|
مشعل يدعو حكومة فياض للرحيل - وفتح تعتبر خطابه فارغ من اي جديد وتصفه بـ"المستشرق"
نشر بتاريخ: 04/01/2008 ( آخر تحديث: 05/01/2008 الساعة: 00:25 )
بيت لحم -معا- شن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل هجوما لاذعا على حكومة سلام فياض ودعاها الى الرحيل. كما دعا مشعل في كلمة ألقاها خلال احتفال بالذكرى العشرين لانطلاقة حركة حماس في دمشق حركة فتح الى حوار غير مشروط مع حماس.
وأضاف ان الخلاف الحقيقي في الساحة الفلسطينية، هو خلاف سياسي، وليس خلافاً على كعكة او على سلطة"، موضحا ان ما حدث في غزة كان خطوة 'اضطرارية' أجبرت حركة حماس عليها بسبب الهجمة المتواصلة ضدها، مشدداً على أن ما جرى لم يكن انقلاباً، مشيراً إلى أن الحركة على سدة الحكم بشكل شرعي، فكيف يمكن أن تنقلب على نفسها وعلى الشرعية. وقال:" ان السياسة ليست بديلا عن المقاومة والسلطة ليست بديلا عن المقاومة، مضيفا ان حماس تراجعت في الضفة لانها استنزفت من قبل الاحتلال واجهزة السلطة الفلسطينية " كما قال. واضاف:" في ذكرى الميلاد والهجرة حماس ولدت لتستمر.. وان شعبا قدم القادة شهداء لن ينكسر امام العدوان الاسرائيلي"، قائلا ان حماس جاءت لا لتبدأ النضال وانما لاستكمال النضال وهي حلقة من حلقات النضال الفلسطيني اخذت منه وطورته". وركز مشعل على ثلاثة جوانب هي ان حماس متمسكة في خيار المقاومة ، وان حماس رسخت جذور المقاومة في الداخل الفلسطيني وعلى ارض فلسطين، وانها حشدت امة العرب والملسمين خلف المقاومة والشعب الفلسطيني. وعن ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، أكد مشعل أن هذه القضية لن تنتهي إلا بالإفراج عن الأسرى والاستجابة لمطالب الفصائل الآسرة. وحول المؤتمر الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي، قال مشعل أن هذا المؤتمر فرصة ليشارك الكل الفلسطيني من أجل استعادة البرنامج الوطني والوحدة الداخلية، كما أنه يركز على التمسك بالحقوق والثوابت التي لا يمكن التنازل عنها، داعياً حركة فتح إلى حضوره. رد فتح على خطاب مشعل: ................................. قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق "الذي تم بعكس السنوات السابقة في قاعة مغلقة" لم يأتي بجديد، باستثناء محاولات استدراك عطف الرأي العام، والثبات على الانقلاب. وأضاف المتحدث باسم حركة فتح في أول تعليق على خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن محاولات التبرير والتشكيك والهجوم والتمسك بالمواقف المعلنة من "الإنقلاب"، لا تفيد بشيء، وما نعت الحوار والخلاف بــ"قصة"، الا تعبير عن مدى اهتمام حماس بالحوار والوحدة. وأكد الزعارير، أن الحوار هو قرار سيادي فلسطيني لا يتدخل فيه أحد ولا يرتبط بأي عوامل أخرى، وأن فتح عبر لجنتها المركزية، حددت موقفها للحوار، وحماس قررت أن لا تعود للحوار، بــ"استكمال مشروع الإنقلاب والفصل". وختم الزعارير قائلا:" بالتأكيد التعددية تضمن وجود اختلاف سياسي ومنهجي بين الحركات والأحزاب في النظام السياسي الواحد، ولكن النظام الديمقراطي بارادة الناخبين وحريتهم، هم الذين يقرروا شرعية وشعبية وحق أي حركة سياسية في القيادة ولذا طرحنا الانتخابات المبكرة، وأكد أن مؤتمر دمشق المنوي عقده في 23/1/2007، هو استكمال مسلسل البدائل وتدمير النظام السياسي بعد "الإنقلاب" لن يكتب له النجاح"، داعيا الفصائل الفلسطينية بعدم المشاركة فيه. من جانبه النائب محمد اللحام عقب على خطاب مشعل بالقول ( ان القائد الفلسطيني يجب ان لا يكون مستشرقا ولا راحلا ابدا عن الوطن وعن القضية في حديثه ) وتعقيبا على اتهامات مشعل للحكومة الفلسطينية بعقد الصفقات قال اللحام : ان خالد مشعل نفسه نجا من الاغتيال في الاردن بواسطة صفقة مع الموساد جرى بموجبها الحصول على الترياق الشافي وما كان عليه ان يتحدث بهذا الشكل عن قضايا الوطن . كما قال |