فيه وأنا احرم من دخوله، الأقصى هو بيتي الثاني لكن الاحتلال أبعدني عنه مرة تلو الأخرى".
وشدد الفاخوري :" لو أُبعدنا عن الأقصى سنصلي على أبوابه ولو أُبعدنا عن القدس القديمة سنصلي على أبوابها ولو حرمنا من دخولها سنصل ونصلي على مداخلها فهذا حقنا.. باستمرار يتم ابعادي عن الاقصى خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية، وحتى لو كان مدة العيد لفترة اسبوع يتم ابعادي لأشهر".
وأكد الشاب المبعد عن الأقصى حمزة ملحس:"منزلي في حي باب حطة الملاصق للأقصى أرى المسجد واسمع الآذان واحرم من دخوله، لكن هنا باقون، فقد أبعدت عن كامل القدس وعدت، وكذلك الأقصى سأعود إليه بعد انتهاء فترة إبعادي."
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة خاصة بعد عملية الطعن عند باب الخليل ونصبت الحواجز على الأبواب واحتجزت بعض الوافدين اليه ثم تمكنوا من الدخول وأداء الصلاة في المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وتمركزت في الساحة عقب انتهاء صلاة الجمعة، وساد التوتر ساحته.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان فور خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة، واعتقلت بعضهم وحولتهم الى مراكز التحقيق.
وأوضحت مراسلة معا، ان مجموعة من الشبان استمعوا لخطبة الجمعة ثم أدوا الصلاة عند باب الأسباط- احد أبواب المسجد الأقصى، حيث أصدرت سلطات الاحتلال مؤخرا قرارات تقضي بإبعادهم عنه لفترات متفاوتة بين 15 يوما- 6 أشهر، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي، كما تم ابلاغهم.
وأكد المبعدون عن الأقصى ان رسالتهم اليوم بالصلاة على أبوابه هي "تمسكهم بالمسجد وحقهم بالوصول الى أقرب نقطة إليه في حال تم منعهم من دخوله".
وطالبوا العالم الإسلامي والعربي التدخل الفوري والعاجل لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال المختلفة، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، فالأقصى هو عقيدة لكافة المسلمين وليس للمقدسيين وحدهم.
الشاب المبعد عن المسجد الأقصى إيهاب الهدرة قال لـ معا:" ان سلطات الاحتلال تريد تفريغ المسجد من المصلين لكن نؤكد على حقنا الشرعي في المسجد وحتى لو أدينا الصلاة على أبوابه ".
وقال الشاب رامي الفاخوري المبعد عن الأقصى:" معاناتي مضاعفة أرى الأقصى من منزلي المجاور له وارى عائلتي تذهب للصلاة فيه وأنا احرم من دخوله، الأقصى هو بيتي الثاني لكن الاحتلال أبعدني عنه مرة تلو الأخرى".
وشدد الفاخوري :" لو أُبعدنا عن الأقصى سنصلي على أبوابه ولو أُبعدنا عن القدس القديمة سنصلي على أبوابها ولو حرمنا من دخولها سنصل ونصلي على مداخلها فهذا حقنا.. باستمرار يتم ابعادي عن الاقصى خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية، وحتى لو كان مدة العيد لفترة اسبوع يتم ابعادي لأشهر".
وأكد الشاب المبعد عن الأقصى حمزة ملحس:"منزلي في حي باب حطة الملاصق للأقصى أرى المسجد واسمع الآذان واحرم من دخوله، لكن هنا باقون، فقد أبعدت عن كامل القدس وعدت، وكذلك الأقصى سأعود إليه بعد انتهاء فترة إبعادي."
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة خاصة بعد عملية الطعن عند باب الخليل ونصبت الحواجز على الأبواب واحتجزت بعض الوافدين اليه ثم تمكنوا من الدخول وأداء الصلاة في المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى عبر باب المغاربة وتمركزت في الساحة عقب انتهاء صلاة الجمعة، وساد التوتر ساحته.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان فور خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة، واعتقلت بعضهم وحولتهم الى مراكز التحقيق.