|
التجمع الوطني الديمقراطي: مع الأسرى في معاركهم وعند التحرير
نشر بتاريخ: 17/04/2017 ( آخر تحديث: 17/04/2017 الساعة: 16:24 )
أصدرت لجنة الاسرى المركزية في التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا باركت فيه حرية عميدة الأسيرات لينا الجربوني التي قضت في سجون الاحتلال اكثر من 15 عامًا، وأشادت بدور الاسرى الفلسطينيين الذي يقف على رأس النضال الفلسطينيّ، واعتبرت اللجنة أن الأسرى هم الابطال الحقيقيّون الذين يضحّون بحريّتهم لأجل عدالة القضية الفلسطينيّة.
وجاء في البيان: "ان تردي حالة الاسرى وتعذيبهم وتعريض كرامتهم للإهانة والإذلال فوق حرمانهم الحرية الماديّة والمعنويّة هي محاولة واضحة من المؤسسة الاسرائيليّة لإعاقة النضال الفلسطينيّ ورَدعه وهي استمرار لسياسة "تدفيع الثمن" التي تنتهجها ضد مجمل الشعب الفلسطيني وتصدّرها لكافة أذرعها الرسميّة وغير الرسميّة والتي بموجبها توظّف اختلال موازين القوى وعدم تكافؤ الأدوات شرّ توظيف بدءًا من ظروف الاعتقال وظروف التحقيقات وانتهاءً بظروف الأسر وشروط التحرير". وأضاف التجمع "ان ظروف الاعتقال والأسر التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال والتي تسلبهم ابسط حقوقهم القانونيّة والصحيّة والنفسيّة سيئة جدًا وتتنافى مع كل القيم الإنسانية والطبيعيّة والاتفاقات الدوليّة". وقال التجمع انه يؤمن بان معانقة أي اسير للحرية هي اقتراب اخر من حريّة الشعب الفلسطيني وان تحسين ظروف السجن قد يخفّف بشكل كبير من معاناة الاسرى الجسدية والمعنوية. وتابع: "ان أي معركة يخوضها الاسرى لنيل حقوقهم ومطالبهم هي معركتنا ايضًا داخل التجمع وكجزء من شبكة نضالية مساندة لقضية الأسرى خارج السجون والتي من ضمنها ايضًا اضرابهم عن الطعام الذي يعدّ أصعب مرحلة من نضال الأسرى داخل السجون والتي سندعمها بأي طريقة متاحة بعيدًا عن أي اشتراط او مفاضلة نحو استرداد الحريّة والاستقلال لكافة شعبنا الفلسطينيّ". ودعا التجمع كافة القوى السياسيّة الى أوسع مشاركة شعبيّة وسياسيّة في النشاطات الوحدويّة الداعمة لهذه المطالب. وأرسل التجمع الوطني الديمقراطيّ "تحية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين الصامدين في سجون الاحتلال والذين يواجهون المحتلّ في أشرس وأعتى أشكاله". |