وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب نجاة ابو بكر : هجوم اسرائيل على مدينة نابلس لنشر الفوضى وتقويض النظام السياسي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 20:24 )
نابلس- معا نددت النائب نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس منذ مساء أمس.

وقالت "إن الاجتياح الاسرائيلي هو عدوان سافر من قبل جيش مدجج بكل انواع الاسلحة والة القتل على المدينة واهلها العزل، وفرض الحصار على مؤسساتها ومشافيها، ومدارسها ومنازلها وتحويلها الى ثكنات عسكرية، ومنصات انطلاق للتنكيل، وفرض حظر التجول، وشن حملات اعتقال شملت العشرات من المواطنين، ودهم احياء المدينة وبيوتها".

واعتبرت ابو بكر العدوان من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي بمثابة اجراء لقطع الطريق على كل الجهود المبذولة لأعادة الامن للمدينة وتخريب للخطة الامنية الفلسطينية ، وخرق فاضح للمواثيق الدوليه .

وطالبت ابو بكر حكومة اسرائيل وقف عدوانها فوراً على مدينة نابلس، وغيرها من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، وبخاصة اللجنة الرباعية الدولية التدخل لوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال.

واضافت ابو بكر ان قوات الاحتلال لا تزال تمارس عنجهيتها وترتكب الجرائم اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين من خلال القتل والاغتيال و الاعتقالات الواسعة وتدمير البنية التحتية وفرض منع التجول وتضييق الخناق على حركة المواطنين
واوضت المتحدثه ان ما تقوم به اسرائيل يهدف الى ابقاء دوامة العنف والدم والاحتقان متستغربه من اشتداد هذه الحملات العسكرية في وقت يجري فيه العمل بخطه امنيه فلسطينية لأعادة هيبة القانون للمدن الفلسطينية واكدت ان ما تقوم به اسرائيل يدل على انها تخطط بهدف افشال هذه الخطه.

واعتبرت ابو بكر ، أن الاجراءات العدوانية الاسرائيلية، بحق عاصمة جبل النار لن تزيدها الا عزيمة وارادة وصلابة، في رفض الاحتلال وآثاره، ومواصلة النضال الوطني رفضا لوجود الاحتلال وايمانا بتحقيق تطلعات شعبنا المشروعه، بالحرية وتقرير المصير.

هذا وتطلعت ابو بكر بخطوره الى زيارة باراك الى مدينة نابلس وتصريحاته بقتل من يدعى انهم مطلوبين وهنا لابد أن نتذكر ان هذا الرجل صاحب المدرسه العسكريه له باع طويل في عمليات القتل ضد الثوره الفلسطينية في الداخل والخارج وهومن اكثر القاده الذين حصلوا على اوسمه على جرائمه وهذا دليل على تقويض النظام السياسي الفلسطينى وتقويض الامن ونشر الفوضى والرعب والاخطر تكسير وتشويه العناوين السياسية للشعب الفلسطينى .