رئيس الوزراء ألغى زيارته المقررة للقاهرة لمتابعة ووقف عدوان إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وخصوصاً نابلس
نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 04/01/2008 الساعة: 23:57 )
تقرير معاً - أعرب مصدر كبير في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني عن غضبه الشديد من العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الأراضي الفلسطينية لا سيما قطاع غزة ونابلس .
وقال المصدر لوكالة معاً (بات من الواضح أن حدوث العدوان على الأراضي الفلسطينية ونابلس يستهدف تدمير النجاحات وإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة في إستعادة الأمن والإستقرار في مدن الضفة ) .
وأضاف : ليس فقط ذلك , بل إن الإستهداف من جانب إسرائيل إنما يرمي لخلق الإنطباعات والأجواء السيئة للحكومة الفلسطينية في الوقت الذي حققت فيه هذه الحكومة وتحقق نجاحات داخلية وخارجية .
وتابع يقول "إن إسرائيل التي اعتادت في السنوات الماضية واعتمدت على تدمير صورة الحكومة الفلسطينية واظهارها انها غير قادرة على الحكم وأن هناك فلتان في تارة وفساد وترهل إداري تارة . لم تتطق صبراً امام ثقة العالم في مرتمر باريس بحكومة سلام فياض ولم يسعدها قدرة الحكومة الفلسطينية على تحقيق الأمن وفتح آفاق التمنية فسارعت إلى الإجتياحات لتدمير هذه الصورة ".
وكشف المصدر أن د.فياض قرر إلغاءَ زيارته المقررة للقاهرة والتي كان يفترض أن يشارك من خلالها في مرتمر وزراء الخارجية العرب , من أجل متابعةِ أوضاع المدن الفلسطينية والعمل على وقف العدوان الراهن .
وقال المصدر لوكالة معاً (بات من الواضح أن حدوث العدوان على الأراضي الفلسطينية ونابلس يستهدف تدمير النجاحات وإحباط الجهود التي تبذلها الحكومة في إستعادة الأمن والإستقرار في مدن الضفة ) .
وأضاف : ليس فقط ذلك , بل إن الإستهداف من جانب إسرائيل إنما يرمي لخلق الإنطباعات والأجواء السيئة للحكومة الفلسطينية في الوقت الذي حققت فيه هذه الحكومة وتحقق نجاحات داخلية وخارجية .
وتابع يقول "إن إسرائيل التي اعتادت في السنوات الماضية واعتمدت على تدمير صورة الحكومة الفلسطينية واظهارها انها غير قادرة على الحكم وأن هناك فلتان في تارة وفساد وترهل إداري تارة . لم تتطق صبراً امام ثقة العالم في مرتمر باريس بحكومة سلام فياض ولم يسعدها قدرة الحكومة الفلسطينية على تحقيق الأمن وفتح آفاق التمنية فسارعت إلى الإجتياحات لتدمير هذه الصورة ".
وكشف المصدر أن د.فياض قرر إلغاءَ زيارته المقررة للقاهرة والتي كان يفترض أن يشارك من خلالها في مرتمر وزراء الخارجية العرب , من أجل متابعةِ أوضاع المدن الفلسطينية والعمل على وقف العدوان الراهن .