|
جبهة التحرير تؤكد مشاركتها بالاضراب
نشر بتاريخ: 15/04/2017 ( آخر تحديث: 17/04/2017 الساعة: 09:49 )
رام الله- معا- دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين عباس الجمعة إلى وحدة الصف في يوم الأسير الفلسطيني.
وأكد الجمعة على مشاركة أسرى جبهة التحرير الفلسطينية في سجون الاحتلال، في إضراب 17 نيسان، الذي سيبدأ يوم الأسير الفلسطيني، مع كافة الأسرى في السجون. وطالب الجمعة جماهير الشعب الفلسطيني بدعم كافة الأسرى والاسيرات، في معركة الإضراب عن الطعام، نظرا لأهميتها وقوتها في مواجهة السجان، ومساندة نضال الأسرى وكفاحهم الوطني والإنساني بالفعل الميداني والشعبي والسياسي والحقوقي في كل الميادين والمحافل والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، مع التأكيد على أن كل وسائل المقاومة مشرَّعة للعمل على إطلاق سراحهم ونيل حريتهم. ودعا الجمعة كافة المؤسسات المعنية ولجان الصليب الأحمر وحقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة للقيام بدورها في مواجهة سياسة العزل والاعتقال الإداري والاحتجاز لآلاف الأسرى عشرات السنين خلف القضبان، وفي وضع الاحتلال موضع الإدانة والمساءلة من أجل إنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة والإجرامية، لتحرير أسرى الحرية الذين يعانون خلف القضبان في انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة حتى ينالون حريتهم دون قيد أو شرط. وناشد كل القوى الحيّة وأحرار العالم بذل كل ما باستطاعتهم لدعم الحركة الاسيرة، وتوسيع حركة ومناصرة الرأي العام العالمي لعدالة القضية، مشددا على تمتين أواصر العلاقة مع الدول والقوى والأحزاب التقدمية التي تنشد الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والعدالة الإنسانية. وشدد الجمعة على انهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية تفعيل مؤسساتها على ارضية شراكة وطنية حقيقية، وتوجيه بوصلة الصراع ضد العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وهو الاحتلال الاسرائيلي، وملاحقة مجرمي الحرب أمام محكمة الجنايات الدولية، والتمسّك بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الأمم المتحدة لوضع آليات إنفاذ قراراتها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس. ولفت الجمعة الى اهمية الذكرى السنوية لاستشهاد القائد ابو جهاد الوزير والذي استحضر مآثره وخصاله الإنسانية والأخلاقية، ومسيرته الحافلة بالعطاء الثوري، لافتا أن قيمة الذكرى تكمن بالوفاء والإخلاص للمبادئ والقيم والأهداف التي ناضل من أجلها وجسّدها في مشواره الكفاحي هو ورفاقه القادة الشهداء الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس، وحكيم الثورة جورج حبش، وابو علي مصطفى، وطلعت يعقوب، وعمر القاسم، وسمير غوشة، والياسين، والشقاقي الذين عبّدوا بدمائهم درب الحرية. |