وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العدل يدعو المجتمع الدولي لنصرة الأسرى

نشر بتاريخ: 17/04/2017 ( آخر تحديث: 17/04/2017 الساعة: 16:04 )
وزير العدل يدعو المجتمع الدولي لنصرة الأسرى
رام الله- معا- دعا وزير العدل علي أبو دياك، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاقيات جنيف، لتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية لنصرة أسرى الحرية في فلسطين، والانحياز إلى الحق والعدل والقانون الدولي، ووقف حملات القمع والتصعيد الاسرائيلي الشرس بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال، ومساندة شعبنا في مسيرته الكفاحية لانهاء الاحتلال، وتمكينه من الحصول على حقه المشروع في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال أبو دياك، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، "يأتي يوم الأسير في هذا العام 2017 الذي سيكون عام الحرية لشعبنا ولأسرى الحرية، وما زال شعبنا الفلسطيني ومنذ الاحتلال الاسرائيلي قبل تسعة وستين عاما يدفع ثمن الحرية والبقاء ويقدم الأسرى والشهداء ويواصل شعبنا المسيرة النضالية نحو الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، ويتجدد الأمل بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، حيث يتناغم الفعل السياسي والإنجاز الدبلوماسي في أيقونة واحدة مع الفعل النضالي المتراكم والمقاومة الشعبية والصمود على الأرض، ويصب في بوتقة نضالية وطنية واحدة، والذي يجب أن يتكامل مع هبة الحركة الأسيرة في المعتقلات الإسرائيلية التي تنطلق شرارتها الأولى من جديد في هذا اليوم.

وأضاف "ينبعث من جديد الصوت الهادر لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا البواسل من خلف أسوار السجون، حيث يدافع أسرانا بعزيمتهم التي لا تلين عن حقهم في الحرية والحياة وفي الكرامة الإنسانية، ليعيدوا المعركة إلى أولها، يتلون كلمتهم من ميدان المواجهة مع الاحتلال، ينتصرون المرة تلو الأخرى لعزتهم وكرامتهم وإنسانيتهم وحقوقهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، والملحقات الإضافية لاتفاقيات جنيف".

وختم وزير العدل بتوجيه الدعوة لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ولكل أحرار العالم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وقال "يقف شعبنا في هذا اليوم واحدا موحدا وفاء لأسرانا البواسل رمز العزة والوحدة، صناع المجد والكرامة والشرف، أولئك العظماء الذين قرروا أن يصنعوا لشعبهم رغم أشلاء الموت أسباب البقاء ويسجلوا لوطنهم في سطور العهد أسمى آيات الوفاء ويعلموا الأجيال قيم التحدي والشجاعة، وأن النصر صبر ساعة، وأن الحرية لا تقدر بثمن، ولا تقاس بزمن، فما انهزموا يوما ولم ييأسوا من إشراقة شمس أو إطلالة فجر أو لحظة انتصار".