|
عائلة أسير تناشد الرئيس والحكومة
نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 16:22 )
طولكرم - معا- ناشدت عائلة الأسير محمود مفيد زغلول (33 عاما) والمعروف بـ "حوتا" من بلدة زيتا شمال طولكرم والمعتقل في 10-11-2015، والقابع في سجن النقب عبر معا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي حمد لله والجهات المعنية مساعدته لتعويضه عن الخسائر التي لحقت به بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزله بتاريخ 9-8-2016، وتدميرهم لمحتوياته ومصادرة أغراضه.
وذكر احمد زغلول، شقيق الأسير محمود لمراسل معا أن الاحتلال صادر ما قيمته 25000 شيقل من محتويات المنزل مثل شاشات و"رسيفرات" و"مايكرويف" وأجهزة كهربائية والكترونية أخرى، إضافة لمبلغ مالي بقيمة 800 شيقل، ما ألحق ذلك أضرارا كبيرة بالمنزل. وأشار شقيق الأسير زغلول لـ معا إلى أن إسرائيل اعتقلت شقيقه بعد حفل زفافه بشهرين وأصدرت حكما عليه بالسجن 4 أعوام وغرامة مالية بـ 20 ألف شيقل، واضطرت العائلة لدفع مبلغ 30 ألف شيقل كأتعاب للمحامي، وتم دفع نصف الملبغ بعد استدانته، وهو ما تسبب بخسائر مالية فادحة، كونه ما زال يسد قرضا ماليا لأحد البنوك ويتم اقتطاع 1300 شيقل شهريا من راتبه المقدر بـ 2300 شيقل. وأفاد احمد زغلول أن وضع الأسير "حوتا" المالي صعب للغاية، وأن العائلة تواصلت مع الجهات المعنية من أجل مساعدته، لكن دون جدوى، وحصل الأسير زغلول على كتب رسمية تفيد بحاجته للمساعدة وتعويض الأضرار التي لحقت به جراء التخريب والمصادرة، التي قام بها جنود الاحتلال. ونوه شقيق الأسير زغلول لمراسل معا إلى أن "حوتا" أحد كوادر حركة فتح الفعالين على مستوى محافظة طولكرم، وتم اعتقاله بتهمة الانتماء للحركة، وهو ما يتطلب تدخل السلطة الوطنية وقيادات الحركة لتقديم المساعدة لابن فتح، الذي يعاني الأمرين باستمرار إسرائيل اعتقاله ومعاناة زوجته وأسرته من ظروف مالية صعبة. وطالب شقيق الأسير "حوتا" الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة د. حمد لله بمساعدة عائلة الأسير محمود زغلول على وجه السرعة، لتثبيت صموده ورفع جزء من معاناة أسرته وأهله، بعد اعتقاله ومصادرة محتويات منزله وتحطيمها. |